في مشهد ساحر.. .. الشفق القطبي يضيء بريطانيا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
في مشهد نادر، أنارت أضواء الشمال الخلابة سماء الليل في أنحاء بريطانيا. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (ايه بي ميديا) أن أضواء الشمال، التي تعرف أيضا بالشفق القطبي، رصدت في ويتلي باي على الساحل الشمالي الشرقي لإيسكس وكامريدجشير ووكينجهام في بيركشير.
كما جرى رصدها في سافولك وكنت وهامبشير وليفربول. ووصل الشفق القطبي إلى أيرلندا، حيث نشرت هيئة الأرصاد الجوية الأيرلندية صوراً للأضواء في دبلن وعند مطار شانون في كو كلاير.
وزادت رؤية أضواء الشمال أمس الجمعة، بسبب عاصفة جيومغناطيسية "شديدة" من المستوى الخامس، بحسب الإدارة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي. وقالت الإدارة إن العاصفة الجيومغناطيسية التي تعتبر الأكثر شدة والأقوى بين العواصف الجيومغناطيسية، ضربت الأرض يوم الخميس، ويمكن أن تؤثر على الاتصالات وأنظمة التموضع العالمية وشبكات الطاقة.
أخبار ذات صلة روسيا توجه تهديدا شديد اللهجة إلى بريطانيا بريطانيا تستقبل المزيد من المهاجرينوالسبب في هذه العاصفة هي كتلة من البقع الشمسية "الكبيرة والمعقدة" وهي أكبر 17 مرة من قطر الأرض، وكانت آخر عاصفة من المستوى الخامس تضرب الأرض في أكتوبر عام 2003، مما تسبب في انقطاع الكهرباء في السويد.
وقالت الإدارة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي إن الأضواء يمكن أن ترى جنوبا في ألباما وجنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا
إقرأ أيضاً:
علماء بريطانيون يراقبون “الكريل القطبي الجنوبي” من الفضاء
يأمل علماء بريطانيون في مراقبة قشريات “الكريل القطبي الجنوبي” من الفضاء، حيث يواجه النوع الشبيه بـ”الروبيان”، تهديدات متزايدة بسبب تغير المناخ والصيد الجائر، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية، اليوم الثلاثاء.
وتعاون الصندوق العالمي للطبيعة، وجامعة ستراثكلايد وهيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي، لتنفيذ هذا المشروع الرائد الذي سيتضمن مقارنة أنماط الضوء، إلى جانب البيانات الواردة من الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد، لتحقيق فهم أفضل للأماكن التي تنتشر فيها تلك الكائنات، وكيف تتغير مع مرور الوقت.
ويأمل الباحثون في نهاية المطاف أن يساعد هذا الجهد في توعية صناع القرار، وحماية هذه القشريات المهمة، والتي غالباً ما يتم تجاهلها رغم ذلك.
يشار إلى أن هذه المخلوقات الصغيرة لا يزيد طول الواحد منها عن بضعة سنتيمترات، إلا أنها لها دور مهم في نظم البيئة البحرية بالقطب الجنوبي، حيث إنها تساعد في استدامة طيور البطريق والفقمات وأكبر الحيوانات في العالم، والتي تشمل الحيتان الزرقاء.
كما أنها تساعد في سحب وتخزين كميات هائلة من عنصر الكربون – الذي يعمل على رفع درجة حرارة كوكب الأرض – من الغلاف الجوي.