وزارة التعليم العالي تعزز التعاون والمبادرات لتطوير التعليم والبحث العلمي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال الأسبوع الماضي، حيث تبوّأت المبادرات والتعاونيات دورًا أساسيًا في تعزيز القطاع التعليمي ودعم البحث العلمي. من لقاءات وزير التعليم العالي مع جامعات محلية وشركاء دوليين إلى إطلاق مسابقات وتوقيع اتفاقيات تعاون، تبرز هذه الخطوات جهود الوزارة نحو تعزيز الجودة التعليمية وتحفيز الإبداع والبحث العلمي في البلاد.
وفي ذات السياق أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا حول أداء أنشطة الوزارة خلال أسبوع في الفترة من 4 مايو وحتى 10 مايو وكان على النحو الآتي:
1) التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوفد جامعة الشارقة برئاسة السفيرة / مريم خليفة الكعبي سفيرة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، والشيخ/ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، وتناول اللقاء، بحث إنشاء فرع لجامعة الشارقة داخل جمهورية مصر العربية، يتواكب مع الرؤية الإستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تم إطلاقها العام الماضي.
2) تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مقر جامعة السويدى للتكنولوجيا، وأشاد الوزير بمستوى الجامعة التي تعُد إضافة مهمة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، من حيث مُحاكاة المؤسسات العالمية في التطوير التعليمي والمهني، منوهًا إلى حرص الدولة على التعاون مع القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات التعليمية التي تتوافق مع الخطة القومية الطموحة للتوسع فى إتاحة التعليم العالي ووضع مصر على خريطة الوجهات المُتميزة عالميًا فى مجال التعليم.
3) انطلقت فعاليات المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين، والتي تأتي تنفيذًا لبروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في (صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ) ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ وتهدف المسابقة إلى اكتشاف المواهب الإبداعية لدى الطلاب من مختلف المراحل التعليمية، وتطوير مهارات التفكير الابتكاري وريادة الأعمال لدى الشباب، وتمكينهم من تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع واقعية قابلة للتطبيق، وغرس ثقافة الابتكار بين الطلاب، وتعريف الطلاب بمفاهيم الملكية الفكرية وأهميتها في حماية ابتكاراتهم، وتقديم الدعم والتوجيه اللازمين للمبتكرين من خلال نخبة من الخبراء المتخصصين.
4) وقع معهد بحوث الإلكترونيات، بروتوكول تعاون علمي مشترك مع الاتحاد العربي للتنمية المُستدامة والبيئة؛ ويهدف بروتوكول التعاون إلى تبادل الخبرات والمعلومات في مجال التكنولوجيا الخضراء، مجالات ذات الصلة، وتطوير مشاريع بحثية مشتركة، وتنظيم المؤتمرات والورش العمل، وتعزيز قدرات الباحثين في كلا الجانبين، كما ينص بروتوكول التعاون على تبادل الخبرات بين الدول العربية لأغراض الدراسة والبحث والتدريب، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل ودورات تدريبية وعمل ندوات توعوية لتعميم مفهوم التنمية المُستدامة، والاستفادة بخبرة المعهد في مجال تدوير المخلفات الإلكترونية والتخلص الأمن منها للحفاظ على البيئة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
5) أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن فتح باب التقدم للحصول على تمويل للمشاريع والذي يصل لمئة ألف دولار من قبل الصندوق الدولي للتنوع الثقافي (IFCD)، على أن يتم تنفيذ هذه المشروعات خلال فترة تتراوح بين 12 حتى 24 شهرًا، حيث سيتم اختيارها على أساس قدرتها على تحقيق نتائج ملموسة ودائمة نحو تنمية القطاعات الإبداعية في البلدان النامية الأطراف في اتفاقية اليونسكو لعام 2005 والمعنية بحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي.
6) وقّع معهد "تيودور بلهارس" للأبحاث، وكلية الطب البشري- جامعة الزقازيق، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات؛ التعليم والتدريب والبحث العلمي والخدمات المجتمعية، وينص البروتوكول؛ على إتاحة التسجيل للدراسات العليا لدرجتي الماجستير والدكتوراة لمنتسبي معهد تيودور بلهارس بكلية الطب البشري جامعة الزقازيق، وتوفير فرص التدريب لطلاب الكلية في المراحل الدراسية المختلفة (البكالوريوس والدراسات العليا) بالمعهد، والتعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات، وورش العمل، وعقد الاجتماعات العلمية بصفة دورية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوعحصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوعالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى تطوير التعليم جامعة الشارقة جامعة الدول العربية اكتشاف المواهب التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منظومة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة السويدي للتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
وزيرالصحة ووزير التعليم العالي يشهدان إطلاق عقار "ترايكافتا"
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، إطلاق عقار جيني جديد "ترايكافتا" (TRICAFTA) لأول مرة في مصر، لعلاج الأطفال المصابين بمرض التليف الكيسي في جميع المحافظات بالمجان، كما شهدا توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي عين شمس والزقازيق لتطوير زراعة الكبد من متبرعين أحياء وتدريب الكوادر الطبية، إلى جانب افتتاح عدد من المشروعات وتطوير المدينة الطبية لجامعة عين شمس، بتكلفة بلغت 405 ملايين جنيه.
يأتي هذا الإنجاز في إطار التعاون الوثيق بين الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني بهدف تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية وتخفيف الأعباء عن المرضى، مع التركيز على تطوير البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة الفرق الطبية باستخدام أحدث الأساليب العالمية، مما يعزز من قدرة المنظومة الصحية المصرية على المنافسة إقليميًا وعالميًا.
جرى توقيع البروتوكول من قِبَل الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب بجامعة عين شمس، والدكتور أحمد العناني، عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق، بهدف توفير حلول متكاملة لمرضى الكبد عبر تدريب جيل جديد من الجراحين المتخصصين وإجراء العمليات الجراحية.
حضر الفعالية الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، واللواء الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق،والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس السابق، والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والسيد محمد الأتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، والسيد عصام الوكيل رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع وعددٍ من رؤوساء الجامعات السابقين وعمداء الكليات وممثلي عن هيئات ومؤسسات المجتمع المدني.
وخلال كلمته، توجه الدكتور خالد عبد الغفار بالشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر لتطوير المنظومة الصحية، مؤكدًا التزامه بتذليل العقبات والتحديات لتحقيق رؤية مصر التنموية وتوفير حياة كريمة للمواطنين،كما أشاد بإطلاق عقار "ترايكافتا"، الذي يمثل خطوة استباقية للتخفيف عن مرضى التليف الكيسي، وبتطوير مستشفيات جامعة عين شمس، خاصة وحدة المحضن المجاني التي تقدم خدماتها لآلاف الأطفال سنويًا.
أكد الوزير أن تطوير القطاع الصحي يبدأ بالاستثمار في العنصر البشري، مشيدًا بجهود جامعة عين شمس في تدريب الكوادر الطبية عبر برامج متطورة تركز على رفع الكفاءة وتعزيز المهارات،مضيفًا أن تحسين بيئة العمل للكوادر الطبية، ماديًا ومعنويًا، يمثل عنصرًا أساسيًا في تقديم خدمات صحية عالية الجودة، لافتا إلى أن دور التنمية البشرية في القطاع الصحي لا يقتصر على التعليم الأكاديمي فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل خلق بيئة عمل تحفّز الإبداع والابتكار، وتدعم الصحة النفسية والجسدية للعاملين.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن المدينة الطبية بجامعة عين شمس، التي تضم 9 مستشفيات و6 مراكز متخصصة، تعد نموذجًا يحتذى به في دمج التعليم الطبي بالخدمة الصحية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُعد خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعيًا إلى تعاون أوسع بين الدولة والمجتمع المدني لتوسيع نطاق الخدمات الصحية وتعزيز التوعية بحقوق المرضى.
كما جدد دعوته لجميع العاملين في القطاع الطبي إلى استثمار هذه الإمكانيات الجديدة لتقديم أفضل ما لديهم، والعمل على تطوير مهاراتهم ومعارفهم بما يواكب التطورات العالمية، كما دعا كافة المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية إلى التعاون مع الجامعات والمستشفيات، لضمان تكامل الجهود وتحقيق أفضل النتائج في قطاع التعليم الطبي والتدريب المستمر.
ومن جانبه ثمّن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التعاون الوثيق بين وزارتي الصحة والتعليم العالي في الارتقاء بالمنظومة الصحية بمصر، موجهًا الشكر للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان؛ حيث قام بتسليم ٢٨٠٠ جرعة من عقار ترايكافتا، لوزارة التعليم العالي في ديسمبر الماضي، لافتًا أن هذا الحدث يمثل محطة هامة في مسيرة البحث العلمي في مصر، ويعكس الالتزام المشترك ببناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور بجهود الباحثين المصريين في اكتشاف عقار "ترايكافتا" ودورهم في دراسة الطفرات الجينية المرتبطة بالتليف الكيسي، مشيرًا إلى أن هذه الأبحاث تمثل إضافة علمية مرموقة تعزز مكانة مصر في مجال البحث العلمي،مؤكدًا استمرار الوزارة في دعم التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية لتطوير البنية التحتية وتعزيز الابتكار.
أما الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، فقد شدد على أهمية الاستثمار في صحة المواطنين كأحد ركائز التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن افتتاح المشروعات الجديدة يأتي بالتزامن مع احتفال الجامعة بيوبيلها الماسي، مؤكدًا أن مستشفيات الجامعة لم تتوقف يومًا عن تقديم خدماتها رغم أعمال التطوير المستمرة.
واختتم الحفل بالإشادة بالدور المحوري للمبادرات المجتمعية في دعم النظام الصحي، والدعوة لتكامل الجهود بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق أفضل النتائج في تحسين الصحة العامة بمصر.