آخر تحديث: 11 ماي 2024 - 10:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت صحيفة “التلغراف” البريطانية، ،السبت،عن تعقب قوات الأمن في المملكة المتحدة وأوروبا العراقي الذي هرّب أكثر من 10 آلاف عراقي الى القارة العجوز والذي يلقب بـ “العقرب” أو ذو “الاظافر المشذبة”.وذكرت صحيفة التلغراف البريطانية في تقرير، أنه “تم تعقب أكثر مهربي المهاجرين المطلوبين في أوروبا في العراق، ويبدو وكأنه لاعب غولف ثري بأظافر مشذبة الذي يسمى برزان مجيد، والمعروف باسم العقرب، وكان يعيش في بريطانيا قبل ترحيله، مطلوب من قبل الشرطة في المملكة المتحدة وأوروبا”.

وأضاف إنه “تم الكشف عن مهرب البشر سيء السمعة من قبل صحفيي بي بي سي، الذين بدأوا البحث عنه بعد الإبلاغ عن محنة مهاجري القوارب الصغيرة الذين يحاولون عبور القناة”، مبينًا ان “مجيد عندما تمت مواجهته بشأن عدد المهاجرين الذين قام بتهريبهم إلى بريطانيا قال لا أعرف، لم أحصِ ربما ألف، وربما 10000”.وأصر على أنهم توسلوا إليه لنقلهم إلى أوروبا عندما أجرت هيئة الإذاعة البريطانية مقابلة معه في مركز تسوق عراقي، ونفى أن يكون زعيم عصابة، وقال إنه مجرد “رجل مال“.ولقي أكثر من 70 مهاجرا حتفهم أثناء محاولتهم عبور القناة منذ عام 2018. وفي الشهر الماضي، توفي خمسة أشخاص قبالة سواحل فرنسا، من بينهم فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات.وتابع أن “حاول ما يقرب من 30 ألف شخص العبور في عام 2023، ويدفع كل منهم عادةً 6000 جنيه إسترليني لمحاولة الرحلة المحفوفة بالمخاطر”.وكان مجيد وعصابته يسيطرون على جزء كبير من التجارة، حيث كانوا يشحنون المهاجرين إلى المملكة المتحدة من أوروبا بالقوارب والشاحنات.وتقوم الشرطة بتفتيش الهواتف المحمولة للمهاجرين الذين يعتقلونهم. منذ عام 2016، استمر ظهور نفس الاسم – “العقرب”.وأدرك الضباط في نهاية المطاف أن “العقرب الكردي العراقي برزان مجيد كان قد دخل المملكة المتحدة بشكل غير قانوني في الجزء الخلفي من شاحنة في عام 2006 وتم ترحيله إلى العراق في عام 2015 بعد أن قضى عقوبات بالسجن بتهم تتعلق بالمخدرات والأسلحة”، موضحًا أن “بعد ذلك بوقت قصير، ورث عملية تهريب البشر التي قام بها شقيقه الأكبر بعد أن سُجن شقيقه في بلجيكا”.وفي وقت لاحق، تمت إدانة 26 عضواً من عصابته في محاكم المملكة المتحدة وفرنسا وبلجيكا بعد عملية للشرطة استمرت عامين، لكن السيد مجيد أفلت من القبض عليه.وأدانته محكمة بلجيكية غيابياً بـ 121 تهمة تتعلق بتهريب أشخاص. وحُكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات وغرامة قدرها 834 ألف جنيه إسترليني في أكتوبر 2022.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

وفد عراقي في دمشق للبحث في التعاون الأمني والتجاري    

 

 

دمشق - يزور الجمعة 25ابريل2025، وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني دمشق للقاء الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين والبحث في التعاون الأمني والتجاري، على ما أفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي.

وتأتي الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 أيار/مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.

وقال مكتب محمد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء (...) الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".

وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، في كانون الأول/ديسمبر. غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.

وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.

وسيبحث الوفد الذي يضمّ مسؤولين من وزارات الداخلية والنفط والتجارة وهيئة المنافذ الحدودية، "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك"، بالإضافة إلى "توسعة فرص التبادل التجاري (...) ودراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".

وفي منتصف آذار/مارس، زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.

والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.

وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.

وبينما جاء الدعم الرئيسي للأسد من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، شاركت فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران في الدفاع عن نظامه خلال الحرب التي استمرت 13 عاما وأشعلتها حملته الدامية لإخماد الاحتجاجات المنادية بالديموقراطية.

وتواصل الفصائل المسلحة العراقية مع مؤيديها على شبكات التواصل الاجتماعي، استخدام خطاب شديد اللهجة ضد الشرع.

مقالات مشابهة

  • موقع مركز الأمن البحري الدولي: “أزمة البحر الأحمر فضحت انعدام الثقة بين واشنطن وأوروبا”
  • وفد عراقي يجري مباحثات مع البنك وصندوق النقد الدوليين في واشنطن
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • ستارمر وفون دير لاين يؤكدان حرصهما على تعزيز التعاون بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي
  • وفد عراقي في دمشق للبحث في التعاون الأمني والتجاري    
  • مذيعة بريطانية تهاجم فرقة موسيقية بسبب هتافها لفلسطين في مهرجان بكاليفورنيا
  • نقيب الصحفيين العراقيين يثمن جهود قبول ومشاركة العراق في مهرجان كان السينمائي بدورته المقبلة
  • العراق والاردن يؤكدان تنسيق الجهود لإيقاف العدوان على غزة
  • غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي