الزراعة تنتهى من اطلاق منظومة كارت الفلاح بكافة المحافظات
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
فى اطار اهتمام الدولة بأهمية التحول الرقمى وميكنة الخدمات التى تقدم للمواطنين وفى ضوء توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بسرعة تفعيل واطلاق منظومة الحيازة الالكترونية "كارت الفلاح" بمحافظات الجمهورية.
تم تدشين واطلاق منظومه كارت الفلاح فى محافظه شمال سيناء بحضور اللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشه محافظ شمال سيناء.
جاء ذلك تحت اشراف د عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة والدكتور أحمد طوبال مستشار الوزير للتحول الرقمى وميكنة الخدمات.منظومة الحيازة الالكترونية
قامت لجنة برئاسة الدكتور انور عيسى رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات بزيارة شمال سيناء، وذلك خلال الفترة من 7 - 9 مايو لتفعيل المنظومة بالمحافظة وتذليل اى عقبات أو مشاكل .
واسفرت الجهود التى تمت عن بدء تفعيل منظومة الحيازة الالكترونية "كارت الفلاح" فى محافظة شمال سيناء اعتباراً من الخميس الموافق 9 مايو 2024 وذلك بعد ان تم الانتهاء من ميكنة مديرية الزراعة بشمال سيناء وعدد 6 إدارات زراعية من خلال تزويدهم بعدد 7 جهاز حاسب آلى وعدد 18 جمعية من خلال تزويدها بعدد 24 اجهزة التابلت وعدد نقاط البيع الـ POS وتدريب عدد 26 من العاملين بها على استخدام الاجهزة بالتعاون مع مسئولى شركة اى فاينانس.
ليصبح بذلك تفعيل المنظومة لعدد 27 محافظة وبلغ عدد الحيازات المسجلة 5.6 مليون حيازة بنسبة 94٪ من الحيازات الدفتريه، كما بلغ عدد الكروت الموزعة على الحائزين 3912714 كارت وذلك بمساحة 7749527 فدان .
الجدير بالذكر ان المنظومة تسهم فى توفير قدر كبير من الشفافيه والحوكمه وضبط منظومة توزيع الاسمده وضمان وصول الدعم الى مستحقيه كما تعمل على توفير قاعدة بيانات مدققة تساعد فى وضع الخطط واتخاذ القرارات وتطوير اسلوب الرقابة وتقديم الخدمات.
وحضر إطلاق المنظومة بعض قيادات الوزارة الزراعة والمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة كارت الفلاح منظومة كارت الفلاح محافظات کارت الفلاح شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
شمال سيناء: زراعة الزعتر في المناطق الصحراوية
تحظى زراعة الزعتر بشعبية متزايدة في مناطق شمال وجنوب سيناء، حيث أصبح هذا النبات العطري رمزًا للتراث المحلي ومصدر دخل مستدام للعديد من الأسر.
يمتاز الزعتر السيناوي بجودته الفائقة، التي تُعزى إلى الظروف المناخية المميزة في المنطقة، مما يجعله منافسًا قويًا للزعتر الشامي الشهير.
تشير الإحصاءات إلى أن مناطق العريش، الشيخ زويد، وسط سيناء، وقرى بئر العبد، سانت كاترين، ورأس سدر شهدت توسعًا كبيرًا في زراعة الزعتر، والذي يُعتبر جزءًا أساسيًا من وجبات الإفطار في كل بيت سيناوي. حيث يُقدَّم الزعتر عادةً مع زيت الزيتون السيناوي كوجبة صباحية تقليدية.
وصرح المهندس ناجي إبراهيم محمد، مدير عام منطقة تعمير شمال سيناء، بأن الجهاز يعمل على دعم زراعة النباتات العطرية مثل الزعتر من خلال مشروعات موجهة للمزارعين، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين دخل الأسر السيناوية.
كما أكد أن الزعتر يُجمع ويُطحن ويُعبأ في عبوات خاصة تُصدَّر إلى مختلف محافظات مصر.
تتميز السيدات السيناويات بإبداعهن في استخدام الزعتر في إعداد الخبز والمعجنات، حيث يضيفن إليه لمسة فريدة من النكهة.
ويُستخدم الزعتر أيضًا في تحضير مشروبات ساخنة تُعزز المناعة وتساعد في تهدئة الجهاز التنفسي، مما يعكس الفوائد الصحية العديدة لهذا النبات.
تعمل وزارة الزراعة وجهاز تعمير سيناء على تعزيز التوسع في زراعة النباتات العطرية، بما في ذلك الزعتر، من خلال التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لتقديم الدعم الفني والمادي للمزارعين، وتوفير تدريبات على أحدث تقنيات الزراعة والتسويق.
بفضل الجهود المستمرة، يُتوقع أن يواصل الزعتر السيناوي نموه وزيادة شعبيته، مما يعزز من مكانة سيناء كمركز رئيسي للزراعات العطرية والطبية في مصر.
وبذلك، يُعتبر الزعتر السيناوي ليس مجرد محصول زراعي، بل رمزًا ثقافيًا وتراثيًا يعكس ارتباط أهل سيناء بأرضهم واستغلالهم الأمثل للموارد الطبيعية.