اعتقال نجل وزيرة في زيمبابوي بتهمة حيازة جهاز "ستارلينك" للأنترنت الفضائي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
ألقي القبض على نجل وزيرة في زيمبابوي بتهمة حيازة محطة "ستارلينك" بشكل غير قانوني.
إقرأ المزيد عالمة سابقة في ناسا: أقمار ماسك الصناعية ستدمر المجال المغناطيسي للأرض وتهدد حياة الجميعوقالت هيئة الادعاء الوطنية في زيمبابوي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن نيفيل موتسفانجوا، نجل وزيرة شؤون المرأة وتنمية المجتمع مونيكا موتسفانجوا، مثل أمام محكمة في هراري أمس الجمعة بتهمة انتهاك قانون البريد والاتصالات.
وتحظى أجهزة "ستارلينك" بشعبية كبيرة في زيمبابوي، كجزء من تجارة أسواق الشوارع العالمية التي جعلتها متاحة حتى في الولايات القضائية التي لا يتم ترخيصها فيها.
وطلبت زيمبابوي من "سبايس إكس" في أبريل الماضي، قطع جميع المحطات التي تصل إلى خدمتها، وحثت "ستارلينك" على تقديم طلب رسمي للعمل في البلاد.
وفي أسواق الشوارع في زيمبابوي، تباع المحطات بسعر يتراوح بين 1000 دولار و1250 دولارا.
محطات استقبالووالد المتهم نيفيل، هو كريستوفر موتسفانجوا، المتحدث باسم الحزب الحاكم في زيمبابوي، وقد شغل منصب مستشار ووزير في مجلس الوزراء للرئيس إيمرسون منانجاجوا.
من جهتها، حذرت شركة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك العديد من الدول الإفريقية في أبريل الماضي من أنه سيتم إغلاق الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في المنطقة التي ليس لديها ترخيص تشغيل فيها.
وكشف تحقيق أجرته وكالة "بلومبرغ" في وقت سابق، عن مدى استخدام أقمار ماسك الصناعية في البلدان التي يعتبر العمل فيها غير قانوني، بما في ذلك المناطق التي تحكمها أنظمة قمعية.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك انترنت فی زیمبابوی
إقرأ أيضاً:
ماذا نعلم عن ليندا مكماهون التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم بإدارته المقبلة؟
(CNN)-- عيّن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الرئيسة المشاركة له في الفترة الانتقالية، ليندا مكماهون لتكون وزيرة التعليم القادمة.
وعملت مكماهون، وهي أحد كبار المانحين الجمهوريين، كمدير لإدارة الأعمال الصغيرة خلال ولاية ترامب الأولى، تم تعيينها في عام 2017 واستقالت في عام 2019 لتصبح رئيسة منظمة America First Action، وهي لجنة عمل سياسية كبرى مؤيدة لترامب.
وعملت مكماهون أيضًا بمنصب الرئيس التنفيذي السابقة لشركة مصارعة المحترفين WWE، التي أسستها مع زوجها فينس مكمان، وبصفتها رئيسة WWE، أشرفت ليندا مكمان على تحولها من شركة مصارعة ترفيهية صغيرة إلى إمبراطورية إعلامية متداولة، قبل أن تعلن استقالتها من منصب الرئيس التنفيذي في عام 2009.
وترشحت مكماهون مرتين لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كونيتيكت دون جدوى، وخسرت في عامي 2010 و2012، وقد قامت بتمويل تلك الحملات بنفسها، حيث أنفقت 50.1 مليون دولار في عام 2010 و48.7 مليون دولار في عام 2012، وفقا لمنظمة "اوبن سيكريت"، وهي منظمة غير ربحية تتعقب تمويل الحملات، وتبرع ترامب بمبلغ 5000 دولار لحملتها في عام 2012.
وخلال حملة ترامب الأولى للرئاسة، تبرعت ماكماهون بأكثر من 7 ملايين دولار لاثنين من لجان العمل السياسي المؤيدة لترامب، وفقًا لما ذكرته "اوبن سيكريت".
ومن المحتمل أن يتم تكليف مكماهون بالإشراف على إزالة وزارة التعليم بعد أن دعا الرئيس المنتخب مرارًا وتكرارًا إلى إلغائها خلال الحملة الانتخابية، وسيكون من الصعب التخلص من الإدارة بأكملها، التي تقدم التمويل الفيدرالي لكل المدارس العامة من الروضة إلى الصف الثاني عشر تقريبًا في البلاد وتدير محفظة قروض الطلاب الفيدرالية بقيمة 1.6 تريليون دولار، وسيتطلب إغلاقها قرارًا من الكونغرس.
هذا القرار الذي أعلنه ترامب، ليلة الثلاثاء، يؤكد تقرير CNN السابق، أنه اتخذ بعد أن أصبح من الواضح أنه سيتم تجاوز مكماهون في منصب وزيرة التجارة، إذ عيّن ترامب رئيسه الانتقالي الآخر، هوارد لوتنيك، ليكون اختياره لقيادة وزارة التجارة في وقت سابق من يوم الثلاثاء.