بيروت - أطلقت المدفعية الإسرائيلية، السبت 11-05-2024، عددا من القذائف الثقيلة على أطراف بلدات عدة على الحدود مع لبنان.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن "العدو الإسرائيلي أطلق عددا من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب، ما أدى إلى أضرار جسيمة بالمزروعات وأشجار الزيتون والصنوبر".

من جهته، أعلن "حزب الله" استهداف دشم ‏وتحصينات وحامية موقع "راميا" شمالي إسرائيل، بالأسلحة الصاروخية المباشرة والموجهة وقذائف المدفعية ‏وإصابتها إصابة مباشرة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، مهاجمته لأكثر من 20 هدفا لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، وجاء ذلك بالتزامن مع ما صرح به وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، من أن "إسرائيل مصممة على إعادة مستوطني المناطق الشمالية بأمان".

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلية، بأن تصريحات غالانت جاءت خلال زيارته إلى المنطقة الشمالية، مضيفا أن المهمة العسكرية في تلك المنطقة العسكرية لم تكتمل بعد.

وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي سيواصل هجماته، وأن "هذا الصيف قد يكون صيفا حارا وعلينا الاستعداد لهذا السيناريو بكل قوة"، على حد وصفه.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات على أهداف لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، حيث قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "القوات الجوية قصفت مجمعات عسكرية لحزب الله في كفر كلا وعيتا الشعب ومارون الراس والخيام جنوب لبنان".

وأعلن "حزب الله" اللبناني، استهداف 9 مواقع للجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.

وتستمر المعارك في جنوبي لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أماناً.

وكانت حركة حماس، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل وأكثر من 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023. Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على متظاهرين في الجولان

أطلق الجيش الإسرائيلي، الجمعة، النار على متظاهرين في الجولان، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ بدء التوغل الإسرائيلي بمناطق جنوب سوريا عقب سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إنه "في حادثة غير عادية وخلال تظاهرة للسكان في جنوب سوريا ضد الجيش الإسرائيلي، وللمطالبة بخروج القوات من المنطقة العازلة، أطلق الجيش النار على المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة أحدهم".
وقال متحدث باسم الجيش الإسرئيلي، إنه "خلال مظاهرة ضد أنشطة الجيش الإسرائيلي في قرية مارياريا في جنوب سوريا، حددت القوة التي دعت المتظاهرين إلى الابتعاد وجود تهديد يتطلب اتخاذ إجراءات لإزالته، وقامت بإطلاق النار".
وأضاف "الجيش الإسرائيلي لا يتدخل في الأحداث التي تجري في سوريا".

مقالات مشابهة

  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا
  • في بلدة جنوبيّة.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ اليوم
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على متظاهرين في الجولان
  • مقتل شخص بهجوم صاروخي روسي على كييف
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 مدنيين في جنوب لبنان
  • الكشف عن حصيلة إصابات الجيش الإسرائيلي في العمليات البرية بجنوب لبنان
  • تحذير قديم جديد من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان