جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال الأسبوع الماضي، حيث تبوّأت المبادرات والتعاونيات دورًا أساسيًا في تعزيز القطاع التعليمي ودعم البحث العلمي. من لقاءات وزير التعليم العالي مع جامعات محلية وشركاء دوليين إلى إطلاق مسابقات وتوقيع اتفاقيات تعاون، تبرز هذه الخطوات جهود الوزارة نحو تعزيز الجودة التعليمية وتحفيز الإبداع والبحث العلمي في البلاد.

"
وفي ذات السياق أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا حول أداء أنشطة الوزارة خلال أسبوع في الفترة من 4 مايو وحتى 10 مايو وكان على النحو الآتي:


1) التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوفد جامعة الشارقة برئاسة السفيرة / مريم خليفة الكعبي سفيرة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، والشيخ/ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، وتناول اللقاء، بحث إنشاء فرع لجامعة الشارقة داخل جمهورية مصر العربية، يتواكب مع الرؤية الإستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تم إطلاقها العام الماضي.

2) تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مقر جامعة السويدى للتكنولوجيا، وأشاد الوزير بمستوى الجامعة التي تعُد إضافة مهمة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، من حيث مُحاكاة المؤسسات العالمية في التطوير التعليمي والمهني، منوهًا إلى حرص الدولة على التعاون مع القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات التعليمية التي تتوافق مع الخطة القومية الطموحة للتوسع فى إتاحة التعليم العالي ووضع مصر على خريطة الوجهات المُتميزة عالميًا فى مجال التعليم.

3) انطلقت فعاليات المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين، والتي تأتي تنفيذًا لبروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في (صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ) ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ وتهدف المسابقة إلى اكتشاف المواهب الإبداعية لدى الطلاب من مختلف المراحل التعليمية، وتطوير مهارات التفكير الابتكاري وريادة الأعمال لدى الشباب، وتمكينهم من تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع واقعية قابلة للتطبيق، وغرس ثقافة الابتكار بين الطلاب، وتعريف الطلاب بمفاهيم الملكية الفكرية وأهميتها في حماية ابتكاراتهم، وتقديم الدعم والتوجيه اللازمين للمبتكرين من خلال نخبة من الخبراء المتخصصين.

4) وقع معهد بحوث الإلكترونيات، بروتوكول تعاون علمي مشترك مع الاتحاد العربي للتنمية المُستدامة والبيئة؛ ويهدف بروتوكول التعاون إلى تبادل الخبرات والمعلومات في مجال التكنولوجيا الخضراء، مجالات ذات الصلة، وتطوير مشاريع بحثية مشتركة، وتنظيم المؤتمرات والورش العمل، وتعزيز قدرات الباحثين في كلا الجانبين، كما ينص بروتوكول التعاون على تبادل الخبرات بين الدول العربية لأغراض الدراسة والبحث والتدريب، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل ودورات تدريبية وعمل ندوات توعوية لتعميم مفهوم التنمية المُستدامة، والاستفادة بخبرة المعهد في مجال تدوير المخلفات الإلكترونية والتخلص الأمن منها للحفاظ على البيئة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

5) أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن فتح باب التقدم للحصول على تمويل للمشاريع والذي يصل لمئة ألف دولار من قبل الصندوق الدولي للتنوع الثقافي (IFCD)، على أن يتم تنفيذ هذه المشروعات خلال فترة تتراوح بين 12 حتى 24 شهرًا، حيث سيتم اختيارها على أساس قدرتها على تحقيق نتائج ملموسة ودائمة نحو تنمية القطاعات الإبداعية في البلدان النامية الأطراف في اتفاقية اليونسكو لعام 2005 والمعنية بحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي.

6) وقّع معهد "تيودور بلهارس" للأبحاث، وكلية الطب البشري- جامعة الزقازيق، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات؛ التعليم والتدريب والبحث العلمي والخدمات المجتمعية، وينص البروتوكول؛ على إتاحة التسجيل للدراسات العليا لدرجتي الماجستير والدكتوراة لمنتسبي معهد تيودور بلهارس بكلية الطب البشري جامعة الزقازيق، وتوفير فرص التدريب لطلاب الكلية في المراحل الدراسية المختلفة (البكالوريوس والدراسات العليا) بالمعهد، والتعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات، وورش العمل، وعقد الاجتماعات العلمية بصفة دورية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوعحصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير التعليم العالى تطوير التعليم جامعة الشارقة جامعة الدول العربية اكتشاف المواهب التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منظومة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة السويدي للتكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية

أعلنت جامعة زايد، اليوم الأربعاء، إطلاق منصة "زاي"، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.

حضر إطلاق المنصة عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل "سرد" لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع "بارِق"وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.

الارتقاء بالتعليم

وقالت شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة "زاي"، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.

أداة أساسية

من جانبها، قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز "زاي" لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: "نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة".
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يبحث مع «سيمنز هيلثنيرز» التعاون في تشغيل مشروع مستشفى 500 500
  • وزير التعليم العالي: ندعم مبادرات البحث في مجال السرطان
  • وزير التعليم العالي يبحث سُبل التعاون مع شركة سيمنز هيلثنيرز بمشروع «مستشفى 500 500»
  • وزير التعليم العالي يفتتح مؤتمر الأورام بـ«طب عين شمس» لمواجهة تحديات السرطان
  • رئيس الوزراء يؤكد اهتمام الدولة بالارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي
  • مدبولي يؤكد اهتمام الدولة بالارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي
  • العقول اليمنية المهاجرة ودورها في التعليم والبحث العلمي في ملتقى أكاديمي بماليزيا
  • محافظ أسوان يلتقي مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي لانطلاق مبادرة "100 يوم رياضة"
  • جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
  • جامعة أسوان تعزز البحث العلمي وتستهدف زيادة أعداد الباحثين