ماسك يوضح تأثير العاصفة الشمسية الجيومغناطيسية الكبرى على أقمار "ستارلينك"
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تشهد أقمار "ستارلينك" التابعة لشركة "سبيس إكس" ضغوطا متزايدة بسبب عاصفة جيومغناطيسية قوية تضرب الأرض للمرة الأولى منذ 20 عاما.
إقرأ المزيد لأول مرة منذ 20 عاما.. عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرضوقال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اليوم السبت، عبر حسابه على منصة "X": عاصفة شمسية جيومغناطيسية كبرى تحدث الآن .
مضيفا "أن أقمار ستارلينك الصناعية تتعرض في الوقت الحالي لضغوط كبيرة، لكنها صامدة حتى الآن".
و"ستارلينك" هو خدمة إنترنت قائمة على الأقمار الصناعية، صممت لإيصال الإنترنت إلى المناطق المحرومة التي لا يصلها نظام خدمة الإنترنت التقليدي.
يتكون نظام "ستارلينك" من آلاف الأقمار الصناعية الموضوعة في مدار أرضي منخفض، والتي يتم ربطها ببعضها البعض لإنشاء شبكة متداخلة قادرة على توفير وصول عالي السرعة إلى الإنترنت.
ومن المحتمل أن تتسبب العاصفة بتتداخل شبكات الكهرباء ونظم الاتصالات والملاحة، ومن المرجح أن يستمر تأثيرها على المجال المغناطيسي للأرض لساعات بعد انتهائها.
Major geomagnetic solar storm happening right now. Biggest in a long time. Starlink satellites are under a lot of pressure, but holding up so far. pic.twitter.com/TrEv5Acli2
— Elon Musk (@elonmusk) May 11, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الفضاء كواكب
إقرأ أيضاً:
عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض خلال أيام.. تهدد الإنترنت والموبايلات
مع اقتراب ذروة نشاط الدورة الشمسية الحالية، يبدو أن الأرض لن تسلم من الهجمات الشرسة جراء هذا النشاط غير المعتاد، لذلك ستكون على موعد مع عاصفة مغناطيسية، خلال الأسابيع المقبلة، نتيجة اصطدام مرتقب لكتلة إكليلية قاذفة بالأرض.
عاصفة مغناطيسية تهدد الأرض خلال أسابيعتشهد الشمس نشاطًا مكثفًا في الأسابيع الأخيرة، تزامنًا مع اقترابها من ذروة الدورة الشمسية الحالية، لذا حذر العديد من خبراء الأرصاد الجوية، من عاصفة شمسية، ستضرب الأرض منتصف شهر أبريل المقبل، على أن تكون متوسطة الشدة، لكنها قد تخلف العديد من الأضرار والاضطرابات في أنظمة الاتصالات الراديوية، بحسب موقع «meteo24news».
العاصفة المغناطيسية تهدد أنظمة الاتصالاتالكتل الإكليلية القاذفة، المتوقع أن تصطدم بالأرض، عبارة عن سحب ضخمة من البلازما والجسيمات المشحونة التي تطلقها الشمس في ذروة نشاطها، وعند اصطدامها بالمجال المغناطيسي للأرض، ستؤدي بالتبعية إلى عواصف مغناطيسية تؤثر على أنظمة الاتصالات والملاحة على حد سواء.
ويشير الموقع إلى أن الأضرار تختلف وفقًا لشدة العواصف التي تستهدف الأرض، فإذا كانت قوية بما يكفي قد تتسبب في أضرار أكبر من مجرد ظهور الشفق القطبي في السماء، بل قد تصل إلى إتلاف الأقمار الصناعية الصغيرة، والتأثير على شبكات الهاتف المحمول، وانقطاع الإنترنت.
وقد تؤثر أيضًا تلك العواصف على نظام تحديد المواقع العالمي «GPS»، إلى جانب أن تأثيرها الممتد قد يشكل تهديداً للأجهزة الإلكترونية الأرضية وشبكات الطاقة، من خلال زيادة الإمكانات المغناطيسية بكميات هائلة، لذلك يحذر خبراء الأرصاد الجوية في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي من تلك العواصف قبلها بفترة ليست وجيزة من أجل اتخاذ الاحتياطات اللازمة، في محاولة لتقليل الأضرار الناجمة عنها.