حماس: سلوك الاحتلال مع معتقلي غزة وصمة عار وتهديد للسلم الدولي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم السبت، إن الوحشية التي يتعامل بها جيش الاحتلال الإسرائيلي مع معتقلي غزة في أماكن الاحتجاز السرية ليست مجرد إخفاق للمجتمع الدولي بمؤسساته كافة أو وصمة عار في جبين الإنسانية، بل تهديد للسلم الدولي عبر السماح للقتلة الفاشيين بالإفلات من العقاب.
جاء ذلك تعقيبا على تحقيق نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية، أمس الجمعة، حول حالة التعذيب التي يتعامل بها الاحتلال مع معتقلي غزة الذين يحتجزهم في معتقلات سرية لا تخضع لأي رقابة، ويرتكب فيها أبشع أشكال التعذيب والسادية التي لا يمكن للإنسانية أن تستوعبها.
وقالت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن ما نشرته سي إن إن ليس سوى جزء ضئيل من الفظائع التي تقترف بحق معتقلي غزة.
وشددت حماس على أن "هذا التحقيق مضافاً له الشهادات المروعة التي رواها من أُفرج عنهم مؤخراً من المعتقلات السرية، التي هي أشبه بمسالخ بشرية تتجاوز جرائم وفظائع النازية، ليستدعي من المنظمات الحقوقية الدولية توثيق هذه الجرائم، ورفع الصوت عالياً لفضح هذه الممارسات اللاإنسانية".
وختمت بالتأكيد أن "الحق في محاسبة الكيان الإسرائيلي المارق لن يسقط بالتقادم، ولن تُمحى هذه الفظائع من ذاكرة الشعوب والأجيال، وسيأتي اليوم الذي يُحاسب فيه هؤلاء المجرمون على ما ارتكبوه بحق الشعب الفلسطيني والإنسانية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة حماس سي إن إن تحقيق تعذيب معتقلي غزة معتقلی غزة
إقرأ أيضاً:
كانوا في قبضة الجيش الإسرائيلي..حماس تؤكد تحرير فلسطينيين في غزة
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الإثنين، إن مقاتليها تمكنوا من "تحرير" فلسطينيين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي داخل منزل في شمال قطاع غزة، في عملية أمنية وصفتها "بالمعقدة".
وقالت القسام إن مقاتليها تمكنوا "من طعن وقتل 3 جنود كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة إسرائيلية ومن ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة من مسافة صفر وغنموا أسلحتهم".وأعلن البيان "إخراج عدد من المواطنين الذين احتجزهم الجيش الإسرائيلي داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع".
ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي على الحادثة. مقتل قياديين في حماس جراء هجمات إسرائيلية على غزة - موقع 24قالت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، إن قياديين في حركة حماس قتلا جراء غارات إسرائيلية استهدفت مدينة غزة، في حين قتل عشرات آخرون في غارات متفرقة، استهدفت وسط وشمال قطاع غزة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يستمر فيه القتال بين مقاتلي حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى والجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي.
ومنذ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية واسعة في شمال القطاع، تحديداً مخيم جباليا ومدينتي بيت حانون، وبيت لاهيا المجاورتين، قال إنها لمنع حماس من إعادة ترتيب صفوفها، في حين يقول الفلسطينيون إنها لتهجيرهم من مناطقهم وإعادة الاستيطان.