تحرك برلماني لإغلاق مركز تكوين: "يزعزع استقرار المجتمع"
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس الوزراء ووزير الأوقاف، يدعو إلى إغلاق مركز "تكوين" للفكر العربي، لما قد يتسبب عنه من زعزعة الاستقرار المجتمعي في مصر عبر النيل والتشكيك في الثوابت الدينية.
وقالت النائبة: "خرج علينا مجموعة من الأشخاص المُثيرين للجدل معروفين بمواقفهم وآرائهم التي تُشكك في العقيدة الإسلامية، مُعلنين هذه المرة عن تدشين وتأسيس مركز للفكر يُدعى (تكوين) تحت مزاعم نشر التنوير ونقد الأفكار المتطرفة، إلا أن هدفه على أرض الواقع خلاف ذالك، إذ يهدف إلى نشر الأفكار الإلحادية ولا دينية والتشكيك في العقيدة الإسلامية".
وحذرت النائبة آمال عبد الحميد، من استمرار أنشطة هذا المركز والترويج لها في المجتمع المصري دون وقفة جادة وحاسمة من المؤسسات الدينية والمعنية في الدولة، إذ يشكل خطرًا على المجتمع ويساهم في نشر الانحلال ويؤدي إلى مزيد من الاستقطاب بين طوائف المجتمع ويتسبب في حالة من الانقسام في وقت نحتاج فيه جميعًا إلى التكاتف للحفاظ على تماسك المجتمع المصري واستقراره لمجابهة التحديات الخارجية.
وأضافت: "أن الفكر يواجه بالفكر، والبيان يواجه بالبيان من خلال مختصين لتصحيح المفاهيم الخاطئة والأفكار المغلوطة، ولدينا الكثير منهم في بلدنا علماء أجلاء في وزارة الأوقاف والأزهر الشريف وأساتذة الجامعات، إلا أن عندما يضم المركز مجموعة من أصحاب الأهواء الذين يشككون دائمًا في السنة والعقيدة من خلال برامجهم التلفزيونية، فإن الأمر يُثير علامات استفهام حول المركز ؟!، وأهدافه الرئيسية؟!.
ونوهت "عبد الحميد" بأن هناك حالة من الغضب تنتاب الشارع المصري ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن المركز، لما يرونه إنه قد يكون ستارًا للقائمين عليه لاستهداف العقيدة الدينية تحت مزاعم التنوير، في الوقت الذي لدينا فيه مؤسسات دينية تحمل على عاتقها راية التنوير مثل الأزهر والأوقاف.
وشددت النائبة آمال عبدالحميد، على أن التحديات التي تواجه بلدنا اليوم كثيرة ومتنوعة خارجيًا وداخليًا، والسهام الموجه إلى مجتمعنا متتابعة تحت مزاعم المعاصرة والتنوير والعولمة، وشبابنا مستهدف، إلا أن أهم هذه التحديات وأخطرها التي تنال من الثوابت الدينية والهوية المصرية، وهو ما يتطلب أن نكون منتبهين لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طلب احاطة مركز تكوين استقرار المجتمع
إقرأ أيضاً:
برلماني تونسي: تصريحات ترامب حول قناة السويس “جنون سياسي” والشعب المصري سيرفضها
يمانيون../
سخر النائب التونسي السابق زهير مخلوف من تصريحات الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، بشأن عبور السفن العسكرية والتجارية الأمريكية لقناتي السويس وبنما دون مقابل، معتبراً إياها انعكاساً لحالة “الغطرسة والعنجهية” التي تحكم السياسات الأمريكية.
وأكد مخلوف أن ترامب يحاول إظهار نفسه كأنه الحاكم المطلق للعالم، مستنكراً محاولاته المتكررة لفرض هيمنته على دول مستقلة. وأضاف أن الإدارة الترامبية، ومنذ تولي ترامب مقاليد الحكم قبل ثلاثة أشهر، أصدرت قرارات وُصفت بالتافهة والواهية، سرعان ما سقطت أمام صمود الشعوب والمجتمع الدولي.
وأشار مخلوف إلى أن بنما، التي ظن ترامب أنها دولة خانعة، وجّهت له صفعة قوية عبر رسالة شديدة اللهجة صادرة عن رئيسها، أكدت رفض الخضوع لأي قرار أمريكي يطال قناة بنما، وأن تصريحات ترامب لا تعدو كونها هراء سياسياً.
وفي السياق ذاته، أشار النائب التونسي إلى سجل ترامب الحافل بمحاولات فاشلة لإصدار قرارات عدوانية ضد عدة دول مثل إيران وكندا والمكسيك والصين، مبيناً أن جميع تلك المساعي انتهت بالإخفاق، ما يعكس خواء مشروعه السياسي القائم على التهور والاستعلاء.
وتطرق مخلوف إلى محاولات استهداف مصر تحديداً، خاصة بعد إلغاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارته المرتقبة إلى واشنطن، ورفض القاهرة استقبال اللاجئين الفلسطينيين على أراضي سيناء، مؤكداً أن هذا الرفض أثار حنق الإدارة الأمريكية.
وأكد أن مصر حكومةً وبرلماناً وشعباً سترفض الانصياع لمطالب ترامب، حتى لو لوّحت واشنطن بقطع المساعدات العسكرية، مشيراً إلى أن هذه المعونات “لا تساوي شيئاً مقارنة بالخسائر التي ستتكبدها مصر إذا سمحت بمرور السفن الأمريكية مجاناً عبر قناة السويس”.
وشدد مخلوف على أن تصريحات ترامب ما هي إلا ضجيج يصدر عن رجل يعيش حالة من “جنون العظمة”، مبيناً أن إدارته باتت مهددة بالسقوط وسط تصاعد الغضب الداخلي في الولايات المتحدة، نتيجة للسياسات الهمجية التي ينتهجها.
وختم مخلوف تصريحه بالتأكيد على أهمية إعادة بناء علاقات دولية تقوم على احترام السيادة والابتعاد عن سياسات الغطرسة والتوحش، مشيراً إلى أن أمريكا فقدت مكانتها العالمية تحت إدارة ترامب، وأصبحت سياساتها الخارجية عبئاً على سمعتها الدولية.