نشرت مجلة التايم الأمريكية على غلافها صورة من تظاهرات الطلاب الداعمة لفلسطين، لطالبة بكوفية فلسطينية، قائلة إن الجامعات لم تبدُ على هذا النحو منذ أكثر من خمسين عاما.

وتابعت بأن الحرب التي احتج عليها الطلاب في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي كانت مختلفة، فهي الحرب التي هددت حياتهم، حتى في ظل تأجيل التجنيد.





وتابعت بأن ما دفع الطلاب إلى المخاطرة بسلامتهم، ومهنهم المستقبلية في مئات الجامعات هو مقتل 35 ألف فلسطيني في قطاع غزة منذ أن شنت إسرائيل عملياتها الانتقامية رداً على هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على مستوطنات الاحتلال.




والنقطة المرجعية للمحتجين، بحسب المجلة، هي حملة الثمانينات لسحب الاستثمارات من نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

وفي حملتهم، التي تهدف إلى ما يعتبرونه تواطؤًا ماليًا في تصرفات إسرائيل، يجسد النشطاء - العديد منهم يرتدون الكوفيات ويعيشون في الخيام، إن لم تكن جامعاتهم قد أجبرتهم بالفعل على الخروج - فجوة بين الأجيال لم تكن مرئية سابقًا إلا في استطلاعات الرأي.

وأكدت أن الشباب الأمريكي الذين لم يعرفوا إسرائيل إلا أثناء احتلالها للضفة الغربية وحصار غزة، أكثر ميلاً إلى القضية الفلسطينية من أولئك المسنين.

وتابعت بأن هذا هو الصراع الذي أعاد الجامعات الأمريكية إلى مكانتها باعتبارها البوتقة التي تعمل من خلالها الأمة على حل أسئلتها الأخلاقية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى "34 ألفا و943 شهيدا و78 ألفا و572 جريحا" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.




وقالت الوزارة، في التقرير الإحصائي اليومي: "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 39 شهيدا و58 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأضافت "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34 ألفا و943 شهيدا و78 ألفا و572 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي".

وأشارت إلى أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة إسرائيل الاحتلال إسرائيل امريكا احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

انتشار المقاهي اليمنية في أمريكا: قصة ثقافة وهجرة وتحديات

يمن مونيتور/قسم الأخبار

شهدت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة افتتاح مئات المقاهي اليمنية، حيث يُعتَبَر اليمن مهدًا تاريخيًا لتجارة البن. ويعكس هذا الانتشار ثقافة المهاجرين اليمنيين الذين فروا من الحرب الأهلية، كما ذكرت ندى العلبي، مراسلة الإذاعة الوطنية العامة، في تقرير لها من أحد المقاهي بالقرب من ديترويت.

من بين هذه المقاهي، يوجد “بيت القهوة” الشهير، الذي أسسه إبراهيم الحصباني في ميشيغان قبل تسع سنوات فقط. الآن، تنتشر أكثر من عشرين فرعًا من نيويورك حتى تكساس، مع خطط لمزيد من الفروع في المستقبل.

يسعى الحصباني من خلال هذه المقاهي إلى مشاركة ثقافة بلاده وتاريخها من خلال تقديم القهوة اليمنية المميزة، والتي تأتي من مزارعين محليين. يوضح الحصباني أن “بيت القهوة” يقدم مجموعة متنوعة من المشروبات بما في ذلك القهوة الإسبريسو واللاتيه، فضلاً عن الحلويات التقليدية.

وفي تعليقه على القهوة اليمنية، أكد فيون بولر، كاتب مختص في صناعة القهوة، أن القهوة تتمتع بجودة عالية، مشيرًا إلى أن القهوة التي وصلت مؤخرًا كانت من بين الأفضل. ومع ذلك، أشار بولر إلى ارتفاع أسعار القهوة عالميًا نتيجة تغير المناخ، مما يؤثر على الصادرات بشكل كبير.

كما أضاف أن معظم القهوة المستهلكة في الولايات المتحدة تأتي من أمريكا اللاتينية، وهي تخضع لنفس الرسوم الجمركية المفروضة على القهوة اليمنية. ويقوم الحصباني بتأمين قهوته من مزرعة عائلية قرب صنعاء، رغم التحديات اللوجستية التي تسببت فيها الحرب، حيث يستغرق نقل الشحنات وقتًا أطول بكثير بسبب الأوضاع الأمنية.

من جهته، عبّر مختار الخنشلي، رجل الأعمال والكاتب، عن قلقه من أن الدعم لمزارعي البن اليمنيين قد يعرضهم لمخاطر اتهامات بالإرهاب. وأكد أن 90% من قهوة اليمن تأتي من المناطق التي تسيطر عليها الحوثيون، مما يزيد من تعقيد الوضع.

وفي الوقت الذي يفضل فيه الحصباني الابتعاد عن السياسة، يستمر تأثير الحرب على حياة الناس في اليمن. وأشار إلى أن الغارات الجوية الأمريكية لا تزال تؤثر على البلاد، مما يجعل من الصعب رؤية اليمنيين كأشخاص عاديين بعيدًا عن الصراع.

وفي ختام التقرير، أكد الحصباني على أهمية أن يكون “بيت القهوة” مكانًا يرحب بالجميع، ويساعد الأمريكيين على التعرف على الثقافة اليمنية من خلال القهوة، بعيدًا عن الصورة السلبية المرتبطة بالحرب والمجاعة.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
  • مصدر أمني إسرائيلي يدعي رغبة نتنياهو بإنهاء حرب غزة في أكتوبر
  • إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات.. ويريد إنهاء الحرب في أكتوبر
  • وتيرة المجازر في غزة ترتفع.. 220 شهيدا وجريحا خلال ساعات (حصيلة)
  • نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل
  • انتشار المقاهي اليمنية في أمريكا: قصة ثقافة وهجرة وتحديات
  • شاهد| مواطن يبحث عن زوجته تحت أنقاض منزله بعد قصف أمريكي على حي 14 أكتوبر في السبعين بصنعاء
  • مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»:: مصر خدعت إسرائيل وأمريكا خلال حرب أكتوبر
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51 ألفا و495 شهيدا
  • مجلة أمريكية تطلق عدًا تنازليًا لانتهاء ولاية ترامب.. ما القصة؟