طرح برنامج «The Sunday Story» على قناة «NPR» أسئلة المستمعين حول السيارات الكهربائية، في وقت سابق من هذا العام، وكان من ضمنها هل بطاريات السيارات الكهربائية تضر بالبيئة؟.

بطاريات السيارات الكهربائية

تُسمى السيارات الكهربائية أحيانًا «المركبات عديمة الانبعاثات»، ولكن البطاريات التي تدخل فيها ليست خالية من الانبعاثات على الإطلاق، لأن تصنيعها يستهلك الكثير من الطاقة غير النظيفة، ويضر بالبيئة بطرق أخرى.

هل بطاريات السيارات الكهربائية تضر بالبيئة؟

وتسبب البطاريات ضررًا أكبر مقدمًا، ثم أقل عامًا بعد عام، مع كل ما هو مطلوب لاستخراج المعادن ومعالجتها، بدءًا من شاحنات الديزل العملاقة إلى المصافي التي تعمل بالوقود الأحفوري، فإن إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية له بصمة كربونية كبيرة، وبذلك بناء سيارة كهربائية يلحق ضررا بالمناخ أكبر من الضرر الذي يحدثه بناء سيارة تعمل بالغاز.

فائدة المركبات الكهربائية

وجدت الدراسة تلو الأخرى فائدة واضحة للمركبات الكهربائية، ويختلف حجم الفائدة حسب المركبة، ومصدر الكهرباء الذي تعمل عليه، ومجموعة من العوامل الأخرى، ولكن الاتجاه العام واضح.

ويقول جورج بيكر، من المجلس الدولي للنقل النظيف، الذي كتب أحد هذه التقارير: «كانت النتائج أكثر وضوحًا مما كنا نعتقد».

وتابع بإن هذه هي المجموعة التي اتهمت شركة فولكسفاجن بالغش في اختبارات الانبعاثات الخاصة بها. إن تحميل الصناعات المسؤولية عما إذا كانت تعمل بالفعل على خفض الانبعاثات هو الأمر الأهم بالنسبة للمحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف بإن بناء البطارية هو تكلفة بيئية تُدفع مرة واحدة. إن حرق البنزين هو تكلفة يتم دفعها مرارًا وتكرارًا.

اقرأ أيضاًأسعار ومواصفات سيارة ميتسوبيشي ميراج 2024 في مصر

بعد انخفاضها 150 ألف جنيه.. سعر ومواصفات هيونداي أكسنت RB موديل 2024

تعرف على أسعار ومواصفات سيارة نيسان جوك 2025

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أشهر السيارات الكهربائية السيارات الكهربائية السيارات الكهربائية الصينية السيارات الكهربائية في الصين السيارة الكهربائية بطاريات السيارات الكهربائية سوق السيارات الكهربائية سيارات كهربائية سيارة كهربائية شحن السيارات الكهربائية صناعة السيارات الكهربائية لسيارات الكهربائية بطاریات السیارات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

ما الذي يجعل يومك أكثر إنتاجية؟ العلم يجيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قد يتساءل الكثيرون: لماذا ينجح البعض في تحقيق إنتاجية عالية على مدار يومهم بينما يعاني آخرون من التشتت والإرهاق؟ الإجابة على هذا السؤال لا تقتصر على الحظ أو المهارات الفطرية، بل ترتبط بعادات مدروسة أثبتتها الأبحاث العلمية. إليك ما يقوله العلم عن العوامل التي تجعل يومك أكثر إنتاجية.
 

1. التخطيط اليومي: البداية الذكية
وفقًا لدراسة نُشرت في موقع Harvard Business Review، يُعتبر التخطيط في بداية اليوم واحدًا من أفضل الأدوات لتعزيز الإنتاجية. وجد الباحثون أن قضاء 10 دقائق كل صباح لتحديد أهم ثلاث أولويات يساعد في إدارة الوقت وزيادة الإنتاجية بنسبة تصل إلى 20%. عندما يكون لديك خارطة طريق واضحة لما تريد تحقيقه، يصبح من الأسهل التركيز وتجنب التشتت.
 

2. العمل بفترات قصيرة: تقنية بومودورو
تُظهر دراسة منشورة على موقع Psychology Today أن تقنية بومودورو – التي تعتمد على تقسيم العمل إلى فترات متواصلة من 25 دقيقة يليها استراحة قصيرة – تُحسّن الأداء الذهني. هذه الطريقة لا تعزز التركيز فقط، بل تمنع أيضًا الشعور بالإرهاق وتساعد على تجديد الطاقة باستمرار.
 

3. مواجهة المهام الصعبة أولاً
أظهرت دراسة نُشرت في موقع ScienceDirect أن إنجاز المهام الصعبة أو الأكثر تعقيدًا في بداية اليوم يزيد من الفعالية. يُعرف هذا المبدأ بـ"ابتلاع الضفدع"، وهو فكرة تعتمد على أن التعامل مع أصعب المهام أولاً يُحررك نفسيًا ويجعل بقية اليوم أكثر إنتاجية.
 

4. التخلص من المشتتات الرقمية
لا يمكن تجاهل تأثير التكنولوجيا على إنتاجيتنا. دراسة نشرتها Journal of Experimental Psychology أشارت إلى أن التحقق المستمر من البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينصح الخبراء بخلق بيئة خالية من المشتتات واستخدام تطبيقات لإدارة الوقت.
 

5. أهمية النوم والراحة
النوم الجيد ليس رفاهية، بل ضرورة لإنتاجية يومية عالية. وفقًا لدراسة نُشرت في موقع Sleep Foundation، فإن الحصول على 7-8 ساعات من النوم يعزز من تركيز الدماغ، يحسّن مهارات اتخاذ القرار، ويمنع الإرهاق الذي يُضعف الأداء.
6. التمارين الرياضية: غذاء العقل والجسم
خلصت دراسة نُشرت في موقع Mayo Clinic إلى أن ممارسة الرياضة، ولو لمدة 20 دقيقة يوميًا، تحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يزيد من مستويات الطاقة والإبداع. النشاط البدني لا يقتصر على تحسين صحتك الجسدية، بل يؤثر إيجابيًا على أدائك العقلي.
 

7. مكافأة الذات: تعزيز الدافع
تشير دراسة من موقع Positive Psychology Center إلى أن تقديم مكافآت صغيرة للنفس بعد إنجاز المهام يُعزز الشعور بالإنجاز والسعادة، مما يشجعك على الاستمرار في العمل بفعالية.
 

خلاصة القول
إنتاجية يومك تعتمد بشكل كبير على العادات التي تُمارسها يوميًا. التخطيط الجيد، تقسيم المهام، مواجهة التحديات مبكرًا، النوم الجيد، والرياضة هي عادات بسيطة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا. جرب دمج هذه العادات في روتينك اليومي وستلاحظ تحسنًا كبيرًا في إنتاجيتك.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يجعل يومك أكثر إنتاجية؟ العلم يجيب
  • هل تفرض ضرائب جديدة على الهواتف المستوردة.. المالية تحسم الجدل| فيديو
  • المالية تحسم الجدل بشأن فرض ضرائب على الهواتف المستوردة
  • القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل
  • حكم الدين في «فوتوسيشن الحمل» أمام الكعبة.. فتوى تحسم الجدل
  • هل خصخصة قطاعات بترومسيلة؟ وزارة النفط تحسم الجدل!
  • «التعليم» تحسم الجدل حول تجميع كراسات التقييمات نهاية ديسمبر لكل المراحل
  • «صحتنا في صحة كوكبنا».. مبادرة جامعة الأقصر تهدف إلى بناء جيل واعٍ بالبيئة
  • واتساب يحدد 2025 موعدا لوقف دعم الأجهزة التي تعمل بـ«Android KitKat»
  • أرباح اليوتيوب حلال أم حرام .. دار الإفتاء تحسم الجدل