بالأسماء.. الدول المؤيدة والمعارضة بتصويت العضوية الفلسطينية بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الأمم المتحدة --(CNN)صدر قرار للأمم المتحدة يؤيد العضوية الفلسطينية بتأييد ساحق، الجمعة، ومنح امتيازات جديدة للسلطة الفلسطينية بصفتها الحالية كدولة مراقب غير عضو.
وحصل القرار على أغلبية مدوية بلغت 143 صوتا مؤيدا. وامتنعت 25 دولة عن التصويت، وصوتت تسع دول ضد النص: التشيك، المجر، الأرجنتين، ميكرونيزيا، ناورو، بالاو، بابوا غينيا الجديدة، إسرائيل والولايات المتحدة.
ويدعو النص، الذي قدمته دولة الإمارات، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة – والذي يجب أن يحكم على العضوية الفلسطينية – إلى "إعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي".
ويؤكد أن "دولة فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة".
ومع تصاعد المشاعر، الجمعة، طلب أكثر من 100 ممثل وطني التحدث عن القرار، وأكد معظمهم على الدعم القوي للدولة الفلسطينية بصرف النظر عن طريقة تصويتهم.
وفي حين أن التصويت في الجمعية العامة لا يمكن أن يمنح العضوية في الأمم المتحدة، فإن القرار الذي تمت الموافقة عليه يمنح السلطة الفلسطينية حقوقاً وامتيازات إجرائية جديدة.
يمكن للدول الأعضاء فقط التصويت، ولكن يمكن للسلطة الفلسطينية الآن أن تجلس بين الدول الأعضاء حسب الترتيب الأبجدي؛ وتقدم المقترحات والتعديلات.
ويمكن أيضًا الإدلاء ببيانات وتفسيرات للتصويت، ولها الحق في الرد نيابة عن مجموعة داخل الأمم المتحدة. ويمكنها أيضًا أن تطلب طرح المقترحات للتصويت وأن تطلب إدراج البنود في جدول الأعمال المؤقت للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد حذرت الولايات المتحدة بالفعل من أنها من المرجح أن تستخدم حق النقض ضد مثل هذا الطلب في مجلس الأمن ــ وهو تكرار لاستخدامها حق النقض في إبريل/ نيسان ضد طلب فلسطيني سابق للحصول على العضوية.
إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه على نتائج تصويت الدول لقرار منح السلطة الفلسطينية عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
إسرائيلالأمم المتحدةالسلطة الوطنية الفلسطينيةانفوجرافيكفلسطينمجلس الأمن الدولينشر السبت، 11 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السلطة الوطنية الفلسطينية انفوجرافيك فلسطين مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع ضحايا العدوان على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 47354 شهيدا و111563 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
إيران ترد على مقترح ترامب بتهجير أهل غزة: جرينلاند تُرحب بالإسرائيليين اليونيسف تطلب إدخال المزيد من المساعدات لأهل غزةوأضافت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء مؤكدةً على وصول 48 شهيداً و80 مُصاباً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة
وفي هذا السياق، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة لإنهاء احتلال أرض دولة فلسطين تنفيذا للقرارات الأممية.
وتُكثف السلطات الفلسطينية في غزة جهودها من أجل إعادة القطاع ليكون مكاناً قابلاً للحياة من جديد.
ونقلت شبكة القاهرة الإخبارية تأكيد مسئولين في فلسطين عن تكثيف الجهود لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة.
وأكد المسئولون في هذا السياق على تحييد العشرات من مخلفات الاحتلال في جميع محافظات قطاع غزة
كما يتم تكثيف الجهود لتأمين المناطق السكنية وتقليل المخاطر على المدنيين
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة أن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني.
وأشارت الوكالة الأممية إلى إحصائية دموية تؤكد إصابة نحو 25 ألف طفل فلسطيني في الحرب، كما تم نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.
وفي هذا السياق، قال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريكي "كونك طفلا، فإن غزة هي اخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه".
وأضاف بنبرةٍ حزينة :"أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر".
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى بأنه من بين 40 ألفا و717 شهيدا تم التعرف عليهم حتى الآن في غزة، كان العدد 13319 لأطفال".
يلعب المجتمع الدولي دورًا مهمًا في تخفيف وطأة الحصار والمعاناة على أهالي غزة من خلال المساعدات الإنسانية، الجهود الدبلوماسية، ودعم مشاريع التنمية. تسهم الأمم المتحدة ووكالاتها، مثل وكالة الأونروا، في تقديم المساعدات الأساسية التي تشمل الغذاء، التعليم، والرعاية الصحية لأكثر من مليوني شخص في القطاع. كما تعمل منظمات إنسانية دولية، مثل الصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود، على توفير الدعم الطبي والخدمات الطارئة في ظل الأزمات المتكررة.
على الصعيد الدبلوماسي، تبذل الدول الكبرى والمنظمات الدولية جهودًا لتحقيق تهدئة دائمة بين الأطراف المتصارعة وتقليل التصعيد العسكري، وهو ما يخفف من حدة المعاناة على المدنيين. إضافة إلى ذلك، تضغط بعض الدول والهيئات الدولية لرفع الحصار المفروض على غزة، لضمان تدفق البضائع والمساعدات، وتمكين السكان من تحسين ظروفهم المعيشية.
من جانب آخر، تدعم العديد من الدول مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية التي تضررت بفعل الحروب، مثل بناء المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء. تُعقد مؤتمرات دولية لجمع التبرعات وضمان استمرارية التمويل اللازم لهذه المشاريع. ومع ذلك، يواجه المجتمع الدولي تحديات كبيرة بسبب العوائق السياسية وعدم التزام بعض الأطراف بالقوانين الدولية.
يبقى الدور العالمي ضروريًا لإيجاد حلول مستدامة تعالج جذور الأزمة في غزة، من خلال تعزيز العدالة وتحقيق السلام، بما يضمن تحسين حياة السكان بشكل جذري.