رئيس وزراء جبل طارق يرفض نقل سيادة الصخرة للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تعهد رئيس وزراء جبل طارق بعدم التنازل أبدًا عن السيادة البريطانية على شبر واحد من الصخرة مع تزايد المخاوف بشأن مستقبل المنطقة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
رئيس وزراء جبل طارق يرفض نقل السيادة لإسبانياونقلت صحيفة «ذا ديلي تليجراف» البريطانية تصريحات فابيان بيكاردو، رئيس وزراء جبل طارق، التي نفى فيها المخاوف من أن الاتفاق المزمع بين اللورد كاميرون والاتحاد الأوروبي سيعني أن حدود جبل طارق مع إسبانيا هي حدود بريطانية بالاسم فقط، معتبرًا أن نقل السيادة أمر بغيض مؤكدًا أن اقتراح لجنة التدقيق الأوروبية أي رئيس وزراء أو سياسي من جبل طارق سيوقع على شروط من شأنها إضعاف سيطرة السلطة القضائية على شبر واحد من الصخرة، وهو أمر مقيت بالنسبة له ولجميع سكان جبل طارق.
وشدد رئيس الوزراء على رفضه لفكرة التنازل عن السيادة عن الصخرة، مضيفًا «إذا وافقت حتى على التلميح بذلك، فلن أتمكن أنا ومجلس وزرائي من السير حتى على ساحة إمبراطورية واحدة في الشارع الرئيسي في جبل طارق».
مفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا حول إدارة حدود جبل طارقويتفاوض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا منذ أشهر حول كيفية إدارة حدود جبل طارق مع إسبانيا بعد الانتهاء من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ودعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي إلى وقف المفاوضات حتى يوافق مجلس العموم على صفقة من شأنها أن تساعد في الحفاظ على السيادة البريطانية على الصخرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جبل طارق أسبانيا بريطانيا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی رئیس وزراء جبل طارق
إقرأ أيضاً:
المجر تطالب بحماية التراث المسيحي وإغلاق الباب الأوروبي أمام أوكرانيا
طالب رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان اليوم السبت بحماية التراث المسيحي ومنع أوكرانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي.
وفي تصريحات على منصة "إكس"، دعا رئيس وزراء المجر لحماية التراث المسيحي لأوروبا وطرد من وصفهم بـ"عملاء سوروس" من المفوضية الأوروبية.
ويشير بذلك إلى الملياردير اليهودي المجري الأميركي جورج سوروس المعروف بمعاداته لليمين الأوروبي المتطرف.
وطالب فيكتور أوربان أيضا بإزالة جماعات الضغط الفاسدة من البرلمان، كما دعا للمساواة أمام القانون لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
كذلك طالب باستعادة الصلاحيات المنتزعة من الدول الأوروبية بشكل غير قانوني، على حد قوله.
وأضاف "نطالب بالسلام في أوروبا وباتحاد أوروبي بلا أوكرانيا".
ويأتي ذلك بالتزامن مع قمة غربية افتراضية تستضيفها لندن تهدف أساسا لتعبئة الموارد المالية والعسكرية لدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.