كواليس جلسة ساخنة في الأمم المتحدة.. قائمة الدول الموافقة والرافضة والممتنعة عن التصويت لصالح فلسطين
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أثار جلعاد إردان، سفير الكيان الإسرائيلي المحتل لدى الأمم المتحدة، حالة من الغضب لدى الدول أعضاء الأمم المتحدة، بعدما مزق نسخة ميثاق الأمم المتحدة في الجلسة التي كانت مذاعة على الهواء مساء أمس الجمعة، عقب موافقة أعضاء المجلس على مشروع قرار يمنح فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.
وكان تمزيق تلك الورقة بمثابة اعتراض من قبل الكيان الإسرائيلي الذي يمثله جلعاد، داخل جلسة التصويت بمجلس الأمم المتحدة التي انعقدت أمس الجمعة 10 مايو 2024، على مشروع قرار منح دولة فلسطين العضوية الكاملة التي وافق عليها نحو 143 دولة من إجمالي 193، مقابل اعتراض 9 أعضاء فقط.
«Honte à vous.»
Le représentant d’Israël aux Nations Unies, Gilad Erdan, passe la charte de l’ONU dans une broyeuse portative pour dénoncer la position de nombre d’États, et suscite déjà un déluge de réactions, qui approuvent ou condamnent le geste, selon les points de vue. pic.twitter.com/c9pQVZC2Uc
— Darius Rochebin (@DariusRochebin) May 10, 2024
دول امتنعت عن التصويت على مشروع القرارولم توافق جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على مشروع منح فلسطين العضوية الكاملة، بل امتنعت نحو 25 دولة عن التصويت، وهم: «ألبانيا، النمسا، بلغاريا، كندا، كرواتيا، فيجي، فنلندا، جورجيا، ألمانيا، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، مالاوي، جزر مارشال، موناكو، هولندا، مقدونيا الشمالية، باراغواي، مولدوفا، رومانيا، السويد، سويسرا، أوكرانيا، المملكة المتحدة، وفانواتو».
دول اعترضت على مشروع القراركما اعترضت نحو 9 دول من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على مشروع منح فلسطين العضوية الكاملة بالمنظمة، وهم: «أمريكا، إسرائيل، الأرجنتين، المجر، التشيك، بالاو، ميكرونيزيا، ناورو، بابوا غينيا الجديدة».
دول وافقت على منح فلسطين العضوية الكاملة بمجلس الأممأما بالنسبة للدول التي أدلت بالتصويت لصالح الدولة الفلسطينية، فوصل عددهم نحو الـ143 دولة، وكانت كل الدول العربية أعلنت موافقتها، إضافة إلى: «إيران، واليابان، والبرازيل، وأستراليا، وجنوب إفريقيا».
اقرأ أيضاًمصر تأسف لعجز مجلس الأمن عن تمكين فلسطين من عضوية الأمم المتحدة
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: العدوان مستمر رغم تبني مجلس الأمن قرارًا بوقف إطلاق النار
إندونيسيا تحث المجلس الأممي لحقوق الإنسان التعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار فلسطين أستراليا ألبانيا ألمانيا أمريكا أوكرانيا إسبانيا إسرائيل إسرائيل الآن إيران إيطاليا الأرجنتين الأمم المتحدة البرازيل التشيك السويد القضية الفلسطينية المجر المملكة المتحدة النمسا اليابان بابوا غينيا الجديدة باراغواي بالاو بلغاريا جزر مارشال جنوب إفريقيا جورجيا رومانيا سويسرا فانواتو فلسطين فلسطين اليوم فنلندا فيجي كرواتيا كندا لاتفيا ليتوانيا مالاوي مجلس الأمم المتحدة مقدونيا الشمالية مولدوفا موناكو ناورو هولندا منح فلسطین العضویة الکاملة الأمم المتحدة على مشروع
إقرأ أيضاً:
خلافات ساخنة تسبق أول مفاوضات إيرانية-أمريكية في سلطنة عمان: هل تندلع الحرب؟
سلطنة عمان (وكالات)
تلوح في الأفق أجواء مشحونة بالتوتر والتحديات، حيث يبدو أن أول جولة من المفاوضات المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قد تبدأ وسط خلافات كبيرة حول الطريقة التي يجب أن تتم بها هذه المفاوضات.
فبينما يستعد الطرفان لعقد محادثات هامة في سلطنة عمان، تتصدر الخلافات حول طبيعة المفاوضات وأهدافها الأجندة، ما يزيد من تعقيد مسار هذه المحادثات المرتقبة.
اقرأ أيضاً اتصال مفاجئ بين وزير الدفاع السعودي ونظيره الأمريكي بعد تسريبات حساسة عن الحوثيين 8 أبريل، 2025 في لقائهما الأخير: ترامب يكشف لنتنياهو أمرا خطيرا عن الحوثيين 8 أبريل، 2025في خطوة مفاجئة، نفى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن تكون إيران قد وافقت على إجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن، مؤكدًا أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستظل غير مباشرة، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول إمكانية تجاوز هذه الهوة بين الجانبين.
وقد صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق خلال لقاء جمعه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأن إيران قد وافقت على التفاوض مباشرة مع واشنطن، مما يعكس التناقضات بين تصريحات الطرفين حول هذه القضية.
وتستمر هذه التباينات في إظهار انعدام الثقة العميق بين إيران وأمريكا، رغم محاولة كلا البلدين تحسين العلاقات والعودة إلى طاولة المفاوضات بعد سنوات من التصعيد. على الرغم من ذلك، يبدو أن إيران تفضل المفاوضات غير المباشرة، حيث ترى أن الولايات المتحدة تسعى إلى الضغط عليها لتحقيق مكاسب سياسية تحت تهديد العقوبات والضغوط القصوى.
بينما ترغب واشنطن في إجراء مفاوضات مباشرة علها تحقق تنازلات إضافية أو تتنصل من أي اتفاقيات مستقبلية قد تضر بمصالحها الإستراتيجية في المنطقة.
وتعتبر سلطنة عمان الدولة التي استضافت آخر اتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وهو الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس ترامب في 2018، مما دفع بالعلاقات بين طهران وواشنطن إلى أدنى مستوياتها.
وعليه، يعد هذا اللقاء المرتقب في عمان فرصة تاريخية لإحياء الحوار بين البلدين، ولكن يظل السؤال الكبير: هل سيحمل هذا اللقاء أي تغييرات إيجابية على مسار العلاقات، أم أن الخلافات ستظل هي السائدة؟
من جانب آخر، تبرز نقطة الخلاف الرئيسية بين الجانبين في نطاق المفاوضات. الولايات المتحدة تسعى لتوسيع نطاق المفاوضات لتشمل القضايا النووية والصاروخية والنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، وهو ما ترفضه إيران بشدة، معتبرة أن هذه القضايا تتجاوز ملفها النووي الذي تصر على أنه سلمي.
إيران تؤكد أنها لا تسعى للحصول على سلاح نووي، بل تهدف فقط إلى الحفاظ على حقوقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المفاوضات ستكون الأولى منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2020، وهي تمثل اختبارًا هامًا لإعادة التوازن للعلاقات بين البلدين في وقت حساس، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط.
فهل ستتمكن هذه المفاوضات من فتح الباب أمام اتفاق جديد، أم ستظل الأزمات مستمرة بين طهران وواشنطن؟