وصل البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، إلى المقر البطريركي للسريان الأرثوذكس الكائن في كنيسة السيدة العذراء مريم في غمرة- القاهرة، صباح اليوم السبت مايو 2024 م، وذلك في إطار زيارة رعوية لمدة يومين.

يرافق قداسته خلالها كل من: مار إقليميس دانيال كورية، مطران بيروت، ومار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، والنائب البطريركي لمصر بالوكالة، ومار أوكين نعمت القس، السكرتير البطريركي.

برنامج زيارة بطريرك أنطاكية 

وجرى استقبال قداسته من قبل كاهن ومجلس الكنيسة والشمامسة والحضور، ثم صلى في الكنيسة تشمشت (خدمة) العذراء وبارك الحضور، وبعد ذلك اطمأن على خدمات الكنيسة ومستجداتها.

االحتفال بمناسبة الأحد الجديد

ومن المخطط له خلال الزيارة أن يحتفل قداسته بالقداس الإلهي بمعاونة الأحبار الأجلاء، صباح غد الأحد 12 مايو 2024 م، بمناسبة الأحد الجديد الأول بعد القيامة، المعروف بأحد توما.

يذكر أن هذه الزيارة جاءت على هامش اللقاء الرابع عشر لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط، الذي استضافته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة لهذه الدورة، في مقر البطريركية القبطية الأرثوذكسية الواقع في الكاتدرائية المرقسية، العباسية_ القاهرة، بحضور وبركة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأول، كاثوليكوس بيت كيليكيا الكبير للأرمن الأرثوذكس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بطريرك أنطاكية الكنيسة الكنيسة السريانية السريان

إقرأ أيضاً:

بين الوحدة والانقسام.. بايدن يغادر وترامب يبدأ عهده الجديد

20 يناير، 2025

بغداد/المسلة:

قضى الرئيس الأميركي جو بايدن يومه الأخير في منصبه بمحاولة توجيه رسائل رمزية عن الوحدة والحقوق المدنية، في ولاية كارولينا الجنوبية التي شهدت تحولًا حاسمًا في مسيرته السياسية. لكنه يترك خلفه إرثًا مختلطًا، يتأرجح بين محاولاته لإصلاح الداخل الأميركي وإخفاقاته في السياسة الخارجية، ما اعتبره بعض المحللين عاملًا مباشرًا في عودة خصمه اللدود، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض.

زيارة تاريخية في كارولينا الجنوبية

واختار بايدن أن يختم فترته الرئاسية في مدينة تشارلستون، بزيارة أماكن تمثل رموزًا للنضال ضد العبودية والعنصرية. في كنيسة معمدانية ذات تاريخ مأساوي، أكد بايدن في خطابه على أهمية استخدام السلطة بنزاهة، وهو تصريح بدا وكأنه موجه ضد سياسات ترامب التي وصفها سابقًا بأنها “مُقوِّضة للديمقراطية”. وفي المتحف الدولي للأميركيين الأفارقة، استرجع بايدن إرث النضال من أجل المساواة، معبرًا عن امتنانه للولاية التي دعمته في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية عام 2020.

إرث داخلي مزدوج

و رغم مساعيه لتحقيق إصلاحات في الصحة والتعليم والعدالة الاجتماعية، واجه بايدن انتقادات حادة من داخل حزبه الديمقراطي. إذ اعتُبر ترشحه لولاية ثانية قبل انسحابه المفاجئ لاحقًا سببًا في إضعاف فرص نائبة الرئيس كامالا هاريس التي فشلت في منافسة ترامب في الانتخابات. كما تعرض لإدانات بسبب تراجع أدائه في المناظرات الرئاسية، مما أثار الشكوك حول لياقته القيادية وساهم في انقسام الناخبين الديمقراطيين.

من الناحية الاقتصادية، أدى ارتفاع معدلات التضخم خلال عامي 2021 و2022 إلى تآكل شعبيته، مما منح ترامب فرصة لاستغلال الوضع لصالح حملته الانتخابية التي ركزت على تحسين الأوضاع المعيشية للأميركيين.

إخفاقات على الساحة الدولية

و ترك بايدن خلفه أيضًا قائمة من الإخفاقات في السياسة الخارجية، أبرزها الانسحاب الفوضوي من أفغانستان عام 2021، والذي أفضى إلى عودة حركة طالبان إلى السلطة. في أوكرانيا، لم تحقق إدارته نجاحًا ملموسًا في إنهاء الحرب المستمرة، مكتفية بتقديم الدعم العسكري لكييف دون السعي إلى حل دبلوماسي شامل. أما في الشرق الأوسط، فقد فشلت سياساته في كبح جماح التصعيد في قطاع غزة، لتستمر الحرب هناك 15 شهرًا، قبل أن يتمكن مبعوث ترامب من التوصل إلى صفقة تهدئة في أيامه الأخيرة.

احتفالات ترامب ورسائل بايدن الأخيرة

وفي الوقت الذي كان بايدن يعظ فيه من كنيسة تشارلستون عن الإيمان بوطن أفضل، احتفل ترامب بواشنطن بتنصيبه وسط حفل صاخب حضره بعض من مقتحمي الكابيتول السابقين، مستعدًا لتنفيذ تعهداته بإلغاء العديد من قرارات بايدن.

ينظر المحللون إلى إرث بايدن كرئيس حاول “استعادة روح أميركا”، لكنه عجز عن تخطي التحديات التي قادت خصمه مجددًا إلى منصب الرئاسة، ليبقى اسمه جزءًا من حقبة انتقالية حُسمت بانتصار إرث ترامب على أحلام بايدن.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المهجر تشهد أول احتفال بعيد الميلاد
  • "تمهيدًا لتشغيلها" تفاصيل الزيارة المفاجئة لوكيل صحة أسيوط لمستشفى منفلوط المركزي الجديد
  • «حياة كريمة» تطلق 12 قافلة طبية في المحافظات.. تستمر لمدة يومين
  • قنصل عام مصر بملبورن يزور مقر ابراشية الكنيسة القبطية
  • قنصل عام مصر بملبورن يزور مقر ابراشية الكنيسة القبطية المصرية
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل القديس ثاؤفيلس بابا الإسكندرية الـ23
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل القديسة دميانة
  • أهمية الكشف الأثري الجديد في تابوزيريس ماجنا على الساحل الشمالي لمصر
  • أول معجزة للمسيح .. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار عرس قانا الجليل
  • بين الوحدة والانقسام.. بايدن يغادر وترامب يبدأ عهده الجديد