عضو خارجية النواب: على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لقبول الوساطة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قالت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتبني مشروع قرار بأحقية دولة فلسطين في عضوية كاملة، لهو كلمة حق من المجتمع الدولي في وجه الاحتلال الإسرائيلي، والمجتمع الدولي المجحف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير وتأسيس دولتهم المستقلة.
وأكدت حارص، في تصريحات لها اليوم السبت، أن قرار الأمم المتحدة يعكس إرادة المجتمع الدولي ورغبته في منح حق أصيل للشعب الفلسطيني تأخر منذ عقود، وهو شغل عضوية كاملة في الأمم المتحدة، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية تجهض القرار باستخدام حق الفيتو عند التصويت على القرار نهائيًّا في مجلس الأمن، موضحًة أن الضرورة تقتضي أن تحترم واشنطن هذه المرة كلمة المجتمع الدولي، بأن لا تستخدم الفيتو ليكون ترجمة لما تلوح به دائمًا بشأن رغبتها في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشادت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بجهود مصر على مر السنين لدعم الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتأسيس دولته المستقرة، فضلًا عن جهود مضنية تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، في الوقت الراهن، برفض العدوان الغاشم على القطاع، وإنفاذ ملايين الأطنان من المساعدات لتخفيف المعاناة عن أهالي غزة، وسعيها في جهود وساطة لإقرار هدنة إنسانية وإيقاف إطلاق النار.
ودعت حارص المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لقبول المجهودات والوساطة المصرية- القطرية لإنهاء العدوان على غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، مشددةً على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يبذل جهودًا متجددة ومنسقة بهدف التوصل، دون تأخير، إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وإيجاد تسوية عادلة ودائمة وسلمية لقضية فلسطين والصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، وفقًا للقانون الدولي ومرجعيات الشرعية الدولية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب لجنة العلاقات الخارجية الاحتلال الإسرائيلي المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران يرد على ترامب: سياسة “الضغط الأقصى” ستفشل مجددا
فبراير 5, 2025آخر تحديث: فبراير 5, 2025
المستقلة/-أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الأربعاء، أن المخاوف الأمريكية بشأن البرنامج النووي الإيراني ليست مسألة معقدة، مشددا على أن طهران قادرة على تبديدها نظرا لالتزامها بموقفها الرافض لأسلحة الدمار الشامل.
وعلى هامش اجتماع للحكومة، قال عراقجي “إذا كانت العقبة الرئيسية أمام الولايات المتحدة هي القلق من سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، فإن هذه المشكلة قابلة للحل”.
وفي تعليقه على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أدلى بها مساء الثلاثاء، قال عراقجي للصحفيين إن سياسة “الضغط الأقصى” على إيران أثبتت فشلها سابقا، وإن تكرارها لن يؤدي إلا إلى الفشل مجددا.
وكان ترامب قد أعلن، إعادة العمل بسياسة “الضغط الأقصى” ضد طهران، والتي تتضمن إجراءات تهدف إلى خفض صادراتها النفطية إلى الصفر، سعيا لمنعها من تطوير سلاح نووي.
وأضاف عراقجي أن “القضية الأساسية هي ضمان عدم سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، وهذا أمر ممكن تحقيقه، فإيران عضو ملتزم في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ومواقفها واضحة تماما في هذا الشأن، كما أن هناك فتوى صادرة عن قائد الثورة الإسلامية تؤكد هذا الالتزام”.
وقبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقع ترامب، يوم الأربعاء، مذكرة تعيد فرض سياسة “الضغط الأقصى” على إيران، مؤكدا عزمه منعها من تطوير سلاح نووي.
وتنص المذكرة على إعادة جميع العقوبات التي كانت مفروضة على إيران قبل توقيع الاتفاق النووي عام 2015، إضافة إلى اتخاذ خطوات لتصفير عائدات طهران النفطية.