رئيس «الشكاوي الحكومية»: رئيس الوزراء حريص على سماع وحل شكاوي المواطنين.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أكد الدكتور طارق الرفاعي، رئيس منظومة الشكاوي الحكومية بمجلس الوزراء، أن المنظومة تعرض تقرير شهري على رئيس الوزراء على كل ما يصل من شكاوي وطالبات واستفسارات من قبل المواطنين، كما أن الحكومة على رأس أولوياتها حل مشاكل المواطنين.
أخبار متعلقة
رئيس منظومة الشكاوى الحكومية: لا يوجد ما نخفيه في ملف أزمة الكهرباء
محافظ كفر الشيخ يكرم المتميزين من العاملين بمنظومة بوابة الشكاوى الحكومية
حصاد «منظومة الشكاوى الحكومية».
رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال شهر يونيو
وقال «الرفاعي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن كل ما يصل إلى المنظومة يتم التعامل معه بصورة مناسبة، كما أن هناك تفاعل مع كافة الشكاوي الطلبات التي تصل للمنظومة، موضحًا أن أغلب الشكاوي التي تصل للمنظومة حاليا بسبب أزمة الكهرباء وتخفيف الأحمال.
وتابع: الحكومة ليس لديها ما تخفيه في ملف الكهرباء، كما أن المواطن لجأ لإيصال صوته في أزمة الكهرباء من خلال التواصل عبر المنظومة.
وأوضح رئيس منظومة الشكاوى الحكومية بمجلس الوزراء، أن المنظومة تتلقى كافة التساؤلات والشكاوي مدعمة بالصور، موضحًا أن المنظومة تتلقى ما بين 5 أو 6 ألاف شكوى يوميا من المواطنين في كافة الأزمات.
وتابع: رئيس الوزراء حريص على الاستماع لصوت المواطنين، موضحًا أن المنظومة تقوم بالتواصل بصورة مباشرة مع وزارة الكهرباء من أجل فحص الشكاوي المقدمة وحلها، ويمكن للمواطنين الاتصال بـ«16528» الخط الساخن لمنظومة الشكاوي الحكومية، كما أن هناك فريق عمل بالمنظومة يعمل على مدار اليوم.
وأفاد: منظومة الشكاوي تتلقى جميع الاستفسارات والطلبات من كل المواطنين بمختلفة المحافظات، كما أن المنظومة تتابع كافة القضايا المثارة عبر وسائل الإعلام، موضحًا أن هناك العديد من الشكاوي الكيدية ولكن مع مرور الوقت تقل.
ولفت طارق الرفاعي إلى أنه يتم الحصول على الرقم القومي للمواطن للتحقق من بيانات المواطن للعمل على حل شكوته بجدية، كما أن هناك تراجع في عدد الشكاوي المتعلقة بأزمة الكهرباء بعد إيضاح الحكومة للأزمة.
https://www.youtube.com/watch?v=wiXUwDSSqU4
منظومة الشكاوي رئيس الوزراء والشكاويالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة رئیس الوزراء ا أن هناک کما أن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء العراق 2025 قائد مهام استثنائية
بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
يواجه العراق تحديات خطيرة على المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، مما يجعل اختيار رئيس وزراء جديد بعد انتخابات مجلس النواب لعام 2025 أمرًا مصيريًا. يحتاج العراق إلى قيادة قوية، قادرة على مواجهة الأزمات وإحداث تغيير حقيقي في مسار الدولة. فيما يلي أهم المواصفات التي يجب أن يتحلى بها رئيس الوزراء القادم.
●القدرة على إدارة الأزمات الأمنية حيث لا يزال الأمن في العراق هشًا بسبب التهديدات الإرهابية، والجريمة المنظمة، والنزاعات العشائرية. يجب أن يمتلك رئيس الوزراء القادم فهماً عميقًا للوضع الأمني، مع قدرة على وضع استراتيجيات لمكافحة الإرهاب، وتعزيز سلطة الدولة، وإصلاح الأجهزة الأمنية لضمان حياديتها وفعاليتها. كما يجب أن يعمل على المصالحة المجتمعية لمنع عودة التوترات الداخلية.
●رؤية اقتصادية واضحة لان العراق يعتمد بشكل كبير على النفط، ما يجعله عرضة للأزمات المالية. لذا، يجب أن يمتلك رئيس الوزراء الجديد خطة إصلاح اقتصادي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، ودعم القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة والسياحة. كما يجب أن يعمل على تحسين بيئة الاستثمار، وتشجيع القطاع الخاص، وتقليل الاعتماد على الوظائف الحكومية، مع وضع سياسات لمكافحة الفساد المالي والإداري.
●الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد
حيث ان الفساد يعد أحد أكبر العوائق أمام تطور العراق، حيث تغلغلت المحسوبية في مؤسسات الدولة. يجب أن يكون رئيس الوزراء القادم قادرًا على مواجهة الفساد من خلال تفعيل الأجهزة الرقابية، وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد العامة. كما يجب أن يسعى إلى إصلاح هيكلية الدولة، وتعيين كفاءات وطنية بعيدًا عن المحاصصة الطائفية والحزبية.
●تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك الاجتماعي لان العراق مجتمع متنوع يعاني من انقسامات عرقية وطائفية، مما يوئدي إلى صراعات سياسية واجتماعية. يجب أن يكون رئيس الوزراء القادم شخصية قادرة على توحيد المجتمع، وتعزيز الهوية الوطنية، وإطلاق مبادرات مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب العراقي. كما ينبغي أن يعمل على تحسين العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، وضمان توزيع عادل للثروات الوطنية.
●سياسة خارجية متوازنة ومستقلة
حيث يواجه العراق تحديات بسبب التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية. لذا، يجب أن يتبنى رئيس الوزراء القادم سياسة خارجية متوازنة تحافظ على سيادة البلاد، وتجنب العراق أن يكون ساحة صراع إقليمي ودولي. يجب أن تكون الأولوية لبناء علاقات قائمة على المصالح الوطنية، وتعزيز دور العراق كدولة مستقلة ذات سيادة.
●التواصل الفعّال مع الشعب وتعزيز الشفافية لان أحد أكبر المشكلات في العراق هو ضعف ثقة المواطنين بالحكومة. لذا، يجب أن يكون رئيس الوزراء القادم قادرًا على التواصل المباشر مع الشعب، وتقديم تقارير دورية عن إنجازات الحكومة، والاستماع إلى هموم المواطنين بجدية. كما يجب أن يتبنى سياسات شفافة، تتيح للمواطنين متابعة الأداء الحكومي، وتعزز المساءلة والمشاركة الشعبية في صنع القرار.
وفي الختام يحتاج العراق في هذه المرحلة إلى رئيس وزراء يمتلك الكفاءة، والنزاهة، والقدرة على اتخاذ قرارات جريئة. إذا تم اختيار شخصية قوية قادرة على مواجهة الأزمات، وتعزيز الاستقرار، وتحقيق الإصلاحات الضرورية، يمكن للعراق أن يدخل مرحلة جديدة من التنمية والتقدم.
انوار داود الخفاجي