«الصناعات الهندسية»: توافر 35٪ من مستلزمات صناعات الكراكات في مصر
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
عقدت غرفة الصناعات الهندسية برئاسة محمد المهندس رئيس الغرفة اجتماعا موسعا حول بحث سبل توطين صناعة الكراكات في مصر بمختلف قدراتها بمشاركة واسعة من ممثلي وزارات الصناعة والتجارة والانتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع وهيئة قناة السويس و ترسانة الاسكندرية وجهاز الصناعات والخدمات البحرية وهيئة الاعتماد الفرنسية و رؤساء شعب بناء واصلاح السفن و العدد والالات بالغرفة الهندسية و ممثلين ايضا عن هيئة التنمية الصناعية ومركز تحديث الصناعة وشركة المقاولين العربورئيس مكتب هيئة الاشراف الفرنسية وممثل شركة IHC الهولندية و عدد من المستثمرين في هذا المجال و عدد من أعضاء مجلس ادارة الغرفة.
قال محمد المهندس رئيس الغرفة أن هذا الاجتماع يهدف الى تحقيق تكامل صناعي بين القطاعات المختلفة لتوفير مستلزمات انتاج هذه الصناعة بشكل كبير وتوطين صناعة الكراكات في مصر.
و أشار إلى أن هذا الاجتماع يضم نخبة متميزة جدا في هذا المجال سواء ممثلين عن الحكومة أو القطاع الخاص لديهم خبرات طويلة في هذا القطاع مثل هيئة قناة السويس و ترسانة الاسكندرية وغيرها والهدف توطين هذه الصناعة سواء من خلال توفير مستلزمات الانتاج محليا او توطين هذه الصناعة بتطوير التكنولوجيا التي تتطلبها.
و أوضح اللواء إبراهيم الدسوقي رئيس شعبة بناء واصلاح السفن بالغرفة أن هذا الاجتماع بناء على توجيه رئاسي بتعميق صناعة الكراكات وتعميق هذه الصناعة بشكل أكبر .
و أشار إلى أن هذه الصناعة صعبة جدا ولكن نحن في مصر لدينا تجارب ناجحة ومتميزة في مصر وخبرات كبيرة في هيئة قناة السويس وترسانة الاسكندرية مؤكدا أن نتائج هذا الاجتماع ستكون مثمرة للغاية .
تعميق صناعة الكراكاتو أجمع المشاركون بالاجتماع أن التوجيه الرئاسي بتعميق صناعة الكراكات يهدف الى تشغيل كيانات عملاقة و استثمار العنصر البشري المتميز بتوفير فرص عمل كثيرة وتوفير عملة صعبة سواء بالتصدير او الاعتماد على المنتج المحلي والحد من الاستيراد.
واكد المشاركون على إمكانية توفير من 25 الى 35٪ من نسبة المكون المحلي لتصنيع الكراكات في الوقت الحالي عن طريق توفير مستلزمات الانتاج و توفير الاعتمادات الدولية من مؤسسات دولية بحرية تمنح الشهادات اللازمة لها لدخولها في صناعة الكراكات و هناك جهات مانحة تعمل حاليا على ذلك مثل مكتب هيئة الاشراف الفرنسي .
واتفق المشاركون على ضرورة رفع كفاءة المنتج الحلي بشكل أكبر و عرض مستلزمات هذه الصناعة من طلمبات وخطوط مواسير و مواتير وغيرها على القطاع الخاص والحكومي لتوفيرها لهذه الصناعة بدلا من استيرادها من الخارج .
دراسة احتياجات السوق المصري من الكراكاتو اشاروا الى أنه خلال الفترة القادمة سيتم دراسة احتياجات السوق المصري من الكراكات والعمل على تصنيعها محليا بالجهات المتخصصة و تدير احتياجات هذه الصناعة بشكل كافي .
كما تم الاتفاق على ارسال خطاب لرئيس هيئة قناة السويس للسماح لكافة المختصين من حضور الاجتماع لزيارة الهيئه ومشاهدة الكراكات العملاقه على الطبيعه ودراسة المواصفات خلال اللقاء مع الساده المهندسين المختصين بهيئة قناة السويس فى الموعد الذى يتم تحديده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرفة الصناعات الهندسية الصناعات الهندسية صناعة الكراكات اصلاح السفن هیئة قناة السویس هذا الاجتماع هذه الصناعة فی مصر
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لمواجهة الإلحاد والتطرف اللاديني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع قطاع التعليم والطلاب، البرنامج التدريبي بعنوان: "مواجهة التطرف اللاديني المتمثل في الإلحاد"، بقاعة المناقشات بكلية الهندسة، بمشاركة 60 من موظفي وطلاب الكلية.
وذلك في إطار دور جامعة قناة السويس في تعزيز الوعي الفكري والديني والتصدي للفكر المتطرف.
وصرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى لمواجهة الأفكار الهدامة التي تهدد استقرار المجتمع، عبر تقديم برامج تدريبية توعوية تستهدف تعزيز قيم الوسطية والاعتدال، مشيرا إلى أن الدين يمثل منهجًا متكاملا لبناء الفرد والمجتمع.
وأكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن البرنامج يهدف إلى توضيح أهمية الدين في تحقيق التوازن النفسي والروحي لدى الأفراد، وإلى مواجهة موجات الإلحاد التي تروج لأفكار دخيلة تستهدف الشباب، مشددةً على أهمية تكاتف جميع مؤسسات الدولة لمواجهة هذه الظواهر السلبية.
فيما أشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالقضايا الفكرية التي تؤثر على الشباب، موضحا أن الوعي الديني المستنير هو السبيل الوحيد لمواجهة الانحراف الفكري، وأن الدين الإسلامي يدعو إلى احترام العقل والعلم ويجمع بين الإيمان والبحث العلمي.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على كلية الهندسة، أن هذا البرنامج يعكس التزام الجامعة بتقديم محتوى فكري شامل يعالج القضايا الملحة في المجتمع.
وأضاف أن الجامعة، من خلال قطاعاتها المختلفة، تعمل على توفير بيئة أكاديمية وثقافية تشجع الطلاب على التفكير النقدي ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجههم.
وقدم المحاضرة فضيلة الشيخ الدكتور أحمد هاني عبد العظيم، الداعية بمديرية الأوقاف بالإسماعيلية، الذي استعرض خلالها دور الدين في تنمية العقل وتوجيهه نحو الخير والهداية، وتأثير القيم الدينية في تحقيق التوازن النفسي والروحي.
كما تناول المحاضر أسباب انتشار الإلحاد، من بينها الانبهار بالمادية الغربية، والجهل بالشريعة الإسلامية، والاضطرابات النفسية التي تؤثر على الشباب. وناقش الحلول الممكنة لمواجهة الإلحاد، مؤكدًا أهمية تقديم الدعم الفكري والنفسي للشباب لحمايتهم من الانزلاق نحو هذه الأفكار.
وشهد البرنامج حضور الدكتور إبراهيم حسن علي القرش، عميد كلية الهندسة الأسبق ومستشار رئيس الجامعة للشئون الهندسية، والدكتور عمرو الشهاوي، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشرف على تنظيم البرنامج المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.