السيناتور الأمريكي ساندرز يطالب بوقف تواطؤ بلاده في الكارثة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز أنه لا يمكن للولايات المتحدة الاستمرار بالتواطؤ في كارثة غزة الإنسانية بعد توقف المساعدات الإنسانية، وفي ظل العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.
وكتب ساندرز في حسابه على منصة "إكس": "لم تصل أي مساعدات إنسانية تقريبا إلى غزة منذ 5 أيام. وأدت العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح إلى إغلاق المعابر الحدودية الرئيسية".
For five days, almost no humanitarian aid has gotten into Gaza. Israel's military operation in Rafah has closed both main border crossings.
No food, no water, no medicine, no fuel.
Children are starving.
The U.S. cannot continue to be complicit in this humanitarian disaster.
وأضاف: "لا طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود... الأطفال هناك يتضورون جوعا ولا يمكن للولايات المتحدة أن تستمر في التواطؤ في هذه الكارثة الإنسانية".
إقرأ المزيدمن جهته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: "في كل يوم يصبح فيه معبر رفح غير متاح لإدخال المساعدات الإنسانية، سيكون هناك المزيد من المعاناة وهذا يثير قلقنا العميق".
وقطع مستوطنون إسرائيليون يوم أمس الطريق أمام شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية كانت متجهة إلى قطاع غزة، في حادث ثان من نوعه خلال أسبوع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكونغرس الأمريكي تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن جون كيري حركة حماس رفح غوغل Google قطاع غزة مجلس الشيوخ الأمريكي مساعدات إنسانية معبر رفح منصة إكس مواد غذائية مواقع التواصل الإجتماعي نساء هجمات إسرائيلية واشنطن وسائل الاعلام وفيات
إقرأ أيضاً:
السيد القائد : لم يبق هناك أي خطوط حمر..!
وقال في كلمته قبل قليل حول اخر المستجدات في غزة : ان العدو الإسرائيلي نكث باتفاق وقف العدوان وإنهاء الحصار والتجويع وسبق ذلك بأكثر من أسبوعين نكث بمنعه دخول المساعدات الى ان قام المجرم اللعين الخبيث باستئناف عدوانه بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة
واوضح السيد القائد ان العدو الإسرائيلي لم يراع أي اعتبار فيما يقدم عليه من إبادة جماعية وتدمير شامل وقتل فظيع فلم السيد القائد: لم يبق هناك أي خطوط حمر مشيرا الى ان العدو منذ استأنف إبادته الجماعية أباد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني ومعظمهم من الأطفال والنساء
وان ذلك يتم بمشورة أمريكية كما أعلن الأمريكي نفسه مبيننا ان الأمريكي والإسرائيلي وجهان لعملة واحدة ولهما من رصيد إجرامي فظيع لا مثيل له في العالم
ولفت السيد القائد الى الصمت العربي الخطير في المسألة مشيرا الى ان العدو الإسرائيلي مطمئن إلى أنه لن يكون هناك من الجانب العربي أي تحرك جاد ولو في الحد الأدنى من الموقف وان الاخطر من ذلك هو ان بعض الأنظمة العربية تحرض العدو لمواصلة عدوانه على قطاع غزة وان المسألة الخطيرة تشجع الصهاينة
واضاف : التخاذل العربي مؤثر على الموقف الإسلامي، ولو تحرك العرب بالشكل المطلوب لتحركت معهم الكثير من البلدان الإسلامية
واستغرب السيد القائد من نكث العدو الإسرائيلي بالاتفاق بما فيه من التزامات واضحة وعليه ضمناء ويعود إلى إجرامه في الإبادة الجماعية
مستدركا ان الحقد والإجرام على أمتنا هي بالنسبة للعدو الإسرائيلي منهجية وسلوك راسخ وتوجه ينطلق على أساسه فلو تمكن العدو الإسرائيلي من تصفية القضية الفلسطينية لاتجه بإجرامه إلى بقية البلدان دون مراعاة أحد أبدا
واكد السيد القائد بانه لا مناص عن التحمل للمسؤولية في مواجهة العدو الإسرائيلي والتصدي له لأنه بهذه العدوانية والسوء والشر والطغيان محذرا انه يشكل خطورة فعلية على كل أمتنا بمختلف بلدانها وشعوبها