أكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات قدمت دعماً متواصلاً لمهنة التمريض من خلال توجيهها بتطوير الكوادر التمريضية المواطنة ضمن مشاريع الخمسين، مما يعكس أهمية هذه المهنة في النظام الصحي وضرورة الاستثمار بكادر التمريض في المناصب القيادية الصحية، وإبراز قدرات الكوادر الوطنية التمريضية في الحملات العالمية.

وأشار إلى التجربة الإماراتية الريادية في إطلاق مبادرات وبرامج وطنية لتعزيز جاذبية مهنة التمريض وتسريع مراحل توطينها لضمان ديمومتها والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ولفت معاليه في تصريح، بمناسبة اليوم العالمي للتمريض الذي يصادف 12 مايو من كل عام، إلى أن الاحتياجات المتغيرة للرعاية الصحية أكدت أهمية كوادر التمريض في تطوير استراتيجيات الرعاية الصحية المستقبلية، مع زيادة التركيز على دور التمريض في عوامل الصحة الوقائية وتعزيز الصحة العامة للمجتمع والاستفادة بشكل أفضل من التكنولوجي.

وأشار إلى مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة 2026 في تعزيز حوكمة مهنة التمريض والقبالة من خلال السياسات والممارسات التنظيمية المهنية، وضمان تخطيط وإدارة القوى العاملة من الكوادر التمريضية والقبالة، والتأكد من ممارسة الكوادر التمريضية مسؤولياتهم، بما يتلاءم مع تعليمهم وخبراتهم، لتقديم خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية.

وثمن معالي العويس الجهود المخلصة والتفاني لجميع كوادر التمريض بالدولة في تقديم الرعاية الصحية بكل إنسانية ومهنية، وما حققته الإمارات من ريادة عالمية في مجال التمريض وانفتاحها على شراكات دولية، بفضل رؤية الدولة ومبادراتها السباقة في تمكين مهنة التمريض كإحدى المهن الاستراتيجية والرئيسية في نظم الرعاية الصحية، والتي تلعب دوراً مهماً وحيوياً في دعم التغطية الصحية الشاملة وتحسين جودة حياة المجتمع.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عبدالرحمن العويس مهنة التمریض

إقرأ أيضاً:

هيئة الصحة بدبي تعتمد معايير متطورة لتقديم خدمات الأورام في الإمارة

أعلنت هيئة الصحة بدبي، مؤخراً، بالتعاون مع جمعية الإمارات للأورام عن إصدار حزمة من المعايير الجديدة لتنظيم تقديم خدمات تشخيص وعلاج الأورام في المنشآت الصحية المعنية بتقديم الخدمة في الإمارة، وبما يتماشى مع الأهداف والأولويات التي حددتها استراتيجية القطاع الصحي بدبي 2026 للوصول إلى نظام صحي ريادي يعزز ثقة المرضى وذويهم، ويساهم في جعل الإمارة نموذجاً رائداً للرعاية الصحية التي تحقق أفضل النتائج العلاجية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن المبادرات والجهود المستمرة التي تقوم بها الهيئة لتطوير قطاع الرعاية الصحية في دبي، وضمان توفير خدمات علاجية متخصصة وعالية الجودة، تعزز سلامة المرضى والعاملين في المنشآت الصحية التي تقدم هذا النوع من الخدمات.
واستعرضت هيئة الصحة بدبي خلال ورشة العمل التي نظمتها، بفندق رافلز، -والتي شارك فيها البروفيسور حميد الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام، المعايير الجديدة لتنظيم تقديم خدمات تشخيص وعلاج الأورام التي تم تطويرها بما يتماشى مع التشريعات السارية في دولة الإمارات بهذا الشأن وضمن أفضل المعايير والممارسات العالمية في هذا المجال، بحضور عدد من الشركاء الاستراتيجيين وممثلي المنشآت الصحية المستهدفة في القطاع الصحي بدبي.

وأكد الدكتور مروان الملا المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي بهيئة الصحة بدبي على أهمية المعايير الجديدة التي تأتي في الوقت الذي تشكل فيه خدمات الأورام أحد التحديات الرئيسة أمام الجهات الصحية المسؤولة على المستوى العالمي، ولذلك فقد اتخذت هيئة الصحة في دبي زمام المبادرة في هذا المجال لبناء نظام فعال من خلال هذه المعايير التي تعكس التزام الهيئة بتحقيق أفضل النتائج العلاجية للمرضى من خلال تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة، تعمل على تحسين تجربة المرضى، وتساهم في زيادة كفاءة واستدامة وسهولة الوصول إلى الرعاية الصحية، ضمن بيئة تركز على المريض كمحور للخدمة.

وأوضح الدكتور الملا أن المعايير الجديدة ستلعب دوراً فاعلاً في تعزيز نمو وتطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، ودبي على وجه الخصوص من خلال خلق بيئة تنافسية تحفّز مقدمي خدمات الرعاية الصحية لمرضى الأورام على توفير خدمات تخصصية عالية الجودة وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يساهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة طبية متقدمة على المستويين الإقليمي والعالمي.

ومن جانبها قالت الدكتورة حنان عبيد مدير إدارة السياسات والمعايير الصحية بهيئة الصحة بدبي إن المعايير الجديدة التي تركز على المريض كمحور للخدمة تتضمن حزمة من الاشتراطات والمتطلبات المتعلقة بالرعاية السريرية، وسلامة المرضى والعاملين في المنشأة الصحية، والمؤشرات الرئيسية للجودة والأداء لقياس ومراقبة فعالية تقديم خدمات تشخيص وعلاج الأورام، وغيرها من المتطلبات المبنية على الأدلة وأفضل الممارسات في تطوير وتحسين التجربة العلاجية للمرضى، والارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات المقدمة لهم.

وقالت الدكتورة خلود الصايغ رئيس قسم المعايير والأدلة الإرشادية في الهيئة إن الورشة ناقشت عدداً من المحاور المتعلقة بتوضيح آلية تطبيق المعايير الجديدة لتقديم خدمات الأورام كمتطلبات لهيئة الصحة بدبي، وأهمية الاستمرار في تطوير وتحديث هذه المعايير لمواكبة التقدم السريع في تشخيص وعلاج ورعاية مرضى الأورام، والتركيز على الطب التشخيصي الدقيق، وزيادة تكامل الرعاية متعددة التخصصات، والتركيز على نتائج المرضى وجودة حياتهم، واستخدام التقنيات والحلول الذكية في البرامج العلاجية للمرضى.

كما ناقشت الورشة أهمية الرعاية القائمة على القيمة والفعالية والتكلفة، مع ضمان استدامة وسهولة الوصول إلى هذه الخدمات الحيوية، وتطوير معايير تقديم خدمات الأورام لتلبية الاحتياجات والتحديات المستقبلية في مجال تشخيص وعلاج المرضى.


مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط: حوكمة قطاع الصحة في مصر تمثل أداة لرفع كفاءة المنظومة
  • وزيرا الصحة والتخطيط يفتتحان المنتدى الأول للحوكمة في القطاع الصحي
  • «الصحة» توجّه بمراجعة عدد العمليات الجراحية وسرعة الانتهاء من قوائم الانتظار
  • صحة القليوبية تعقد إجتماع مع فريق التمريض بالمستشفيات والادارات الصحية
  • تنسيق الجامعات.. تعرف على برنامج البكالوريوس بكلية التمريض جامعة حلوان
  • هيئة الصحة بدبي تعتمد معايير متطورة لتقديم خدمات الأورام في الإمارة
  • افتتاح ملتقى ومعرض ليبيا الدولي للرعاية الصحية
  •  انطلاق فعاليات ملتقى ومعرض ليبيا الدولي للرعاية الصحية
  • منظمة الصحة العالمية تستنكر الهجوم على مستشفى في الفاشر بالسودان
  • صحة الإنسان أولًا.. المملكة تقدم الرعاية الصحية لـ141 ألف حاج بلا تصريح