صرح الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه جاري تنفيذ مشروع إنشاء وتوسعة ورصف المرحلة الأولى لطريق سيدي سالم- الشيخ الشاذلي بطول 54.6 كم بمدينة مرسى علم في محافظة البحر الأحمر، الذي يربط بين قريتي سيدي سالم والشيخ الشاذلي، ويتولى تنفيذه الجهاز المركزي للتعمير التابع للوزارة، من خلال جهاز تعمير البحر الأحمر.

خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة

وأوضح وزير الإسكان، أنه يتم تنفيذ الطريق في إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمحافظات، وتهيئة المناخ لجذب وزيادة الاستثمارات، والاستغلال الأمثل للموارد البشرية والاقتصادية والطبيعية، من خلال تطوير وإنشاء ورفع كفاءة الطرق الرئيسية والطرق المحورية الرابطة بين المحاور الرئيسية في جميع محافظات مصر، وربط الطرق الداخلية بالطرق الرئيسية، وربط القرى ببعضها.

وأشار الوزير إلى أن الجهاز المركزي للتعمير، يتولى تنفيذ العديد من المشروعات التنموية بمحافظة البحر الأحمر، ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية لجهاز تعمير البحر الأحمر، ومنها إنشاء 2062 وحدة توطين بعدة مراكز بالمحافظة، وجار إنشاء 60 وحدة توطين بقرية عرب صالح (جنوب مرسى علم)، ومبان إدارية وخدمية.

وقال اللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إن جهاز تعمير البحر الأحمر رصف طرقا فرعية بعدة مراكز بالمحافظة، بإجمالي أطوال 222.5 كم، وفي مجال خدمات مياه الشرب، ينفذ الجهاز مشروع تنمية قطاع برنيس - أبو رماد، ضمن خطة الدولة لتحسين مستوى معيشة المواطنين بالمناطق الحدودية والنائية من خلال تنفيذ عدد من المشروعات بتكلفة إجمالية بلغت حوالي مليار جنيه.

18 مشروعًا للطرق والخدمات

وأشار إلى أنّ جهاز تعمير البحر الأحمر خلال العام المالي الحالي، يتولى تنفيذ 25 مشروعا لصالح أجهزة الدولة المختلفة بنطاق محافظة البحر الأحمر، بتكلفة مليار و642.5 مليون جنيه، موزعة كالتالي: «18 مشروعًا للطرق والخدمات لصالح محافظة البحر الأحمر (مجزر نصف آلى بمدينة الغردقة - تطوير وتنسيق وزراعة الجزر الوسطى بطريق المطار - رصف طرق داخلية بطول 35 كم)، و4 مشروعات خدمية لصالح وزارة التضامن (حضانات نموذجية - مركز شامل لخدمة ورعاية المرأة - وحدة اجتماعية)، وتطوير مجزرين لصالح وزارة التنمية المحلية، وإنشاء مستشفى رأس غارب المركزي، لصالح وزارة الصحة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحر الأحمر التنمية الشاملة التنمية المحلية الجزر الوسطى الجهاز المركزى للتعمير الجهاز المركزي الخطة الاستثمارية الطرق الداخلية آلى أجهزة الدولة تعمیر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الفريق ربيع: أزمة البحر الأحمر لم تسفر عن خلق طريق مستدام بديل لقناة السويس.. والمؤشرات إيجابية نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة

استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، جيرارد ميستراليت المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا"IMEC"، لبحث سبل التعاون المشترك، بحضور السفيرة نجلاء نجيب نائب مساعد وزير الخارجية، وذلك بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.

يأتي ذلك على هامش زيارته الرسمية للقاهرة، وفي إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين هيئة قناة السويس ووزارة الخارجية، وتهدف الزيارة إلى التعرف عن قرب على قناة السويس ومشروعاتها التنموية.

في مستهل اللقاء، أكد الفريق أسامة ربيع على الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس باعتبارها حلقة الوصل الأقصر والأسرع والأكثر أمانا بين الشرق والغرب وركيزة أساسية لطالما اعتمدت عليها صناعة النقل البحري على مدار ما يزيد عن قرن ونصف من الزمان.

وأوضح الفريق ربيع أن المستقبل يحمل مزيدا من الفرص الواعدة لتحقيق الاستفادة المثلى من قناة السويس في ظل تبني الدولة المصرية لاستراتيجية تطوير طموحة ومتكاملة تشمل المجرى الملاحي للقناة والمنطقة الصناعية واللوجيستية المحيطة لتعظيم الاستفادة من ميزة الموقع الجغرافي الفريد في قلب العالم.

وأضاف رئيس الهيئة أن قناة السويس نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة لعملائها بتوفير الوقت والتكلفة و الخدمات البحرية واللوجيستية اللازمة لتلبية متطلبات عملائها في مختلف الظروف بما يساهم بشكل فعال نحو خدمة حركة التجارة العالمية.

وشدد رئيس الهيئة على استعداد قناة السويس الدائم للتعاون والتكامل مع كافة الأطروحات والمشروعات البحرية الجديدة التي تسعى لتعزيز التجارة بين الدول أو تسهيل العمليات اللوجيستية اللازمة لنقل البضائع لاسيما وأن النقل البحري يستحوذ على النسبة الأكبر من حجم التجارة العالمية.

وأكد رئيس الهيئة أن أزمة البحر الأحمر لم تسفر عن خلق طريق مستدام بديل لقناة السويس بل أثبتت أهمية القناة لاستدامة واستقرار سلاسل الإمداد العالمية حيث أدى اتخاذ العديد من الخطوط الملاحية لطريق رأس الرجاء الصالح إلى ارتفاع نوالين الشحن وزيادة التكاليف التشغيلية وقيم التأمين البحري فضلا عن ما نتج عن زيادة مدة الرحلات من زيادة استهلاك الوقود وارتفاع مستوى الانبعاثات الكربونية الضارة في البيئة البحرية.

ثم استعرض الفريق ربيع الجهود التي بذلتها الهيئة لتقليل تأثيرات الأزمة على عملائها من استحداث حزمة من الخدمات الجديدة التي لم تكن موجودة من قبل مرورا بتبني سياسات تسويقية وتسعيرية مرنة، منها تثبيت مستوي رسوم العبور عبر القناة، فضلا عن تحقيق التواصل المستمر والفعال مع الخطوط الملاحية وشركات الشحن الكبرى.

وأشار الفريق ربيع إلى وجود العديد من المؤشرات الإيجابية نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة، وهو ما انعكس على قيام العديد من السفن بتعديل مسارها للعودة مرة أخرى للعبور من قناة السويس.

من جانبه، أعرب جيرارد ميستراليت المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا"IMEC" عن تطلعه لاستثمار زيارته لهيئة قناة السويس لمناقشة سبل التعاون واكتشاف فرص التعاون المحتملة في مشروعات قناة السويس المختلفة.

وأكد المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي أن الممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا"IMEC" لن يكون منافسا لقناة السويس فهناك اختلاف واضح من حيث الطاقة الاستيعابية لحجم التجارة التي يمكن استيعابها في الممر الجديد الجاري إنشاؤه حيث يعتمد على النقل البحري في بعض مراحله بالإضافة إلى النقل بواسطة السكك الحديدية.

وأوضح ميستراليت أن الهدف من زيارته لمصر هو التعرف عن قرب على استراتيجية قناة السويس وما يمكن أن تقدمه قناة السويس من خدمات بحرية ولوجيستية، لافتا إلى أن طرق الممر الجديد مازالت قيد الدراسة وهناك العديد من البدائل التي يتم دراستها والتي يمكن من خلال بعضها التعاون مع مصر من خلال العبور بقناة السويس.

وثمن المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي الخطوات الجادة التي اتخذتها هيئة قناة السويس نحو تعزيز مشروعاتها في مجال البنية التحتية والارتقاء بمستوى الخدمات الملاحية المُقدمة للعملاء، كما أشاد بالتعامل المرن للهيئة في إدارة أزمة البحر الأحمر، متمنيا عودة الاستقرار الكامل إلى المنطقة في القريب العاجل.

من جهتها أكدت السفيرة نجلاء نجيب نائب مساعد وزير الخارجية على أهمية اللقاء في ضوء الجهود المبذولة للتعريف بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية خلال العشر سنوات الماضية لتصبح مصر نقطة محورية أساسية ليس للربط بين آسيا وأوروبا فقط وإنما للتوسع لربط أطراف أخرى في الشرق الأقصى وغرب أوروبا وأفريقيا وغيرها مما يمكن معه طرح فرص للتعاون المستقبلي لتكون مصر جزءا من الممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا"IMEC.

شملت الزيارة، تفقد محاكيات التدريب بأكاديمية التدريب البحري والمحاكاة، تلاها زيارة مارينا يخوت قناة السويس، ثم القيام بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة، اعقبها تفقد متحف قناة السويس للتعرف عن قرب على ما يحتويه من مقتنيات تاريخية تسرد تاريخ القناة منذ بداية الحفر وحتى الآن.

مقالات مشابهة

  • خطوة تاريخية.. بدء تنفيذ مشروع تحلية مياه البحر في عدن
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يكرم وفد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة | صور
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يكرم وفد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة
  • في ذكر انطلاقتها الأولى.."أسبيدس" تعلن حمايتها أكثر من 650 سفينة تجارية في البحر الأحمر
  • محافظ البحر الأحمر: مشروع الإسكان الاستثماري المتميز يناسب جميع الفئات
  • افتتاح معرض أهلاً رمضان في البحر الأحمر
  • بقيمة 420 مليون جنيه.. إنجاز 70% من مستشفى رأس غارب المركزي
  • الفريق أسامة ربيع: أزمة البحر الأحمر لم تخلق طريق بديل لقناة السويس
  • الفريق ربيع: أزمة البحر الأحمر لم تسفر عن خلق طريق مستدام بديل لقناة السويس.. والمؤشرات إيجابية نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة
  • وزير النقل المصري: بدء تنفيذ مشروع طريق الربط البري مع ليبيا وتشاد