وجه النائب أحمد أبوزيد عضو مجلس النواب عدد من الطلبات تخص قطاع التعليم إلى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بشأن التوسع في إنشاء المدارس والفصول وتطويرها بقرى ومدينة منوف لتوفير الخدمة التعليمية وتعزيز فرص الحصول على التعليم ومواجهة الأمية والتسرب التعليمي.

وجاءت المطالب بإنشاء مدرسة كمشوش للتعليم الأساسي والصادر لها القرار رقم ٤٥٠٨ لسنة ۲۰۲۲ من مجلس الوزراء بتخصيص قطعه أرض ملك للدولة علي مساحة ٣٠٦٠ متر مربع بزمام حوض داير الناحية قطعه رقم ۳۷ زمام کمشوش مركز منوف ضمن أقرب خطة لهيئة الأبنية التعليمية، وكذلك بناء فصل وينمو بمدرسة الشهيد طيار حاتم صقر للتعليم الأساسي بكمشوش مركز منوف لارتفاع كثافة الفصول بالمدرسة ولخدمة أهالي المنطقة.

كما طالب “أبوزيد” من محافظ المنوفية إدراج مبني مدرسة أم المؤمنين الإعدادية للبنات بمنوف ضمن أقرب خطة لهيئة الأبنية التعليمية حيث أن المبني تم إزالته وحتى تاريخه لم يتم البدء في البناء وللحاجة الماسة لهذه المدرسة، وكذلك سرعه البدء في بناء المدرسة الصادر لها قرار تخصيص علي القطعة رقم ٢٦٥ بحوض داير الناحية رقم 11 زمام ناحية بالمشط ارض مؤسسة كمر الفول مركز منوف بمساحه ۱۱۹۲ متر مربع وأدراجها ضمن أقرب خطه بناء لهيئة الأبنية التعليمية، مطالباً بتحويل مدرسة غمرين الابتدائية الجديدة إلى مدرسة تعليم أساسي وذلك لخدمه أهالي القرية والاستيعاب كثافة الفصول في مرحلة التعليم الإعدادي وذلك للصالح العام للقرية.

وقال النائب أحمد أبوزيد: إنه طالب بإنشاء مبني مدرسة الأزهار بمدينة منوف ضمن أقرب خطة لهيئة الأبنية التعليمية حيث أن المربع السكني الواقع فيه المدرسة يحتاج لبناء المدرسة في أسرع وقت لارتفاع الكثافة السكانية في المنطقة وعدم وجود مدارس تستوعب هذه الكثافات العالية داخل مدينة منوف، وكذلك إنشاء مدرسة سروهيت الإعدادية المشتركة ضمن أقرب خطة لهيئة الأبنية التعليمية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: برلماني محافظ المنوفية محافظة المنوفية مدارس مشروع مشروعات منوف

إقرأ أيضاً:

مدرسة بلا كتب مدرسية، وبلا معلمين، وبلا أبنية!!

#مدرسة بلا #كتب_مدرسية، وبلا #معلمين، وبلا #أبنية!!

#الدكتور_محمود_المساد

في أثناء الابتهال إلى الله، والبحث والتقصي؛ من أجل أمل يلوح في أفق التطور التكنولوجي السريع؛ لينقذ خيباتنا التي لحقت بنا؛ نتيجة التردي والفشل في التعليم؛ بهدف حماية الجيل، والمستقبل، فقد لاحت بارقة أمل، وأصبح هذا الأمل واقعاً بعد صدور قرار أمريكي بتأسيس مدارس توظف فيها الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته المتسارعة التحديث. حيث تلبي المدرسة المقترحة الحاجات التعليمية للدولة، كما تلبي حاجات الطلبة أفرادا، ومجموعات، عن طريق حصر المتطلبات المستحقة في نهاية كل صف دراسي وفي نهاية كل مرحلة تعليمية من المعارف، والمهارات، والقيم، وتوفير الفرص التكنولوجية التي بوساطتها يتمكن كل طالب من تحقيق هذه المتطلبات في ضوء المستويات التي تتوافق وقدراته، ورغباته، وسرعته في التعلم. وهذه هي غاية ديمقراطية التعليم التي ينشدها أي نظام تعليمي متطور وناجح.
وهنا، دار في عقلي فجأة الكثير من الأفكار!! فهل كنت على حق عندما كتبت مقالا، ونشرته مناديا فيه دولة الرئيس، بعد سماعي خطاب الثقة أمام مجلس النواب، خاصة ما يتصل في الخطاب من خطة استجابة التعليم خلال السنوات الخمس القادمة، وبناء خمسمائة مدرسة خلال السنوات الخمس القادمة أيضا ….. إلخ. وقلت حينذاك: إن من أعدّوا الخطة لم يفكروا بالمستقبل، ولم يستشرفوا ما سينتج عن هذه التغيرات السريعة، خاصة في التكنولوجيا، ووسائل الاتصال الحديثة، وسرعات الإنترنت، وقدراته… إلخ. وكيف سيكون شكل التعليم، وشكل المدرسة، ودرجة الحاجة للمعلمين…أم أن الموضوع كله لا يعدو خطة يتم حفظها وكفى الله المؤمنين شرّ القتال؟!!.
لدينا المئات من المتفوقين الأردنيين الطموحين في الذكاء الاصطناعي، عدا المؤسسات الحكومية، وغير الحكومية التي يتوافر فيها الموارد البشرية، والإمكانيات، وعقود شراء الخدمات. فماذا لو أعلنت الدولة عن جوائز بكلفة بناء مدرستين؛ لتطوير بورتل، أو نظام، أو مجموعة تطبيقات تترجم مفهوم هذه المدرسة، ومتطلباتها التكنولوجية حيث تغطي هذه الأنظمة التفاعل الشامل للطلبة بعضهم ببعض من جانب، والطالب/ الطالبة مع المعلم من جانب آخر؛ وذلك وفقا لمفهوم التعلم الفردي؛ تحقيقا لديمقراطية التعليم، وللمدرسة مفتوحة السقوف الزمنية التي تسمح للطالب أن ينجز مهامه، ويتخرج من الثانوية بثماني سنوات، أو عشر، أو أربع عشرة، وذلك بما تسمح به قدراته، وسرعته في التعلم؟!!
إننا في وطن نحبه حتى العظم،وله علينا حقوق، أن نخلص له ونبحث له عن حلولٍ لمشكلاته المزمنه. وهنا أتحدث عن التعليم، وكلي ثقة أن لنا في المستقبل والتكنولوجيا حل ناجع لمشاكلنا كلها، فقط علينا بالتركيز على المتفوقين بهذه المجالات وأن نضع زوان البشر في مجالات أخرى أقل ضرراً .
المنعة والإزدهار لوطننا الحبيب



مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … حمالة الحطب 2024/12/24

مقالات مشابهة

  • ركيزة المستقبل.. دعوات برلمانية لربط التخصصات العلمية بسوق العمل
  • محافظ بني سويف يتابع انتظام سير العملية التعليمية بقرية الميمون
  • محافظ بني سويف يتابع انتظام سير العملية التعليمية ..ويستمع لآراء الطلاب حول التقييم الأسبوعي
  • بحضور محافظ البحيرة.. محلية النواب تناقش اليوم طلبات إحاطة هامة (تفاصيل)
  • بتكلفة 3 ملايين جنيه.. محافظ أسيوط يفتتح مدرسة الجلاء الإبتدائية بعد تطويرها
  • محافظ أسيوط يفتتح مدرسة الجلاء الإبتدائية المشتركة بعد تطويرها
  • تضم 31 فصلاً.. محافظ أسيوط يفتتح مدرسة الجلاء بعد تطويرها بـ 3 ملايين جنيه
  • مدرسة بلا كتب مدرسية، وبلا معلمين، وبلا أبنية!!
  • محافظ بغداد يفتتح مدرسة بقضاء المدائن ويعلن إطلاق مشاريع خدمية فيه
  • محافظ الوادي الجديد: تنفيذ معرض تسويقي داخل المدارس