جيش الاحتلال الإسرائيلي: تم إجلاء أكثر من 300 ألف شخص من شرق رفح
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
جيش الاحتلال الإسرائيلي: تم إجلاء أكثر من 300 ألف شخص من شرق رفح.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسبانيا ترفض مقترح الاحتلال الإسرائيلي باستقبال فلسطينيي غزة
أعلنت إسبانيا، الخميس، عن رفضها، لاقتراح وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن تستقبل مع غيرها من الدول المعارضة لحربها على غزة، المهجرين الفلسطينيين من القطاع، وذلك: "في إطار الخطة الأمريكية للاستيلاء عليها".
وأوضح وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في مقابلة مع إذاعة "RNE" الحكومية: "أولا وقبل كل شيء، لا ينبغي لأحد حتى أن يناقش أين يجب أن يذهب الفلسطينيون من غزة، هذا النقاش تم إقفاله".
وأضاف مانويل ألباريس: "أرض فلسطينيي غزة هي غزة. يجب أن تكون غزة جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، تماما وفق ما تعترف به إسبانيا وأغلب دول العالم".
ونقلت القناة "12" العبرية الخاصة عن كاتس قوله إنّ: "دولًا مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج وغيرها، التي وجهت اتهامات ومزاعم كاذبة ضد إسرائيل بشأن أفعالها في غزة، ملزمة قانونًا بالسماح لأي مقيم في غزة بدخول أراضيها".
إلى ذلك، زعم كاتس أنه "سوف ينكشف نفاقهم إذا رفضوا القيام بذلك"؛ وردا على تصريحات كاتس بحق إسبانيا، قال ألباريس إن "إسبانيا تتّخذ قراراتها بشكل سيادي ومستقل. ولا ينبغي لأي طرف ثالث أن يخبرنا بما يجب علينا فعله".
وأوضح وزير الخارجية الإسباني، أن بلاده "متضامنة بشكل واضح مع غزة واستقبلت فلسطينيين، مثل الأطفال والمرضى من الحالات الحرجة أو اللاجئين"، لكنه شدّد على أن "هذا لا يغير حقيقة أن غزة هي موطن الغزّيين".
وتابع ألباريس: "ما نقوم به هو تقديم مساعداتنا الإنسانية بقدر الإمكان لمساعدة الناس بعد أن سقط أكثر من 45 ألف شخص بريء ضحية للقصف العشوائي"، مؤكدا أنه: "ينبغي على العالم أن يدعم غزة في إعادة الإعمار، كخطوة أولى للوصول إلى الدولة الفلسطينية التي تضم غزة والضفة الغربية".
كذلك، أدان ألباريس المستويات الحالية للعنف الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة ووصفها بأنها "غير مقبولة على الإطلاق". وقال إنه تواصل مع دول عربية وأوروبية أخرى تتفق مع موقف إسبانيا بشأن مستقبل فلسطين.
وأضاف وزير الخارجية الإسباني، خلال تصريحاته نفسها: "لقد أوضح الاتحاد الأوروبي أنه يؤيد حل الدولتين".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد كشف خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، في البيت الأبيض، عن ما وصفه بـ"عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى"، وهو المُقترح الذي تم مُعارضته من عدد من الدول عبر العالم.
وبعد وقت قصير من إعلان ترامب عن خطته، بدأت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في إعداد خطة للسماح لفلسطينيي قطاع غزة بما زعمت أنه "مغادرة طوعية". وفيما سُئل كاتس في وقت سابق الخميس، عن "من سيستقبل الفلسطينيين؟"، اقترح 3 دول أوروبية اعترفت مؤخرًا بالدولة الفلسطينية.
والأربعاء، أعلنت السعودية والإمارات والأردن ومصر وسلطنة عمان، فضلا عن فلسطين، وجامعة الدول العربية والبرلمان العربي ومجلس التعاون الخليجي وجماعة الحوثي اليمنية، رفض خطط ترامب.
وفي أوروبا، أعربت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وبولندا وسلوفينيا وإسكتلندا وبلجيكا وسويسرا، الأربعاء، عن رفضها القاطع لمخططات ترامب، محذرة من أن ذلك يشكل "انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي، وقد يؤجج الكراهية والاضطرابات بالشرق الأوسط".