تم انتخاب المغرب في شخص عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، نائبا لرئيس منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات للفترة 2024-2026 باسم القارة الإفريقية.

جرى انتخاب المملكة بمناسبة أشغال الدورة الـ19 لمنتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات، المنعقد بنيويورك ما بين 6 و10 ماي الجاري بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وأوضح بلاغ للوكالة أن هذا الانتخاب يعكس مدى الثقة التي يحظى بها المغرب لدى البلدان الإفريقية وداخل منظمة الأمم المتحدة، ويعزز ريادة المملكة في مجالات البيئة والتدبير المستدام للغابات.

ويهدف منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات، الذي أسسه المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة في سنة 2000، أساسا، إلى تعزيز إدارة جميع أنواع الغابات وحفظها وتنميتها المستدامة.

وخلال الدورة الـ19 لهذا المنتدى، أبرز هومي الالتزام المستمر للمغرب في مجال التدبير المستدام للغابات، لا سيما من خلال استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030” التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2020.

وحسب البلاغ، فإن هذه الدورة شكلت فرصة لتسليط الضوء على محاور هذه الاستراتيجية، مبرزا دورها في التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، والمحافظة على التنوع البيولوجي، وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفي مداخلة خلال اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى الذي تناول موضوع “الحلول الحرجية للأزمات الكوكبية الثلاثية: تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث، فضلا عن التصحر والجفاف وإزالة الغابات”، أعلن السيد هومي عن إطلاق المغرب لمبادرة تركز على الإدارة المجتمعية للغابات، والابتكار التكنولوجي والتمويل المستدام، دعما لجهود منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات.

كما أعلن أن المغرب يقترح إطلاق مبادرة، بدعم من منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات، لتعبئة خبراء دوليين حول مواضيع الإدارة المجتمعية للغابات، واستخدام التكنولوجيات الجديدة في تدبيرها، فضلا عن تعبئة التمويل.

وخلال هذا الاجتماع، المنعقد عشية تخليد النسخة الرابعة لتخليد اليوم العالمي لشجرة الأركان، المنظومة البيئية التي يتميز بها المغرب، دعا المسؤول أيضا إلى زيادة الدعم التقني والمالي للتدبير المستدام للغابات، وإلى تضافر الجهود في إطار المبادرات الإقليمية.

من جانب آخر، تم التركيز خلال الاجتماع على السياسات الممكنة للدعم الدولي للمحافظة على الغابات، من خلال التطرق للمواضيع ذات الأولوية من قبيل مضاعفة الفوائد السوسيو-اقتصادية والبيئية التي توفرها الغابات، وتعبئة الموارد المالية، وتعزيز التعاون العلمي والتقني، وتقييم منتصف المدة لفعالية الترتيب الدولي المعني بالغابات.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أزمة الغذاء في غزة خطيرة.. لكن المساعدات تتدفق والأسعار تنخفض

أكدت أولجا شيريفكو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في غزة، أن أزمة الغذاء لا يمكن حلها فورًا، خاصة أن السكان، وخصوصًا الأطفال، عانوا من نقص حاد في التغذية لعدة أشهر، مشيرة إلى أن الفئات الأكثر تضررًا تشمل الأطفال والنساء الحوامل والمحتاجين، مما يجعل أوضاعهم الصحية أكثر خطورة.

وأوضحت شيريفكو، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأولوية حاليًا هي توفير الطعام، حيث تعمل 16 مخبزًا في قطاع غزة لتوفير الخبز يوميًا، مع خطط لافتتاح المزيد قريبًا، مضيفة أن الطوابير أمام هذه المخابز تمتد لمئات الأمتار، ما يعكس حجم الحاجة الملحة للغذاء.

وأشارت إلى أن الأضرار التي لحقت بالقطاع خلال الأشهر الماضية كانت كبيرة، لكن الهدنة الحالية أتاحت فرصة حقيقية لتوصيل المساعدات بشكل أسرع وأكثر كفاءة، حيث لم يعد هناك قيود على الحركة، مما يسمح بوصول الإمدادات إلى مختلف المناطق، مؤكدة أن مئات الشحنات من المساعدات تصل يوميًا، ويتم توزيعها بسرعة، مما أدى إلى انخفاض تدريجي في أسعار السلع بالأسواق.

وختمت شيريفكو بأن هذه التطورات الإيجابية تعطي بارقة أمل للفلسطينيين، الذين بدأوا للمرة الأولى منذ فترة طويلة يشعرون بتحسن نسبي في أوضاعهم المعيشية.

مقالات مشابهة

  • «المناوي» يعين خالد صلاح نائبا للرئيس التنفيذي للأخبار والصحف في «المتحدة»
  • منصور بوعصيبه نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات
  • بوعصيبة نائباً لرئيس «آسيوي الدراجات»
  • «التخطيط»: ملتزمون بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والابتكار في أجندة التنمية
  • رايتس ووتش: الأمم المتحدة حذفت انتقادات للسعودية بمؤتمر حوكمة الإنترنت
  • رايتس ووتس: الأمم المتحدة حذفت انتقادات للسعودية بمؤتمر حوكمة الإنترنت
  • مشروع قانون يثير جدلاً في المغرب.. ما القصة؟
  • لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه تبدأ اجتماعاتها
  • الأمم المتحدة: أزمة الغذاء في غزة خطيرة.. لكن المساعدات تتدفق والأسعار تنخفض
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا