مصر توجه تحذيراً شديد اللهجة إلى إسرائيل عبر مدير الاستخبارات الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
كشف تقرير صحافي عبري أن مصر وجّهت تحذيراً شديد اللهجة إلى إسرائيل عبر مسؤول أمريكي بارز، حال إصرار تل أبيب على المضي قدماً في اجتياح مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن مسؤولين مصريين بارزين أبلغوا مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" وليام بيرنز، خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة، بأن مصر ستقوم بتجميد اتفاقية السلام مع إسرائيل، إذا أصرّت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على العملية العسكرية واسعة النطاق في رفح.
وأشارت إلى أن القاهرة طالبت بيرنز بضرورة الضغط على إسرائيل كي تتوقف عن عمليتها العسكرية في رفح، وتعود إلى مائدة المفاوضات، من أجل الوصول إلى اتفاق هدنة مع حركة حماس، في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر.
ولم تسفر الجولة الأخيرة لمباحثات الهدنة في القاهرة عن نتائج إيجابية، حيث غادر وفداً حماس وإسرائيل القاهرة، الخميس، دون تحديد موعد لجولة جديدة من المفاوضات، حيث أكدت تل أبيب أن الجولة الأخيرة وصلت إلى نهايتها.
وأعلنت حركة حماس أن "الكرة بالكامل في ملعب إسرائيل"، للتوصل إلى اتفاق، واتهمت نتانياهو بأنه يريد استمرار الحرب من أجل إنقاذ مستقبله السياسي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن 5 أسرى فلسطينيين بعد "تعذيب شديد"
أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن 5 أسرى فلسطينيين، عبر معبر كرم أبوسالم، في جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن 5 أسرى فلسطينيين وصلوا إلى المستشفى الأوروبي بخان يونس، بعد دخولهم إلى القطاع، بينما بدت عليهم علامات التعب والتعذيب والإرهاق الشديد.
الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل في غزة تحمل بصمات "جرائم وحشية" - موقع 24قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجدداً للخطر.
وأشارت إلى أن الأسرى المفرج عنهم هم إياد محمد قديح، سامي وصفي أبو عنزة، طارق خليل لبد، رامي محمد الحلبي، محمد سعيد القصاص.
وتعتقل السلطات الإسرائيلية أكثر من 9500 أسير في سجونها، من بينهم أكثر من 350 طفلاً، و22 أسيرة، و3405 معتقلاً إدارياً، وفق معطيات نشرتها هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.
وقالت المؤسستان، في بيان أمس السبت، إن "هذه الجرائم بلغت ذروتها منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية حيث عرفت هويات 63 قتيلاً من الأسرى، 40 منهم من غزة، فيما لا يزال العديد من القتلى بين صفوف أسرى غزة رهن الإخفاء القسري".