أخصائي تغذية يوضح فوائد الدهون الصحية للجسم
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أوضح أخصائي التغذية فهد السعيد، أن نسبة 20 – 35% من الطاقة التي يجب أن يتناولها الشخص يجب أن يكون مصدرها الدهون.
وأشار عبر حسابه على منصة «إكس» أن ١٠٪ فقط يكون مصدرها الدهون المشبعة، أما الدهون المتحولة فيجب أن يتم تجنبها بشكل كامل.
ولفت السعيد إلى أن الدهون الصحية تحقق 3 فوائد للجسم، حيث تعزز من امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون، كما أنها مصدر للطاقة، ولها دور في بناء جميع أغشية الخلايا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدهون الصحية
إقرأ أيضاً:
ذاكرة الدهون... لماذا يصعب الحفاظ على الوزن بعد فقدانه؟
هناك سبب يجعل من الصعب الحفاظ على الوزن، ولا علاقة له بالنظام الغذائي أو عدد مرات ممارسة الرياضة، حيث أفادت إحدى الدراسات بأن خلايا الجسم تتذكر أنها كانت بدينة، وتحاول بنشاط العودة إلى تلك الحالة.
وفي الدراسة التي راقبت نماذج حيوانية، اكتشف الباحثون أن الفئران التي كانت بدينة سابقاً، اكتسبت وزناً أسرع من الفئران التي ليس لديها تاريخ من السمنة عندما تم وضعهما على نظام غذائي عالي الدهون".
ووفق موقع "بيبول"، "يبدو أن الجسم يحتفظ بذاكرة سمينة تدافع ضد تغير وزن الجسم".
تحدي تاريخيوقالت الدكتورة لورا هينتي، الباحثة الأولى للدراسة من المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ: "من منظور تطوري، هذا منطقي. لقد تكيف البشر والحيوانات الأخرى للدفاع عن وزن أجسامهم بدلاً من خسارته، حيث كان ندرة الغذاء تحدياً شائعاً تاريخياً".
وقال الدكتور فرديناند فون ماين، الباحث المشارك: إن الميل إلى السمنة يحدث على المستوى الجزيئي، وتشير دراستنا إلى أن أحد أسباب صعوبة الحفاظ على وزن الجسم بعد فقدان الوزن الأولي هو أن الخلايا الدهنية تتذكر حالتها البدينة السابقة.
استجابة غير صحيةويبدو أن الذاكرة تجهز الخلايا للاستجابة بشكل أسرع، وربما أيضاً بطرق غير صحية، للسكريات أو الأحماض الدهنية".
وأفادت الدراسة بأن هذا يؤدي إلى "تأثير اليويو الإشكالي الذي يُرى غالباً مع اتباع نظام غذائي"، حيث يحتاج الناس إلى محاربة ذاكرتهم الخلوية بنشاط.
ومع ذلك، الذاكرة قد لا تكون دائمة، فبحسب هينتي: "من الممكن أن يكون الحفاظ على وزن الجسم المنخفض أو الصحي لفترة كافية كافياً لمحو الذاكرة".
ويعني ذلك "أن استهداف التغييرات الغذائية لفترة طويلة يمكن أن يحسن إدارة الوزن على المدى الطويل".