الاحتلال يواصل اغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تخوفات من مجاعة وشيكة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
سرايا - تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اغلاق معبري رفح البري عبر الحدود مع جمهورية مصر العربية، وكرم أبو سالم التجاري الوحيد في قطاع غزة.
ولليوم الخامس على التوالي، تواصل قوات الاحتلال اغلاق معبر رفح، ما أدى إلى توقف كامل لحركة تنقل المسافرين، خصوصا المرضى والجرحى، ودخول المساعدات الإنسانية، أو نقل المساعدات المتكدسة لأهالي القطاع في المناطق الجنوبية والشمالية، وتسبب بتفاقم الوضع الإنساني المتدهور، وسط تخوفات من مجاعة وخطر حقيقي.
ويُعتبر معبر رفح البري شريان الحياة لأبناء شعبنا في قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وهذا التوغل واحكام السيطرة عليه، يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.
كما تواصل قوات الاحتلال اغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم التاسع على التوالي، مع وقف تام لدخول المساعدات.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد طالب قبل أيام، سلطات الاحتلال بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم "على الفور"، للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، ودعاها إلى وقف التصعيد.
وقال غوتيريش، إن "إغلاق المعبرين في الوقت عينه يضرّ بشكل خاص بالحالة الإنسانية اليائسة أساسا، ويجب أن يعاد فتحهما على الفور".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو سالم
إقرأ أيضاً:
دخول 180 شاحنة مساعدات و8 للوقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم
قال موفد القاهرة الإخبارية، إنّ 180 شاحنة مساعدات و8 شاحنات وقود دخلت إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ العلاقات المصرية الأوروبية تعد ثمار سياسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ بدأ بسياسة خارجية نشطة مع الاتحاد الأوروبي، موضحا أنّ مستقبل مصر مع الاتحاد الأوروبي يزداد يوما بعد يوم في استثمارات أجنبية مباشرة، لذا رئيس المجلس الأوروبي وجه التحية للقيادة السياسية المصرية بسبب الدور العظيم في إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل جرى برعاية مصرية أمريكية قطرية، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يرغب في أن يكون جزءا من استمرار هذا الاتفاق والحفاظ على هذه الهدنة، والوصول إلى بناء الدولة الفلسطينية وقيامها.
وتابع: «الاتحاد الأوروبي يدعم الدور المصري وتوجيه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لأنه كما قال الرئيس الامريكي بايدن لولا مصر ما وُجد هذا الاتفاق على الإطلاق، بالتالي البصمة المصرية واضحة على كل عناصر هذا الاتفاق، لكن الحفاظ على الاتفاق وعدم خرقه يتطلب التزاما من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي».