"العشية والتسبحة" طقوس تنظمها كنيسة القديس أثناسوس الليلة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تنظم كنيسة السيدة العذراء والقدس أثناسيوس التابعة لإيبارشية الأقباط الأرثوكس في مدينة نصر، اليوم السبت، فعاليات وطقوس “العشية والتسبحة”، بدءًا من الساعة السادسة مساءً.
كنيسة مارجرجس بحداتق حلوان تقيم طقوس "الخمسين".. تفاصيل بدء طقوس"الخمسين المقدسة" في كنيسة الشهيد أبانوب بسمنود
يتخلل اللقاء اقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية بحضور خورس الشمامسة والآباء الكهنة على مذبح القديس الأنبا أنطونيوس وتنتهى الفعاليات في السابعة مساءً، ويتزامن هذا اللقاء مع بدء الخمسين المقدسة ذكرى الفترة الكامنة بين ذكرى حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح.
تعتبر "الخمسين" فترة روحية بالكنيسة القبطية وهى عبارة عن ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.
وخلال فترة الخمسين لا تصوم الكنيسة ولا يوجد مطانيات وتكون الطقوس خلال الصلوات بالطقس الفرايحي بسبب اعتباره هذه الأيام عيد متواصل منذ القيامة حتى ذكرى حلول الروح القدس.
كيف احتفلت الكناس بعيد القيامة وأسبوع الآلام؟
شهدت الكنيسة القبطية احتفالات كبيرة بمناسبة عيد القيامة المجيد الأحد الماضي، وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، القداس الإلهي الاحتفالي في هذه المناسبة بالكاتدرائية المرقسية في العباسية والتي جاءت في كرى قيامة المسيح من بين الأموات مرورًا بعدة لحظات فارقه في الإنسانية والتاريخ المسيحي كذكرى خميس العهد أو كما يعرف بالعشاء الأخير اليوم الذي غسل المسيح أجل تلاميذة في رساله منه لأهمية التواضع وصولًا ليوم الجمعة العظيمة ذو خصوصية روحية ومكانة فريدة لدي الأقباط، ويرتبط هذا اليوم بذكرى هامة وهى تسليم السيد المسيح الى المحاكمة وبدء تعذيبه بشتى الأنواع على يد اليهود والحكام الرومان، بعدما خانه تحد تلاميذه يدعى "يهوذا" كما أنه يعيد هذا اليوم إلى الاذهان ذكرى فداء المسيح من اجل خلاص العالم من ظلام الإستبداد والظلم وهى الاحداث التي جاءت في ختام أسبوع الآلام آخر ايام المسيح في الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
القبض على مشعوذة تستخدم تعويذات لتنويم ضحاياها وسرقتهم بعين الدفلى
تمكنت فرقة مكافحة الجرائم الكبرى لأمن ولاية عين الدفلى من توقيف امرأة محتالة تبلغ من العمر 33 سنة تنحدر من إحدى ولايات الغرب الجزائري، تستعمل طقوس السحر و الشعوذة للنصب و سرقة ضحاياها.
توقيف المشتبه فيها كان بعد أبحاث و تحريات ميدانية و تقنية معمقة تم مباشرتها إثر تلقي شكوى من سيدة بعين الدفلى رفقة ابنتها المعاقة، الشهر المنقضي تعرضت للسرقة من طرف امرأتين عن طريق النصب والاحتيال باستعمال طقوس السحر و الشعوذة قامتا باستدراجها عن طريق الإدعاء بممارسة الرقية، و ذلك بالتلفظ بعبارات غير مفهومة أمام الضحية، لتصبح غير واعية، أين استولتا على كمية معتبرة من حليّها.
الجهود الميدانية للضبطية القضائية كللت بتحديد هوية إحداهن و توقيفها بإحدى ولايات الغرب الجزائري بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالتنسيق مع النيابة.
التحقيق المعمق الذي خضعت له المشتبه فيها كشف أن لها عدة سوابق في قضايا الاحتيال بأماكن مختلفة من التراب الوطني.
المشتبه فيها تم إحالتها على العدالة بموجب ملف جزائي.