محمد فايز فرحات: حرب غزة اختبار للعالم وأمن الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد فايز فرحات، إنَّ المشهد الحالي في غزة شديد الصعوبة وإن جاز التعبير يمكن وصفه بأننا أمام مفترق طرق كبير وأطراف المشهد ليس الجانب الإسرائيلي فقط إنما قوى دولية أمثال الولايات المتحدة اللاعب الأبرز، مؤكداً أننا جميعًا أمام اختبار ولابد أن نحافظ على أمن واستقرار المنطقة وفقا للمعطيات الأساسية.
وتابع «فرحات»، خلال استضافته ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»: «البديل عن أمن الإقليم هو الانطلاق نحو حالة شديدة من الفوضى لن يحتملها أحد بما فيهم إسرائيل، وجميعنا يعي ثوابت الإقليم أو المنطقة التي استقر عليها أمنه واستقراره».
وأشار إلى أنَّ هناك مصادر تهديد عدة تشهدها المنطقة وهناك أزمات هيكلية ولكن ما يتعرض له الآن خطر شديد يهدد ركائز الأمن الأساسية والاستقرار والجميع أمام اختبار كبير سواء إسرائيل أو حتى الولايات المتحدة كقوى عظمى وليست كحليف لدولة الاحتلال الإسرائيلي، لأنها عليها مسؤوليات كبيرة وجزء منها هو الحفاظ على الأمن العالمي ومنطقة الشرق الأوسط والأخير الحفاظ على أمنه مصلحة دولية.
نجاحات مصرية على أرض الواقعوأشار إلى أنه وسط المشهد المعقد وجوانبه السلبية إلا أن هناك نجاحات تتحقق منذ بداية الأزمة وحتى الآن، والسبب في ذلك هو الجهود الدبلوماسية المصرية وأمور كثيرة لابد من قراءتها بين السطور تحققت بفضل جهود مصر وتعاملها وإدارتها للأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية الدور المصري العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
كشف استطلاع رأي إسرائيلي جديد، اليوم الجمعة، عن تدني ثقة الإسرائيليين في رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "لزار" للبحوث أظهرت أن أغلبية الإسرائيليين وتُقدر نسبتهم بـ58 بالمئة، ثقتهم قليلة في نتنياهو.
ولفت الاستطلاع إلى أن أغلبية الإسرائيليين (52 بالمئة) يعتقدون أن المواجهة بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار تضر بالجهاز الأمني، مقابل 11 بالمئة فقط يعتقدون أنّ المواجهة تفعل خيرا للشاباك، و17 بالمئة يعتقدون أنها لا تؤثر و20 بالمئة لا يعرفون.
وذكر الاستطلاع أنه في الساحة البرلمانية فإنّ حزب بينيت تراجع 3 مقاعد بعد النوبة القلبية التي تعرض لها، مستدركا: "مع ذلك تبقى كتلة المركز- اليسار برئاسة بينيت تحظى بأغلبية 64 مقعدا دون الأحزاب العربية".
وبيّن أن "خريطة المقاعد في هذه الحالة جاءت: بينيت 26، الليكود 20، الديمقراطيون 12، إسرائيل بيتنا 10، عظمة يهودية 10، شاس 9، يوجد مستقبل 9، المعسكر الرسمي 7، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتابع: "أما إذا بقيت الأحزاب الحالية كما هي فستكون الخريطة على النحو التالي: الليكود 23، الديمقراطيون 17، ليبرمان 15، المعسكر الرسمي 15، يوجد مستقبل 12، عظمة يهودية 11، شاس 10، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتحدث نتنياهو مؤخرا عن الإنجازات التي حققها، زاعما أنه تمكن من تغيير وجه الشرق الأوسط، محذرا في الوقت نفسه من قيام "خلافة" على شاطئ البحر المتوسط.
وتابع نتنياهو: "قلت مرارا، سنغير وجه الشرق الأوسط، وهذا ما ننفذه بالفعل حاليا، وبفضل قرارات حكومتي وصمودها كسرنا محور الشر في غزة ولبنان وسوريا ومواقع أخرى، ونعرف عدونا جيدا، ولن نقبل بوجود دولة خلافة هنا أو في لبنان، ونعمل على ضمان بقاء إسرائيل".
واستطرد: "بعد يومين من بدء الحرب قلت، ولم يصدقني أحد، سنُغيّر وجه الشرق الأوسط، وهذا بالضبط ما فعلناه"، على حد قوله.