حرائق تلتهم تل أبيب وارتفاع عدد قتلى الاحتلال لـ 619 شخص.. عاجل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تعرضت دولة الاحتلال الإسرائيلي للعديد من الأحداث خلال أقل من 24 ساعة، فقد قُتل 4 جنود أمس، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 619 عسكريا، وأيضًا انطلق وابل من الصواريخ من جنوب لبنان إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى حرائق امتدت بين الأشجار والأعشاب حتى وصلت إلى المنشآت.
ارتفاع عدد قتلى جنود الاحتلال إلى 619وأفاد الجيش الإسرائيلي، بمقتل أربعة جنود وإصابة اثنين آخرين في انفجار عبوة ناسفة في حي الزيتون بمدينة غزة شمال القطاع المحاصر، ما أدى إلى ارتفاع إجمالي عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 619 شخصًا، بما في ذلك ضباط وجنود، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
وصرح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العسكريين أحدهما ضابط أصيب بجروح خطيرة.
وصرحت وسائل الإعلام العبرية، تم إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نحو الحدود الشمالية مع الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن اندلاع حريق هائل يلتهم المنازل والأشجار في المستوطنات شمال الاحتلال.
ووثق فيديو لحظة انتشار النيران بين الأشجار والعشب في مناطق خالية من المنازل لتنتقل إلى المنشآت والسيارات في وقت قصير، قبل وصول سيارات الإسعاف، وحتى الآن لم تعلن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل عن الإصابات والوفيات أو حتى عن سيطرتها على الوضع.
تحرق اسرائيل حريق هذاجزائهم جهنم في الدنيا والاخره pic.twitter.com/ylD0OSsitb
— نعيم ابوحادر (@neiem192901) May 11, 2024 العمل على إخماد الحرائقونشبت الحرائق في منطقة شارع 90 وبالقرب من مستوطنة كريات شمونة، حيث انتقلت 10 فرق إطفاء بالتعاون مع فرق من مناطق مختلفة في الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة الشمالية، للعمل على إخماد الحرائق.
وأثناء اندلاع الحرائق الكبيرة في شمال إسرائيل، كان قائد منطقة الشمال، يانير الكيام، حاضرًا وأكد أن رجال الإطفاء يعملون بجد لكنهم غير قادرين على السيطرة على الحريق محاولين احتواء النيران في الوقت نفسه، تم تفعيل صافرات الإنذار في مستوطنات الشمال، وتم قطع التيار الكهربائي في المنطقة بأكملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب حريق في تل أبيب إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي لبنان الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.