السبت, 11 مايو 2024 10:33 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

‎فككت الشرطة خياما نصبها محتجون واعتقلت عشرات النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بنسلفانيا في أحدث حملة أمنية على الاحتجاجات المنتشرة في الجامعات الأميركية.

وجاء في تقرير لصحيفة طلابية أن أفرادا من شرطة فيلادلفيا مسلحين بعتاد مكافحة الشغب أبعدوا الصحفيين عن المخيم في جامعة بنسلفانيا قبل هدم الخيام وإلقاء متاع المحتجين في شاحنة قمامة.

وقالت إدارة السلامة العامة في بنسلفانيا إن نحو 33 شخصا اعتقلوا.
‎وحدثت واقعة مماثلة في الوقت نفسه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالقرب من بوسطن. وقال طلاب صحفيون إن شرطة مكافحة الشغب اعتقلت 10 طلاب محتجين على الأقل قبل تفكيك الخيام وإزالة متاعهم.
‎والمداهمات التي وقعت فجرا هي أحدث الجهود التي تبذلها المعاهد العلمية والسلطات المحلية لإنهاء مثل هذه الاحتجاجات في عشرات الجامعات في أنحاء البلاد.
‎وقال كثير من قيادات الجامعات إن مخيمات الاحتجاج تهدد السلامة وسعوا إلى إنهائها قبل حفلات التخرج في مايو التي يتوافد فيها عدد كبير من الزوار إلى الحرم الجامعي.
‎وقالت لجنة التضامن مع فلسطين بجامعة هارفارد في منشور على إنستجرام إن مسؤولي الجامعة بدأوا اليوم الجمعة إصدار قرارات بوقف الطلاب الذين شاركوا في مخيم احتجاج في حرم الجامعة الواقعة في ولاية ماساتشوستس.
‎وقال آلان جاربر رئيس الجامعة المؤقت يوم الاثنين إن المخيم يعطل البيئة التعليمية حيث كان الطلاب يؤدون الامتحانات النهائية ويستعدون لحفل التخرج.
‎وأضاف أن المشاركين في الاحتجاج يواجهون خطر وقفهم وتقييد وصولهم إلى الحرم الجامعي، وربما منعهم من أداء الامتحانات والإقامة في السكن الجامعي.
‎وقال متحدث باسم الجامعة “الإجراءات التأديبية والإحالات الإدارية لوضع المتظاهرين في إجازة غير طوعية مستمرة”. ولم يحدد المتحدث عدد الطلاب الموقوفين.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين

على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، عُقدت جلسة نقاشية ثالثة حول «تعزيز التعاون من خلال زيادة التنقل الدولي للطلاب والباحثين».

وناقش المشاركون في الجلسة، سُبل تعزيز التنقل العلمي والأكاديمي، والتعاون البحثي بين الطلاب والباحثين من كلا الجانبين، كما تناولوا برامج التبادل الأكاديمي، والاعتراف المتبادل بالشهادات، وطالبوا بإنشاء مختبرات بحثية مشتركة لما لها من تأثير كبير على مسيرة الطلاب العلمية والمهنية، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين في التعليم العالي المصري والفرنسي.

في مستهل الجلسة، أشار الدكتور أرميل دولا بوردوناي، مدير المعهد الوطني للعلوم التطبيقية ونائب رئيس المدارس الفرنسية للهندسة والبحث والابتكار، إلى دور معاهد الهندسة في فرنسا في تدريب آلاف الطلاب، مؤكدًا حرصها على المشاركة الفعالة في برامج التعاون الدولي، وعرض نماذج ناجحة لبرامج مثل «إيراسموس بلس» (Erasmus+)، و«Horizon Europe»، أو «البرامج الثنائية» بين الجامعات الشريكة، لما لها من أثر كبير في تطوير قدرات الطلبة.

وشدد «أرميل» على أهمية برامج التبادل الطلابي والبحثي في بناء المهارات الأكاديمية والمهنية، مشيرًا إلى أن المعهد يدعم حرية التنقل من خلال تسهيل سفر الطلاب الفرنسيين واستقبال الطلاب الأجانب، مؤكدًا تميز الطلاب المصريين والبيئة الأكاديمية الواعدة في مصر.

وأوضح ضرورة تنويع برامج التبادل، من الزيارات القصيرة إلى الشراكات البحثية، مع التركيز على دمج الجانب العملي عبر فرص التدريب في شركات أجنبية، معتبرًا أن التبادل ليس فقط للحصول على شهادة، بل تجربة متكاملة إنسانيًا وعلميًا.

ومن جانبها، أوضحت دوناتيين هيسار، المدير العام لمنظمة كامبس فرانس، أن تعزيز التنقل الأكاديمي الدولي لدى المنظمة يأتي من خلال الترويج للتعليم العالي الفرنسي، كما ناقشت آليات زيادة عدد المنح الدراسية والفرص المتاحة للطلاب المصريين في الجامعات الفرنسية، والعكس.

كما أوضحت أن منظمة كامبس فرانس تدير مكتبين في القاهرة والإسكندرية، وتخطط لتنظيم معرض في نهاية العام الحالي: لتعزيز روابط الجامعات المصرية مع مؤسسات التعليم الفرنسي، مؤكدة أن زيادة عدد الطلاب المصريين في فرنسا يعكس عمق العلاقات التعليمية بين البلدين.

ومن جانبها، استعرضت الدكتورة هبة جابر، مسؤولة البحث العلمي والابتكار في بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر، مسيرة التعاون البحثي الممتدة لأكثر من عقدين بين مصر وأوروبا.

وتحدثت عن برامج مثل "هورايزون أوروبا"، وبرنامج "بريما" الضخم المخصص لدول المتوسط، مشيدة بنجاح جامعات مصرية في تنفيذ مشروعات ضمن هذه البرامج.

وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة إنجي الدمك، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة عين شمس ومنسقة مكتب التعاون الدولي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن مصر لديها الآلاف من الطلاب الذين يسافرون إلى الخارج، وبالعكس هناك الآلاف يأتون إلى مصر لتلقي الدراسة سواء في برامج الهندسة أو غيرها، مشيرة إلى ضرورة تسهيل إجراءات التبادل الطلابي، وإزالة التحديات التي تواجه الطلاب والباحثين، بما يدعم سهولة تنقل الأكاديميين، مؤكدة ضرورة وضع خطط للاستراتيجيات الوطنية التي تخدم الإنماء الاقتصادي والتكنولوجي لبرامج التنقل.

وفي السياق ذاته، شدد الدكتور أحمد الدفراوي من جامعة المنصورة، على أهمية إزالة العوائق أمام حرية تنقل الطلاب والباحثين، داعيًا إلى وضع خطة وطنية للتبادل الأكاديمي تعتمد على التكنولوجيا والاستفادة من المكاتب الدولية الجامعية، مشيرًا إلى ضرورة تبسيط إجراءات اعتماد الشهادات بين الدول وتوسيع الشراكات الدولية، وتعزيز اتفاقيات الاعتراف بالمؤهلات الأكاديمية بين البلدين، بما يعزز فرص الطلاب المصريين للانخراط في التعليم العالمي.

كما أكد أن مرونة الجامعات وتعاونها في تجاوز التحديات الإدارية، تعتبر ركيزة أساسية لإنجاح برامج التبادل وتعزيز جودة التعليم العالي في مصر.

أدارت الجلسة النقاشية الثالثة الدكتورة جيهان جويفيل، مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الفروع الجامعية الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تخلف البحرية الأميركية
  • موعد نهاية الترم الثاني بالجامعات والمعاهد 2025
  • «التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
  • احتجاجات لطلاب يمنيين في الخارج بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية
  • احتجاجات طلابية تعلق الدراسة بشكل كامل في جامعة عدن
  • تزامنا مع زيارة نتنياهو.. مظاهرة داعمة لغزة تجوب شوارع نيويورك
  • اعتقال عضو بمجلس محافظة ذي قار لمشاركته في احتجاجات التدريسيين
  • إضراب شامل يعم القدس ومختلف مدن الضفة المحتلة تنديداً بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
  • وزير التعليم العالي: اتفاق مع الجامعة الفرنسية لتدعيم البرامج التعليمية بالجامعات
  • إضراب عام بالجامعات التونسية ومسيرات طلابية حاشدة دعما لغزة (شاهد)