إيران تتوعد بالرد على نيّة كندا إدراج "الحرس الثوري" على قائمة المنظمات الإرهابية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
نصح متحدث الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني البرلمان الكندي بعد إعلان كندا نيتها تصنيف "الحرس الثوري الإيراني" منظمة إرهابية، بدراسة موقف "الحرس الثوري" للتعرف على الحقائق اللازمة.
إقرأ المزيد خلاف أوروبي حول تصنيف الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية"ونقلت وكالة "مهر" للأنباء عن كنعاني تأكيده "احتفاظ إيران بحقها في الرد واتخاذ الإجراءات المناسبة ضد مثل هذه الأعمال التي تنتهك القانون الدولي وتستهدف الأمة والحكومة الإيرانيتين".
وقال: "خطة مجلس العموم الكندي هذه تعد خطوة غير حكيمة وعدائية وتتعارض مع معايير ومبادئ القانون الدولي، بما فيها المساواة بين أصحاب السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للحكومات".
وأضاف: هذا تحرك غير مسؤول في المسار الخاطئ الذي سلكه البرلمانيون الكنديون خلال العقد الماضي تحت تأثير الكيان الصهيوني وتماشيا مع بعض المجموعات المرفوضة التي تفتقر إلى المكانة والقيمة.
وأوضح أن "الحرس الثوري" هو "مؤسسة سيادية ناشئة من الأمة الإيرانية العظيمة والقوية ولها هوية رسمية وقانونية صادرة عن دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي إلى جانب عناصر أخرى مثل القوات المسلحة لديها مسؤولية حراسة الأمن القومي وحدود البلاد، كما تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار المستقر في المنطقة من خلال التعامل مع ظاهرة الإرهاب الشريرة".
وأكد أن "ما أظهره البرلمان الكندي من جهل ليس له أي تأثير على قوة واقتدار هذه القوة الفخورة التي انبثقت عن الأمة الإيرانية".
المصدر: وكالة "مهر" الإيرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الإرهاب الثورة الإيرانية الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الشرق الأوسط الهجوم الإسرائيلي على إيران تل أبيب طهران غوغل Google الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
22 منظمة حقوقية تطالب بحماية أطفال اليمن من العنف والتجنيد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت 22 منظمة حقوقية، باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن وضمان مستقبلهم، مؤكدة أنهم يعانون من العنف والتجنيد والعنف الجنسي والحرمان من المساعدات.
وأوضحت المنظمات في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف العشرين من نوفمبر، أن آلاف الأطفال سقطوا ضحايا خلال عقد من الحرب، إضافة إلى انتهاكات جسيمة ارتكبت بحقهم.
وشدد البيان على ضرورة إنشاء آليات للمساءلة الدولية؛ وتنفيذ خطة شاملة لإعادة تسجيل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، داعيا الحوثيين إلى وقف حملتهم التضليلية ضد اللقاحات وتسهيل الوصول دون عوائق إلى الخدمات الأساسية للأطفال.
وجاء في البيان: “يجب على أطراف الصراع وخاصة جماعة الحوثي وقف جميع الانتهاكات ضد الأطفال على الفور، بما في ذلك القتل والتشويه، والتجنيد، والعنف الجنسي، والاختطاف، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية”.
وطالبت المنظمات بالامتناع عن الهجمات على المنشآت الطبية والتعليمية واستخدامها لأغراض عسكرية.
وحثت أطراف الصراع والأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إعطاء الأولوية لحماية الأطفال في محادثات السلام المستقبلية، لضمان العدالة والمساءلة، وإشراك منظمات المجتمع المدني المحلية وضحايا الانتهاكات في تلك المحادثات.
وشدد المنظمات على وجوب الحد من تفشي الإفلات من العقاب، وأوصت المجتمع الدولي بأن لا يسمح بتسييس الملف الحقوقي في اليمن، “وعليه أن يتحرك من أجل إنشاء فريق دولي للتحقيق وجمع الأدلة ومراقبة جميع انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لضمان المساءلة”.
ودعت المنظمات الحكومة اليمنية والأمم المتحدة إلى وضع خطة شاملة، تضمن عودة جميع الأطفال غير الملتحقين حالياً إلى المدارس، بمن في ذلك المهمشون والمعرضون للخطر، وإعطاء الأولوية لحماية وإعادة تأهيل المدارس.
كما طالبت المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته، لمواجهة أزمة تقليص المساعدات الغذائية التي ستضر بملايين الأطفال اليمنيين وعائلاتهم.
ووفقًا لأبحاث أجراها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان فقد تم تسجيل (283) حالة انتهاك جسيم ضد الأطفال، خلال الفترة من فبراير/ شباط 2023 إلى سبتمبر/ أيلول 2024، شملت الانتهاكات: التجنيد (85) حالة، والقتل والتشويه (75) حالة، والهجمات على المدارس والمستشفيات (45) حالة، والخطف (24) حالة، والعنف الجنسي (14) حالة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية (7) حالات.
هذه الأرقام لا تعكس الواقع الحقيقي، فإنه وفقاً لتقرير الأمين العام للأطفال والنزاع المسلح، تحققت الأمم المتحدة من (809) انتهاك جسيم بحق (666) طفلاً، خلال العام 2023 وحده. وتحدثت اليونيسف أنه خلال تسع سنوات فقط قُتل أو أُصيب أكثر من 11,500 طفل لأسباب مرتبطة بالنزاع، بما في ذلك مقتل 3,900 طفل وإصابة 7,600 .