كيف يساهم الذكاء الاصطناعي بحلول مثالية لخفض معدلات الطلاق؟
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
طالت أدوات وأنظمة الذكاء الاصطناعي العديد من نواحي حياتنا، فأصبح بإمكان تلك الأدوات تقديم اقتراحات وحلول مثالية تساعدك في عملك ودراستك، وكذلك بدأ مشاركتها في عالم الطب من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص الأمراض واختيار العلاج المناسب، حتى وصل الأمر إلى اختراق المشاعر الإنسانية من خلال طرح تطبيق ANGRY GF الذي يساعد الرجل على فهم مشاعر حبيبته أو شريكة حياته لاحتواء مشاعرها عند الغضب.
يقول محمد الحارثي، خبير تكنولوجي، إن تقنية الذكاء الاصطناعي نجحت في إحداث ثورة في جميع مجالات الحياة، حتى وصل الأمر إلى تغلغلها في العلاقات العاطفية والزوجية، فأصبح بإمكان الرجل الاعتماد على تطبيقات تساعده على تحليل المواقف والمشاعر بينه وبين شريكة حياته، كآخر تطبيق طرحته شركة OPEN AIعلى نموذج GPT-4، والذي يعرف باسم تطبيق ANGRY GF والذي يعمل على تحليل المواقف المختلفة التي تُغضب النساء، ما يساعد الرجل على فهم الكثير من الأمور حول مشاعر زوجته التي لم ينبه إليها.
تقليل معدلات الطلاقوأضاف الحارثي لـ«الوطن»، أن هذا التطبيق يساعد الرجال والنساء على حل الخلافات الزوجية ما يقلل من معدلات الطلاق، ويعمل هذا التطبيق من خلال تحميل الشخص له على هاتفه ومن ثم حكي موقف معين أو مشكلة مع شريك الحياة ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل الموقف ودوافعه مع اقتراح عدة حلول تساعد على تخطي الموقف ببساطة وتهدئة مشاعر شريك الحياة والسيطرة على غضبه.
من الممكن أن يعتمد الرجال والنساء على مثل تلك التطبيقات لتعزيز العلاقة الزوجية وتقويتها وبناء الثقة بين الشريكين لتلافي وقوع المشكلات أو الخلافات بحسب الحارثي، لأن التطبيق قادر على تحليل مشاعر الشريك ووضع طريقة مثالية للتعامل معه : «مش لازم تحصل مشكلة علشان الرجل أو الست يستخدموا التطبيق.. ممكن يساعد من البداية على فهم تفضيلات شريك حياتك واقتراح أسلوب ونمط حياة مثالي مع شريكك».
ولتطوير ذلك التطبيق، اعتمد المطورون في شركة OPEN AI على أطباء وأخصائيين نفسيين متخصصين في العلاقات الزوجية والأسرية لتطوير كفاءته ومهاراته حتى يمكنه إبداء رأي صائب يُحسن من طبيعة العلاقة بين الشريكين: «التطبيقات دي بقت بمثابة صديق أو مساعد نفسي بتساعدك على تحسين جودة حياتك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطلاق الذكاء الاصطناعي شريك الحياة الغضب الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
البلاد ــ الرياض
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة؛ تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها؛ لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية، التي تنفذها “سدايا”؛ بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة؛ تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة، ما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة، تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال؛ بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات؛ مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة، وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي، وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول. وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية؛ كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة- ليس فقط كموظفة- بل كقائدة ومبتكرة.