تسابق الوكالات الصحية الزمن لتحديد مصادر تفشي فيروس «ميرس» في السعودية بعد ظهور ثلاث حالات مؤكدة من العدوى لدى أشخاص لم يتعاملوا مباشرة مع الإبل، التي تُعتبر المصدر الرئيسي المعروف للفيروس، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة «تلجراف» البريطانية.

وفاة 35 حالة بفيروس ميرس

ويُعرف الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، وهو جزء من عائلة فيروسات كورونا، حيث توفي 35 شخصًا من الحالات المؤكدة حول العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وينتقل الفيروس من الإبل وحيدة السنام، وتم ربط معظم حالات التفشي السابقة بالأشخاص الذين يتعاملون مباشرة مع هذه الثدييات أو حليبها الخام.

مخاوف من انتشار الحالات الأقل حدة دون اكتشافها

ومع ذلك، لم تتمكن السلطات في السعودية من تحديد مصدر تفشي المرض الحالي بالحيوانات، حيث تم اكتشاف الحالات الأخيرة عندما ذهب أستاذ يبلغ من العمر 56 عامًا بالعاصمة الرياض إلى المستشفى في أوائل أبريل الماضي، وكان يعاني من أعراض مثل السعال والحمى، إلا أنه توفي في الحال؛ مما أثار مخاوف من انتشار الحالات الأقل حدة دون اكتشافها.

وأشارت منظمة الصحة العالمية، هذا الأسبوع، إلى عدم وجود تاريخ واضح للتعرض لعوامل الخطر النموذجية لميرس-كوف، لافتة إلى أن الأبحاث ما زالت جارية، بما في ذلك تحديد مصدر العدوى.

ووفقًا للدكتورة ساسكيا بوبيسكو، خبيرة الأوبئة في الأمراض المعدية بكلية الطب بجامعة ماريلاند، يمكن للمستشفيات أن تكون إما مصدرًا للوقاية أو تسهم في تضخيم انتقال العدوى.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السعودية المملكة العربية السعودية ميرس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف سبب بيولوجي يزيد خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة!

الولايات المتحدة – وجد باحثون أن عدد نسخ الجين AMY1 التي يحملها شخص ما، يلعب دورا حاسما في كيفية استجابة البكتيريا في الفم للنشويات، ما قد يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة لدى البعض.

وأجرى باحثون من جامعة كورنيل دراسة لاستكشاف كيفية تفاعل إنزيم “أميليز اللعاب” (Salivary Amylase) الذي ينتجه الجين AMY1، مع النشويات وتأثيره على ميكروبيوم الفم.

ويساعد إنزيم “أميليز اللعاب” على تكسير النشويات إلى سكريات بسيطة، ما قد يؤثر على بيئة الفم والبكتيريا الموجودة فيه. وبحسب نتائج الدراسة الحديثة، فإن الأشخاص الذين لديهم عدد أكبر من نسخ الجين AMY1 قد يكونون أكثر عرضة لتغيرات في ميكروبيوم الفم عند تناول النشويات، ما قد يزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

ولفهم هذا الارتباط، تم جمع عينات لعاب من 31 بالغا لديهم أعداد مختلفة من نسخ الجين AMY1، ثم أضيف النشا إلى العينات وتمت مراقبة التغيرات في تكوين البكتيريا.

وتم تحليل التغيرات في أنواع البكتيريا الرئيسية المرتبطة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة، مثل “أتوبوبيوم” (Atopobium) و”فيلونيلا” (Veillonella) و”المكورة العقدية (Streptococcus).

ووجد الباحثون أن النشا قلل بشكل كبير من نسب بكتيريا “أتوبوبيوم” و”فيلونيلا”، في الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1. بينما زادت مستويات بكتيريا “المكورة العقدية”. وترتبط هذه البكتيريا الثلاثة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة لكن التفاعل بينها معقد، بحسب أنجيلا بول، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة التغذية الجزيئية بجامعة كورنيل.

ويقول الباحثون إن الأشخاص أصحاب النسخ العالية من AMY1 لديهم قدرة أفضل على تكسير النشويات، ما قد يكون مفيدا من ناحية التغذية (خاصة في المجتمعات التي تعتمد على النشويات كمصدر رئيسي للغذاء). لكن هذا التكسير السريع للنشويات يزيد من توافر السكريات البسيطة في الفم، ما يعزز نمو البكتيريا الضارة ويزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وحاملو النسخ المنخفضة من AMY1 لديهم قدرة أقل على تكسير النشويات، ما قد يقلل من توافر السكريات البسيطة في الفم ويقلل من نمو البكتيريا الضارة.

ونتيجة لذلك، يوصي الخبراء الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1 بتنظيف الأسنان بعد تناول النشويات، تماما كما يفعلون بعد تناول السكريات.

وتعد النشويات مصدرا مهما للكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن، لذلك يجب تناولها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.

ويمكن أن تؤدي التغيرات في ميكروبيوم الفم بسبب النشويات إلى زيادة خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وترتبط صحة الفم السيئة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والسكري وألزهايمر وبعض أنواع السرطان، بسبب انتقال البكتيريا من الفم إلى مجرى الدم ما يسبب التهابات في الجسم.

كما يمكن أن تؤدي مشاكل الأسنان واللثة إلى الشعور بالحرج وانخفاض الثقة بالنفس والقلق، ما يؤثر على جودة الحياة بشكل عام.

وقد تفتح هذه الدراسة الباب أمام رعاية أسنان أكثر تخصيصا، حيث يمكن لأطباء الأسنان تقديم توصيات مخصصة بناء على التركيب الجيني للفرد فيما يتعلق بعملية التمثيل الغذائي للنشويات والبكتيريا الفموية.

المصدر: نيزيورك بوست

مقالات مشابهة

  • اكتشاف 3 نباتات جديدة لأول مرة في الإمارات
  • الساعات الذكية تساعد في الحد من انتشار الأوبئة
  • انتشال جثامين 48 شهيدا.. اكتشاف مقبرة "عشوائية" شمال قطاع غزة
  • اكتشاف سبب بيولوجي يزيد خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة!
  • فيديو صادم يكشف نقل فيروس نقص المناعة عمدًا في ليبيا
  • وكيل صحة المنوفية يتفقد مستشفى الشهداء المركزي
  • صحة المنوفية تواصل تدريب الفرق الطبية على معايير الجودة وسلامة المرضى
  • فلكيًا.. تحديد موعد عيد الفطر في مصر
  • استعداداً لمعركة الحسم.. تحديد موعد تجمع العراق لمواجهة الكويت
  • هاكر في الظل.. قصة فيروس دمر منشآت نووية دون إطلاق رصاصة