هل بطاريات السيارات الكهربائية تضر بالبيئة؟.. دراسة جديدة تحسم الجدل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
طرح برنامج «The Sunday Story» على قناة «NPR» أسئلة المستمعين حول السيارات الكهربائية، في وقت سابق من هذا العام، وكان من ضمنها هل بطاريات السيارات الكهربائية تضر بالبيئة؟.
بطاريات السيارات الكهربائيةتُسمى السيارات الكهربائية أحيانًا «المركبات عديمة الانبعاثات»، ولكن البطاريات التي تدخل فيها ليست خالية من الانبعاثات على الإطلاق، لأن تصنيعها يستهلك الكثير من الطاقة غير النظيفة، ويضر بالبيئة بطرق أخرى.
وتسبب البطاريات ضررًا أكبر مقدمًا، ثم أقل عامًا بعد عام، مع كل ما هو مطلوب لاستخراج المعادن ومعالجتها، بدءًا من شاحنات الديزل العملاقة إلى المصافي التي تعمل بالوقود الأحفوري، فإن إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية له بصمة كربونية كبيرة، وبذلك بناء سيارة كهربائية يلحق ضررا بالمناخ أكبر من الضرر الذي يحدثه بناء سيارة تعمل بالغاز.
فائدة المركبات الكهربائيةوجدت الدراسة تلو الأخرى فائدة واضحة للمركبات الكهربائية، ويختلف حجم الفائدة حسب المركبة، ومصدر الكهرباء الذي تعمل عليه، ومجموعة من العوامل الأخرى، ولكن الاتجاه العام واضح.
ويقول جورج بيكر، من المجلس الدولي للنقل النظيف، الذي كتب أحد هذه التقارير: «كانت النتائج أكثر وضوحًا مما كنا نعتقد».
وتابع بإن هذه هي المجموعة التي اتهمت شركة فولكسفاجن بالغش في اختبارات الانبعاثات الخاصة بها. إن تحميل الصناعات المسؤولية عما إذا كانت تعمل بالفعل على خفض الانبعاثات هو الأمر الأهم بالنسبة للمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف بإن بناء البطارية هو تكلفة بيئية تُدفع مرة واحدة. إن حرق البنزين هو تكلفة يتم دفعها مرارًا وتكرارًا.
اقرأ أيضاًأسعار ومواصفات سيارة ميتسوبيشي ميراج 2024 في مصر
بعد انخفاضها 150 ألف جنيه.. سعر ومواصفات هيونداي أكسنت RB موديل 2024
تعرف على أسعار ومواصفات سيارة نيسان جوك 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشهر السيارات الكهربائية السيارات الكهربائية السيارات الكهربائية الصينية السيارات الكهربائية في الصين السيارة الكهربائية بطاريات السيارات الكهربائية سوق السيارات الكهربائية سيارات كهربائية سيارة كهربائية شحن السيارات الكهربائية صناعة السيارات الكهربائية لسيارات الكهربائية بطاریات السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
توصل الباحثون في أستراليا إلى وجود صلة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والطقس الحار، حيث توقعوا أن يتضاعف عبء أمراض القلب بحلول خمسينيات القرن الحادي والعشرين في حال استمر الطقس الحالي.
وخلص الباحثون إلى أنه يتم فقدان متوسط 49 ألفا و483 عامًا من الحياة الصحية سنويا بسبب أمراض القلب الناجمة عن الطقس الحار في أستراليا من 2003 إلى 2018.
واستخدم واضعو الدراسة، التي نشرت في الدورية الأوروبية للقلب، بيانات من قاعدة بيانات عبء الأمراض في أستراليا بشأن المرض أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب خلال تلك الفترة الزمنية.
وبعد ذلك توصلوا إلى أن نحو 3.7% من إجمالي العبء الناجم عن المرض أو الوفاة بأمراض القلب يرجع إلى أحوال الطقس القاسية.
وتشير نماذج البحث إلى أن الرقم يمكن أن يتضاعف أو حتى يرتفع بأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول 2050، بناء على سيناريوهات الانبعاثات الغازية المختلفة التي حددتها لجنة حكومية بشأن التغير المناخي.
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»