انبعاثات إكليلية تصل الأرض.. صورة تكشف أكبر عاصفة جيومغناطيسية منذ 20 عامًا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
كشفت الجمعية الفلكية بجدة تفاصيل أكبر عاصفة جيومغناطيسية منذ ما يقرب من 20 عامًا، مؤكدة أنها حدث متطرف من الفئة الخامسة (G5) وانحسرت حاليًا في الفئة الثالثة G3، لكنها لم تنته بعد.
وقالت الجمعية، في بيان صادر عنها السبت، إنه يُتوقع وصول المزيد من الانبعاثات الإكليلية إلى المجال المغناطيسي للأرض خلال الـ 24 إلى 48 ساعة المقبلة.
وأضافت أنه يمكن أن تسبب العاصفة مرة أخرى حدوث عواصف جيومغناطيسية قد تكون شديدة أو حتى متطرفة.
وتابعت: إذا عدنا إلى العام 1997 حيث كان بداية نشاط الدورة الشمسية 23 وفي السنوات التي تلت ذلك أنتجت تلك الدورة الشمسية أقوى توهج شمسي في عصر الفضاء بلغت قوته (X45) وعواصف شمسية شديدة في العام 2003 وظهور عنيف للشفق القطبي في أقصى الجنوب من القطب الشمالي ولكن هل يمكن أن يحدث مرة أخرى؟.
وواصلت الجمعية الفلكية بجدة: تشير المراقبة اليومية إلى أن الدورة الشمسية 25 الحالية في نفس الاتجاه، حيث وصل عدد البقع الشمسية إلى أعلى قيمه منذ أكثر من 20 عامًا متجاوزًا بشكل كبير جدًا التوقعات ويضعها في مقارنة مع الدورة الشمسية 23.
ويتوقع أن يستمر عدد البقع الشمسية في الزيادة مما يزيد من اتساع الفجوة بين الدورة الشمسية 25 والدورة الشمسية 24 السابقة التي تعتبر ضعيفة تاريخيًا.
وإذا تجاوزت الدورة الشمسية 25 بالفعل الدورة الشمسية 24 وأصبح سلوكها قريبًا من الدورة الشمسية 23، فيتوقع العلماء ما لا يقل عن 3 إلى 5 سنوات من النشاط الشمسي المرتفع في السنوات المقبلة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الجمعية الفلكية بجدة الدورة الشمسية الدورة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام تكشف القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية في عدوانها على اليمن
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام أجنبية عن القواعد العسكرية التي استخدمتها الولايات المتحدة في عدوانها على اليمن مساء أمس وفجر اليوم، حيث أقلعت طائراتها الحربية والاستطلاعية من قواعد متعددة في المنطقة.
وبحسب التقارير، انطلقت طائرة P-8 Poseidon التابعة للبحرية الأمريكية من البحرين، وطائرة MQ-4C Triton من الإمارات العربية المتحدة، بينما أقلعت مقاتلة RC-135V من قطر، وطائرة KC2 Voyager التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من قبرص.
وأوضحت المصادر أن هذه الطائرات لعبت أدوارًا رئيسية في تنفيذ الضربات، من خلال مهام المراقبة والتزود بالوقود والدعم العملياتي، إلى جانب مشاركة مقاتلات F-18 Hornet التابعة للبحرية الأمريكية والمتمركزة على حاملة الطائرات.
كما أفادت التقارير بأن السعودية والإمارات وقطر شاركت في العدوان، حيث رُصدت طائرة التزود بالوقود البريطانية KC2 بالقرب من جدة أثناء تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود جوًا.
وأضافت المصادر أنه تم رصد عودة الطائرة الأمريكية RC-135V Rivet Joint وطائرة التزود بالوقود KC-135R إلى قاعدة العُدَيْد الجوية في قطر بعد تنفيذ الغارات، إلى جانب توجه الطائرة الأمريكية MQ-4C Triton من قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات نحو اليمن، بعد إيقاف أجهزة الإرسال الخاصة بها لإخفاء تحركاتها.