"سي إن إن" تكشف عن انتهاكات إسرائيلية بحق فلسطينيين بمركز اعتقال سري
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
صفا
كشف تحقيق لشبكة "سي إن إن" الأمريكية عن انتهاكات تمارسها "إسرائيل" ضد فلسطينيين في مركز اعتقال سري بصحراء النقب.
ونقل التحقيق، أمس الجمعة، عن 3 إسرائيليين عملوا في مركز الاعتقال، الذي يدعى "سدي تيمان" الصحراوي، قولهم إن "المعتقلين الفلسطينيين يعيشون ظروفا قاسية للغاية في قاعدة عسكرية أصبحت مركز احتجاز في صحراء النقب".
وتظهر صورة مسربة، حصلت عليها "سي إن إن"، لمركز الاعتقال رجلاً معصوب العينين وذراعيه فوق رأسه، وفق الشبكة.
وقال أحد الشهود الإسرائيليين الثلاثة إن "الروائح الكريهة تملأ مركز الاعتقال الذي يحشر فيها الرجال معصوبي الأعين، ويمنعون من التحدث والحركة".
وأضاف أن "الأطباء في مركز الاعتقال يقومون أحيانا ببتر أطراف السجناء بسبب الإصابات الناجمة عن تكبيل أيديهم المستمر، والإجراءات الطبية التي يقوم بها أحيانا أطباء غير مؤهلين، حيث يمتلئ الهواء برائحة الجروح المهملة التي تركت لتتعفن".
وتحدث الإسرائيليون الثلاثة، الذين عملوا في مركز الاعتقال، علنا معرضين أنفسهم لخطر التداعيات القانونية والأعمال الانتقامية.
وقال أحد المصادر، الذي كان يعمل مسعفا في المستشفى الميداني، "لقد جردوهم من إنسانيتهم".
وأضاف مصدر آخر أن جنود الاحتلال الإسرائيليين استعملوا الضرب مع المعتقلين ليس بناء على معلومات استخبارية ضدهم، وإنما باعتباره عقاباً على ما فعله الفلسطينيون في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن حرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مخلفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين ودمارا واسعا في البنية التحتية.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: سي إن إن تحقيق انتهاكات معتقلي غزة مرکز الاعتقال فی مرکز
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 فلسطينيا من الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم طفل، وأسرى سابقون.
وذكر نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" - أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، ونابلس، وبيت لحم، ورام الله، وقلقيلية.
وأشار نادي الأسير إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء حملات الاعتقال، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يذكر أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، ارتفع إلى أكثر من 11 ألفا و600 مواطن من الضّفة الغربية بما فيها القدس.