حارس أنجلينا جولي الشخصي يضعها في موقف محرج.. ما كشفه صادم!
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثار الحارس الشخصي للنجمة أنجلينا جولي ضجة كبيرة بالسرّ الذي كشفه عنها والذي يتعلق بمحاولتها جعل علاقة أطفالها بوالدهم النجم براد بيت سيئة، من خلال إجبارهم على تجنبه أثناء زيارات الحضانة.
وكشف توني ويب، الحارس الشخصي للنجمة العالمية في حديث مع صحيفة “دايلي ميل” البريطانية أنها عملت على إفساد العلاقة بين زوجها السابق وأطفالهما الستة في أعقاب انفصالهم، لافتاً إلى أن جولي طردته بعد أن وقف اثنان من أفراد الأمن التابعين له إلى جانب براد بيت بعد الانفصال.
واكد الجندي البريطاني السابق في القوات الجوية الخاصة، أنه عمل لدى العائلة الشهيرة لأكثر من 20 عاماً، بدءاً من عام 2000.
وتشير المستندات المقدمة إلى المحكمة العليا في لوس أنجلوس، إلى أن زميل ويب أخبره أنه سمع النجمة العالمية وهي “تشجع أطفالها على تجنب قضاء الوقت مع نجم هوليوود أثناء زيارات الحضانة”.
وأوضح الحارس ايضاً أنه تم استدعاء اثنين من مساعديه للإدلاء بشهادتهما في جلسات الاستماع الخاصة بحضانة الزوجين المنفصلين.
وكشف في الوثيقة أنه عادة ما يتلقى الأوامر من مايكل فييرا، المساعد الشخصي لجولي، مشيراً إلى أن العلاقة بين بيت وجولي انهارت في عام 2016.
ووفقاً للوثائق التي قدمها محامو براد بيت، ادعى ويب أن الزميلين أبلغهما المساعد الشخصي لجولي بأنها “سترفع دعوى قضائية بعد أن تبين أنهما قد يقدمان أدلة في معركة حضانة الزوجين”.
يشار إلى أن أنجلينا تقدمت بطلب للطلاق من براد بيت عام 2016، فيما تتواصل المعارك القانونية حول الأملاك وحضانة الأطفال.
main 2024-05-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
هل أي منتحر هيدخل النار بلا استثناء؟ .. رد صادم من د. علي جمعة
وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (هل أي منتحر هيدخل النار بلا استثناء؟
وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن المنتحر سيدخل النار بلا أي استثناء لأنه الذي أراد ذلك واستهان بالحياة والروح، (فكأنه مسك نفسه بايده ورماها في وش ربنا).
وأشار إلى أن الانتحار جريمة ومصيبة كبرى، وسوء أدب مع الله عزوجل، ولذلك كل المنتحرين يدخلون النار، أما لو كان المنتحر فاقدا لعقله وعنده مرض بذلك فلن يحاسب أصلا لأنه فاقد العقلية.
حكم الانتحارأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن طلب الرّاحة في الانتحار وهم، وترسيخ الإيمان، والحوار أهم أساليب العلاج، مشيرًا إلى أنجعل الإسلام حفظ النفس مقصدًا من أَولىٰ وأعلىٰ مقاصده حتىٰ أباح للإنسان مواقعة المحرم في حال الاضطرار؛ ليُبقي علىٰ حياته ويحفظها من الهلاك.
وقال المركز عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن الإسلام جاء بذلك موافقًا للفطرة البشرية السّوية، ومؤيدًا لها،لذا كان من العجيب أن يُخالِف الإنسان فطرته، وينهي حياته بيده؛ ظنًا منه أنه يُنهي بذلك آلامه ومُشكلاته.
الدنيا دار ممروتابع: ولكن الحق علىٰ خلاف ذلك، لا سيما عند من آمن بالله واليوم الآخر، فالمؤمن يعلم أنّ الدنيا دار ممر لا مقر، وأن الآخرة هي دار الخُلود والمُستقَر، وأن الموت هو بداية الحياة الأبدية لا نهايتها.
وأشار إلى أن الآخرة دار حساب وجزاء، وأن الدنيا لا تعدو أن تكون دار اختبار وافتتان ومكابدة؛ قال سبحانه: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» [البلد: 4]، وقال عز من قائل: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ» [الأنعام: 165]، موضحًا:وهذا بلا شك يوضح دور الاعتقاد والإيمان في الصبر علىٰ الحياة الدنيا وبلاءاتها، وتجاوز تحدياتها.
ولفت إلى أن المؤمن يرىٰ وجود الشَّدائد والابتلاءات سُنّة حياتيّة حتميّة، لم يخلُ منها زمانٌ، ولم يسلم منها عبد من عباد الله؛ بَيْدَ أنها تكون بالخير تارة، وبالشَّر أخرىٰ، بالعطاء أوقاتًا، وبالحرمان أخرىٰ، قال سُبحانه: «وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» [الأنبياء: 35]،ويعلم حقيقة الابتلاء الذي يحمل الشَّر من وجه، ويحمل الخير من وجوه؛ إذ لا وجود لشرٍّ محض.
وواصل: ويستطيع ذَووا الألباب أن يُعددوا أوجه الخير في كل محنة، والله سبحانه وتعالىٰ قال عن حادثة الأفك في القرآن الكريم: «إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ...» [النور: 11]، رغم ما كان فيها من الشِّدة والبلاء علىٰ سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وزوجه أم المؤمنين السّيدة عائشة رضي الله عنها، والمجتمع الإسلامي كله.