هل ينخفض تنسيق كليات القمة هذا العام مع تراجع المجاميع الكبيرة؟ «التعليم العالي» تجيب
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
كشف الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إمكانية انخفاض الحدود الدنيا «تنسيق» كليات القمة هذا العام مع تراجع شرائح المجاميع الكبيرة.
أخبار متعلقة
عمرو أديب يعلن توقف برنامجه مؤقتًا: «لو ليا عُمر هرجع تاني ليكم»
«اتقالنا أغرب حاجة».. عمرو أديب يعلق على تصريحات «مدبولي» عن انقطاعات الكهرباء (فيديو)
بعد واقعة الشحات والشيبي.
وقال عبدالغفار خلال مداخلة ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه على شاشة، اليوم الإثنين، إن التنسيق لا يعتمد على الشرائح الخاصة بالمجاميع فقط، ولكن بالاقبال من الطلاب والتنافس على ورغبات الطلاب.
وأضاف: «كلما زاد الاقبال على قطاع معين يرفع الحد الأدنى للتنسيق، ومسألة القطع بحد أدنى للمجموع مسألة سابقة لوقتها».
وعن ارتفاع شرائح الطلاب الخاصة بمجاميع 50-60% بنسبة 25% ومدى جاهزية المعاهد للاستيعاب هذه الأعداد، قال: «خلال العشر سنوات الماضية الدولة ضخت استثمارات ضخمة في مجال التعليم، ولدينا جامعات ومعاهد على مستوى الجمهورية كافية لاستيعاب كل الطلاب.
وتابع: «اللجان المختصة بالمجلس الأعلى للجامعات تحدد احتياجات الدولة في كل القطاعات. لدينا جامعات ومعاهد على مستوى الجمهورية كافية لاستيعاب كل الطلاب».
وحذر المتحدث باسم وزارة التعليم العالي الطلاب من إعلانات الكيانات الوهمية، ناصحًا بالدخول على الموقع الرسمي للوزارة للتأكد من أن الكيان معتمد خاصة مع موسم انتشارات هذه الإعلانات.
الدكتور عادل عبدالغفار وزارة التعليم العالي التنسيق كليات القمةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة التعليم العالي التنسيق زي النهاردة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس في برلين لمتابعة نظام الدمج
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.