ننشر صور السيارات الكهربائية الجديدة قبل تشغيلها بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، 10 سيارات كهربائية (تاكسي)، مقرر تشغيلها تجريبيًا داخل العاصمة الإدارية الجديدة اعتبارًا من يوم الأربعاء الموافق 15 مايو 2024 كمرحلة أولى من إجمالي 145 سيارة كهربائية سيتم تشغيلها تباعًا داخل العاصمة الإدارية الجديدة بواقع (60 سيارة شيفروليه بولت – 85 سيارة MG4) لخدمة المواطنين والمترديين على العاصمة الكهربائية المزمع تشغيلها بأعلى مستوى لأمان الركاب.
أوضحت وزارة النقل، أن السيارات مراقبة بكاميرات إلكترونية من الداخل والخارج وأجهزة تحديد المواقع GPS وعلى اتصال دائم بغرفة التحكم المركزية داخل شركة الاتحاد العربي (سوبر جيت) بالإضافة إلى أنها سيارة كهربائية صديقة للبيئة ولا يوجد لها صوت أو انبعاثات للعوادم ويقودها سائقين مدربين على أعلى مستوى لتقديم خدمة مميزة لجمهور الركاب.
وأضافت الوزارة، أن حجز السيارة سيكون متوفرًا عن طريق التطبيق الذكي للهاتف المحمول والمزمع إطلاقه مع أول يوم تشغيل للسيارة وبها إمكانية الدفع بطريقتين إما عن طريق الكريديت كارد أو الكاش، كما يوجد خط ساخن 19157 لتلقي الشكاوى ومقترحات الركاب لتقديم أعلى مستوى من الخدمة والرفاهية.
جدير بالذكر أن هذه هي وسيلة المواصلات الثانية التي ستعمل داخل العاصمة بعد أتوبيسات شركة أكتا، وسيعقبهما لاحقا مونوريل شرق النيل الذي يمر على 8 محطات بالعاصمة الإدارية والمرحلة الثالثة من القطار الكهربائي الخفيف LRT الذي يمر على 7 محطات داخل العاصمة الإدارية لتكتمل منظومة النقل المخططة للعاصمة بوسائل نقل ذكي أخضر مستدامة تتزايد مع الزيادة السكانية.
كما تتكامل مع وسائل المواصلات الأخرى المؤدية إلى العاصمة من كل أنحاء الجمهورية وصولا لتقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيارات العاصمة الإدارية العاصمة الإداریة داخل العاصمة
إقرأ أيضاً:
بورش تطرد 1900 موظف بسبب السيارات الكهربائية.. ما القصة؟
تمر مجموعة فولكس فاجن بمرحلة صعبة وسط حالة من عدم اليقين في سوق السيارات العالمية.
ومع اقتراب نهاية عام 2024، تتجه بورشه، العلامة التجارية الفاخرة التابعة للمجموعة، نحو تقليص حجمها بشكل كبير لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية.
تخفيض 1900 وظيفة في ألمانياأعلنت بورش عن خطط لخفض 1900 وظيفة في مواقع مختلفة في ألمانيا خلال السنوات المقبلة، وفقًا لتقرير نشرته رويترز.
تأتي هذه الخطوة بعد أن رأت الشركة أن خطط التخفيض السابقة لم تكن كافية، حيث لم تجدد العام الماضي عقود 1500 موظف مؤقت، مع اقتراب انتهاء 500 عقد إضافي.
وأكد متحدث باسم الشركة أن الخطة الجديدة تهدف إلى خفض الوظائف دون اللجوء إلى التسريح القسري، حيث سيتم التركيز على برامج التقاعد المبكر وحزم الاستحواذ كبدائل لتقليل التأثير السلبي على العمال.
سيتركّز التخفيض في الوظائف في المصانع الكبرى لبورش في شتوتغارت، إلى جانب منشآتها البحثية في فايساخ.
كما ستتبنى الشركة نهجًا أكثر حذرًا في شغل الأدوار الجديدة، مما قد يؤثر على فرص التوظيف المستقبلية.
أزمة فولكس فاجن تضرب بورشيأتي هذا القرار بعد أزمة غير مسبوقة في مجموعة فولكس فاجن، حيث كافحت الشركة للحفاظ على مصانعها في ألمانيا مفتوحة، وهو أمر لم يحدث من قبل في تاريخها.
وفي النهاية، تم التوصل إلى اتفاق يمنع إغلاق المصانع مقابل تجميد الأجور حتى عام 2031، إلا أن عدد الوظائف المهددة في فولكس فاجن قد يصل إلى 35 ألف وظيفة.
تراجع مبيعات السيارات الكهربائية وتأثير المنافسة الصينيةتراجع الطلب على السيارات الكهربائية في أوروبا وزيادة المنافسة الصينية أجبر شركات السيارات الكبرى على إعادة تقييم استراتيجياتها المالية.
فقد شهدت بورش انخفاضًا بنسبة 3% في مبيعاتها العالمية عام 2023، لكن التراجع الحاد كان في الصين بنسبة 28%.
كما أن التقلبات السياسية والتجارية، بما في ذلك الرسوم الجمركية والسياسات الاقتصادية، زادت من الضبابية حول مستقبل سوق السيارات، مما دفع الشركات إلى اتخاذ قرارات جذرية للحفاظ على استقرارها المالي.
مستقبل غير واضح لصناعة السيارات الألمانيةمع استمرار الأزمات المالية، يبدو أن بورشه ليست الوحيدة التي تتجه نحو تخفيض حجمها، حيث تواجه شركات السيارات الألمانية تحديات كبيرة تهدد مكانتها الرائدة عالميًا.