سجلت الصين تسارعا في وتيرة التضخم خلال أبريل الماضي وفق بيانات نشرت اليوم، في ظل سعي الحكومة لزيادة الإنفاق وتحفيز النمو الاقتصادي.
إقرأ المزيد صندوق النقد الدولي: ديون الولايات المتحدة والصين تشكل خطرا على الاقتصاد العالميوارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.3 بالمئة على أساس سنوي في أبريل، في زيادة للشهر الثالث تواليا، وفق المكتب الوطني للاحصاءات.
وأتت هذه الزيادة أعلى من نسبة 0.1 بالمئة المسجلة في الشهر السابق، وأعلى كذلك من نسبة 0.2 بالمئة عن أبريل التي توقعها محللون لوكالة "بلومبرغ" المالية.
وأكد المكتب أنه "في أبريل واصل استهلاك الأسر تعافيه.. وتوسعت الزيادة على أساس سنوي".
إلا أن أسعار تسليم المصنع (أي أسعار الإنتاج قبل إضافة أي رسوم أو كلفة) واصلت نسقها التراجعي منذ نهاية 2022. وأفاد المكتب بأن مؤشر أسعار المنتِج تراجع 2.5 بالمئة على أساس سنوي.
ويسعى صانعو السياسات في الصين منذ مدة لدفع السكان إلى زيادة الانفاق، غير أن النتائج المحققة لا تزال متفاوتة. وتؤثر أزمة ديون في القطاع العقاري وارتفاع نسبة البطالة على الاقتصاد وتساهم في تراجع الطلب.
وحددت بكين مستوى يناهز 5 بالمئة للنمو الاقتصادي هذا العام. إلا أن المسؤولين الصينيين أقروا بأن تحقيق هذه النسبة لن يكون سهلا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التضخم ركود اقتصادي مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
صادرات اليابان تسجل ارتفاعاً أكبر من المتوقع في أكتوبر
الاقتصاد نيوز — متابعة
أعلنت وزارة المالية اليابانية، الأربعاء، ارتفاع صادرات البلاد بنسبة 3.1 بالمئة خلال أكتوبر مقارنة بالعام الماضي، متجاوزة توقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى زيادة بنسبة 1 بالمئة فقط. جاء هذا الارتفاع مدفوعاً بالطلب المستقر عالمياً رغم تصاعد حالة عدم اليقين في الأسواق الرئيسية.
وتمكنت الصادرات من تعويض التراجع الذي شهدته في سبتمبر، والذي كان أول انخفاض خلال 10 أشهر. في المقابل، ارتفعت الواردات بنسبة 0.4 بالمئة، على عكس التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 1.9 بالمئة. ونتيجة لذلك، اتسع العجز التجاري ليبلغ 461.2 مليار ين (2.98 مليار دولار)، مقارنة بـ294.1 مليار ين في الشهر السابق.
وشهدت بعض القطاعات، مثل معدات تصنيع الرقائق والمنتجات الطبية، زيادة ملحوظة في شحناتها الخارجية خلال أكتوبر، بينما سجلت صادرات الوقود المعدني تراجعاً.
يدعم هذا النمو غير المتوقع آمال استمرار التعافي الاقتصادي لليابان، حيث يلعب قطاع التجارة دوراً مهماً في دعم الاقتصاد. وعلى الرغم من توسع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد للربع الثاني على التوالي حتى سبتمبر، فإن تباطؤ وتيرة النمو جاء نتيجة تأثير صافي الصادرات على الأداء الإجمالي.