شروط وأحكام حج الغير وفقًا لدار الإفتاء المصرية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
حكم الحج عن الغير يعتبر من القضايا التي تثير اهتمام الكثير من المسلمين، وقد قامت دار الإفتاء المصرية بتوضيح الشروط الصحيحة لحج الغير عبر موقعها الرسمي.
وفيما يلي الشروط المحددة لجواز حج الغير وفقًا لفقه الحنفية:
- يجوز للمريض العاجز عن حج الفرض أن يُنِيبَ شخصًا مختارًا للقيام بالحج عنه، شريطة أن تكون نفقته من ماله الخاص أو من ماله الميت إذا كان قد وصى بالحج.
- في حالة عدم وجود وصية من الميت، يمكن للنائب القيام بالحج عنه بتكاليفه الخاصة.
وتشير الدار إلى أن النفقة تشمل جميع مصاريف الحج من سفر وإقامة وطعام وشراب وثياب إحرام، مع الشروط التالية:
- يجب أن يكون للنائب نية صافية للقيام بالحج عن العاجز أو الميت.
- من المفضل أن يكون النائب قد قام بحجة الإسلام أولًا لنفسه.
- في حالة وجود وصية بالحج من الميت، يجب على النائب الحج عنه من بلده الأصلي.
- إذا لم يوجد وصية، يُنصح بأن يتكفل المتبرع بتكاليف الحج للنائب.
تأتي هذه الشروط والأحكام لتسهيل إجراءات الحج عن الغير، مع مراعاة الظروف والمعايير الشرعية المتبعة في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحج موسم الحج شروط الحج جواز الحج الحج عن
إقرأ أيضاً:
امرأة تجبر والدتها المحتضرة على توقيع وصية لإقصاء شقيقها
ظهر فيديو صادم لامرأة بريطانية تُدعى ليزا بافيرستوك (55 عاماً) وهي تجبر والدتها المحتضرة، مارغريت بافيرستوك، على توقيع وصية جديدة، مما أسفر عن استبعاد شقيقها جون بافيرستوك (61 عاماً) من نصيبه في ممتلكات والدتهما التي تقدر قيمتها بـ700.000 جنيه إسترليني. وقد أدى الفيديو إلى معركة قانونية انتهت بحكم قضائي يقضي بإلغاء الوصية.
وفي مارس (آذار) 2021، كانت مارغريت، 76 عاماً، مريضة جداً وتعاني من الخرف المتقدم، والتهاب المفاصل، والاحتقان الرئوي المشتبه فيه، وقبل ثمانية أيام فقط من وفاتها، قامت ليزا بتصوير نفسها وهي تضع قلماً بالقوة في يد والدتها المتصلبة، وتكافح لإجبارها على إمساكه، ثم دفعتها لتحريك يد والدتها لتوقع على وثيقة أعدّتها ليزا بنفسها مستعينة الإنترنت، حيث جعلت نفسها المستفيدة الوحيدة والمنفّذة للوصية، وفق "ميترو".
وفي الفيديو، يمكن سماع ليزا وهي توجه والدتها: "جاهزة، ماما؟ سأضع القلم في يدك" رغم أن والدتها كانت شبه فاقدة للوعي، فجاءها رد عبارة عن أصوات ضعيفة ومتقطعة من والدتها، والإجابة بـ "نعم" رداً على سؤالها عما إذا كانت توافق على التوقيع، كما يمكن سماع شاهد يقول: "حسنًا، شكراً على ذلك".
معركة قانونية
وبعد أن اكتشف جون أنه تم استبعاده من الوصية، طعن في صحتها، قائلاً إن والدته كانت ضعيفة عقلياً للغاية، بحيث لا تستطيع فهم ما كانت توقع عليه، ووصف محامي جون، مارك جونز، كيف أن ليزا وضعت القلم بالقوة في يد والدتها، ثم أمسكت يدها ودفعتها لتوقيع الوثيقة.
وبلغ المحكمة أن ليزا أصبحت تشعر بالاستياء المتزايد تجاه شقيقها، وأقصته فعليا من منزل والدتهما في تولسي هيل، جنوب لندن، حيث نشب شجار كبير بينهما في فبراير (شباط) 2021، بعدما اتهمت ليزا شقيقها بمحاولة بيع العقار دون علمها، حتى أنها هددت بالاتصال بالشرطة إذا لم يعِد مفاتيح المنزل ويغادر.
من جانبها، صرحت ليزا، التي مثلت نفسها في المحكمة، أن والدتها أرادت أن ترث هي كل شيء، لأنها كانت تعتني بها بشكل كامل منذ عام 2019، بينما كان شقيقها غائباً إلى حد كبير، وأضافت أنها توسلت إلى جون للمساعدة، لكنه نادراً ما كان يزور، إلا أن جون نفى هذا، وقال إنه كان يزور والدته أسبوعياً أو كل أسبوعين حتى أبعدته ليزا.
الوصية باطلة
وحكمت القاضية جين إيفانز-جوردون بعدم صحة الوصية، قائلة إن مارغريت "لم تكن على دراية بما يحدث" وكانت غير قادرة جسدياً على التوقيع أو فهم الوثيقة. وأظهر الفيديو أن مارغريت "لم تكن قادرة على تحريك جفنها" أثناء قراءة الوصية.
وأكدت القاضية بأن ليزا تلاعبت بيد والدتها وحركتها لتوقع الوصية وتوقيع مارغريت لم يتطابق مع توقيعها الحقيقي منذ عام 2017، ولم يتأكد أحد من أن مارغريت فهمت الوثيقة أو سُئلت عن رغباتها.
وبما أن ليس لمارغريت وصية أخرى معروفة، حكمت المحكمة بأنها توفيت دون ترك وصية، مما يعني أن ممتلكاتها يجب أن تنقسم بالتساوي بين ليزا وجون، كما تم إلزام ليزا بدفع رسوم المحاماة الخاصة بشقيقها، التي تقدر بحوالي 80.000 جنيه إسترليني.