بعد غياب 14 عاما.. عادل إمام يعود إلى السينما
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
سيعود النجم المصري عادل إمام إلى صالات السينما، بعد 14 عاما من الغياب، وذلك من خلال إعادة عرض فيلمه الأخير “زهايمر” احتفاء بعيد ميلاده الـ84.
وأصدرت الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي، المملوكة للفنانة والمنتجة المصرية، إسعاد يونس، بيانا أوضحت فيه أن إعادة فيلم عادل إمام لشاشات السينما داخل مصر، وفي الدول العربية، جاء في إطار استراتيجية جديدة تهدف إلى الاحتفاء بأيقونات فنية لها تاريخ عظيم في مصر والعالم العربي.
ومن المقرر عرض فيلم “زهايمر” في جميع دور العرض في مصر والدول العربية ابتداءً من 17 ماي الحالي، حتى تتمكن الأجيال الجديدة من مشاهدة أحدث أعمال الزعيم السينمائية.
وعرض فيلم “زهايمر”، عام 2010، ويعتبر آخر أفلام الزعيم، قبل إعلان اعتزاله فنيًا قبل أشهر قليلة بعد مسيرة مليئة بالعطاء والإنجاز والنجاحات.
وشارك في بطولة العمل العديد من النجوم، أبرزهم: فتحي عبد الوهاب، وأحمد رزق، ورانيا يوسف، ونيللي كريم.
يذكر أنه في جانفي أعلن رامي إمام نجل الزعيم أن والده قرر اعتزال الفن والتفرغ للحياة الأسرية والاستمتاع بالأجواء العائلية وسط أبنائه وأحفاده، مشيرا إلى أنه يتمتع بصحة جيدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
في "دارين والزوار".. صيد «القمبار» يعود إلى سواحل القطيف
عادت طريقة صيد الأسماك التقليدية المعروفة بـ ”القمبار“، أو ”الصيد الراجِل“، إلى الظهور مجدداً على شواطئ محافظة القطيف، بعد أن كادت تندثر تمامًا.
وجاءت هذه العودة بعد سماح وزارة البيئة والمياه والزراعة، ممثلة في فرع الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية، بممارسة هذا النوع من الصيد في موقعين محددين، هما دارين والزور، مع اشتراط التسجيل المسبق لدى مركز حرس الحدود قبل الدخول للبحر.
أخبار متعلقة الأحساء.. 35 متدربًا على التعامل مع نوبات انفعال ذوي التوحدالشرقية.. مشروع "معاذ" يعزز السلامة الإسعافية بجسر الملك فهد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } في "دارين والزوار".. صيد «القمبار» يعود إلى سواحل القطيفمهنة تراثيةوقال عضو جمعية الصيادين بفرضة القطيف رضا الفردان، إن ”القمبار“ يمثل وسيلة صيد قديمة، ومهنة تراثية كانت سائدة في المنطقة الشرقية والخليج العربي، لها مواسم وليالٍ معينة في الشهر القمري وتعتمد كليًا على الصيد ليلًا في الظلام الدامس.
وأوضح أن هذه الطريقة تتطلب الهدوء والسكون التام، بالإضافة إلى قوة بصر وخبرة لدى الصياد؛ ليتمكن من مباغتة السمكة والإمساك بها باستخدام أداة خاصة تسمى ”الصاخوب“.
رضا الفردان
وأضاف أن شروط المهنة تتضمن أن يكون الصياد راجلًا، يسير في المياه الضحلة القريبة من الساحل «الأسياف» دون التعمق كثيرًا، ويعتمد نجاح الصيد بشكل كبير على حركة المد والجزر، وغالبًا ما يمارسها مجموعة صغيرة من فردين إلى أربعة أفراد، أو حتى بشكل فردي.
من جهته، لفت صياد النزهة وجدي المرهون إلى أن ”القمبار“ كان قد اختفى تقريبًا في الفترة الأخيرة بعد منع الصيد في ”الأسياف“، وهو يعتمد على فترة الليل، خاصة عند ضعف ضوء القمر، وفي فترة الجزر «انخفاض منسوب المياه» أو بداية المد.
وجدي المرهون
وتطرق إلى الأدوات المستخدمة، فتقليديًا كان الصيادون يستخدمون المشاعل «السراي» التي تعمل بالكيروسين مع فتيلة وقطعة تمر في الأعلى لجذب الأسماك، أما حديثًا فقد حلت الكشافات التي تعمل بالبطاريات محلها، والتي يمكن تثبيتها على الرأس لإنارة مسار الصياد.سمك طازجوأضاف أن أداة الصيد الأساسية هي ”الصاخوب“، المصنوع من الخيزران أو الأسلاك المعدنية القوية، وقد يستخدم البعض رماحًا حديدية «الحربة»، ولحمل الصيد، يستخدم الصياد جرابًا «زبيل» أو سلة «قفعة» توضع فوق إطار منفوخ يربطه الصياد بحبل حول خصره، أو نصف ”مطارة“ بلاستيكية تطفو على الماء.
وعن أنواع الأسماك التي يتم صيدها بهذه الطريقة، ذكر الفردان أنها غالبًا من الأسماك صغيرة الحجم التي تعيش قرب السواحل، مثل القرقفان، العراضي، الميد، الخوفع، الحايسون، الوحر، والفسكر، وأحياناً، إذا توغل الصياد قليلًا قد يحالفه الحظ في صيد أسماك الهامور المتواجدة بين الصخور «الميافر».
وأكد أن الصيد بـ ”القمبار“ كان وفيرًا في الماضي، ويوفر سمكًا طازجًا يكفي لوجبات الصياد، حيث قد تصل كمية الصيد إلى عشرة كيلوغرامات أو أكثر في الليلة الموفقة، وقد يعود الصياد خالي الوفاض في أحيان أخرى، فالأمر يعتمد على التوفيق وعوامل عدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفسكر
واختتم بالتأكيد أن ”القمبار“ يبقى وسيلة صيد تراثية محببة لدى الجيل السابق ممن تزيد أعمارهم عن الأربعين والخمسين عامًا واتخذوها مهنة وهواية، ومع السماح بعودتها، يتجدد الأمل في إحياء هذه المهنة العريقة، رغم التحدي المتمثل في هجرة بعض أنواع الأسماك بعيدًا عن السواحل.