مخاوف بعد اكتشاف فيروس جديد في السعودية.. من عائلة كورونا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تسابق الوكالات الصحية الزمن لتحديد مصادر تفشي فيروس «ميرس» في السعودية بعد ظهور ثلاث حالات مؤكدة من العدوى لدى أشخاص لم يتعاملوا مباشرة مع الإبل، التي تُعتبر المصدر الرئيسي المعروف للفيروس، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة «تلجراف» البريطانية.
وفاة 35 حالة بفيروس ميرسويُعرف الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، وهو جزء من عائلة فيروسات كورونا، حيث توفي 35 شخصًا من الحالات المؤكدة حول العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وينتقل الفيروس من الإبل وحيدة السنام، وتم ربط معظم حالات التفشي السابقة بالأشخاص الذين يتعاملون مباشرة مع هذه الثدييات أو حليبها الخام.
مخاوف من انتشار الحالات الأقل حدة دون اكتشافهاومع ذلك، لم تتمكن السلطات في السعودية من تحديد مصدر تفشي المرض الحالي بالحيوانات، حيث تم اكتشاف الحالات الأخيرة عندما ذهب أستاذ يبلغ من العمر 56 عامًا بالعاصمة الرياض إلى المستشفى في أوائل أبريل الماضي، وكان يعاني من أعراض مثل السعال والحمى، إلا أنه توفي في الحال؛ مما أثار مخاوف من انتشار الحالات الأقل حدة دون اكتشافها.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، هذا الأسبوع، إلى عدم وجود تاريخ واضح للتعرض لعوامل الخطر النموذجية لميرس-كوف، لافتة إلى أن الأبحاث ما زالت جارية، بما في ذلك تحديد مصدر العدوى.
ووفقًا للدكتورة ساسكيا بوبيسكو، خبيرة الأوبئة في الأمراض المعدية بكلية الطب بجامعة ماريلاند، يمكن للمستشفيات أن تكون إما مصدرًا للوقاية أو تسهم في تضخيم انتقال العدوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعودية المملكة العربية السعودية ميرس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ليتوانيا تؤكد تفشي إنفلونزا الطيور شديدة العدوى غربي البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت ليتوانيا تفشي إنفلونزا الطيور شديدة العدوى من سلالة H5N1، والمعروفة باسم إنفلونزا الطيور، في مزرعة للدجاج البياض في الجزء الغربي من البلاد، وفقًا لما أفادت به المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH).
ووقع التفشي في منطقة شيلوتي بغرب ليتوانيا، وأدى إلى نفوق 20 ألف طائر من قطيع يضم 246 ألفا و387 طائرًا، حيث تم إعدام جميع الطيور المتبقية لاحقًا، وقد قدمت السلطات الليتوانية هذه المعلومات إلى المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
ومع ذلك، ذكرت هيئة البث العامة الليتوانية (LRT) أن عدد الطيور النافقة بلغ 30 ألف طائر.
وقد أثار انتشار إنفلونزا الطيور مخاوف كبيرة بسبب تأثيره على قطعان الدواجن في ليتوانيا، مما أدى إلى اضطرابات في الإمدادات، وارتفاع أسعار الغذاء، وزيادة القلق بشأن احتمالية انتقاله إلى البشر.