دميرطاش السياسي الأكثر شعبية ودعماً من قبل الناخبين الأكراد
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة “Rawest ” التركية للأبحاث، أن الزعيم الكردي المعتقل صلاح الدين دميرطاش، هو السياسي الأكثر شعبية ودعماً من قبل الناخبين الأكراد.
وأجرت Rawest استطلاعا بعنوان “القضية الكردية والسياسة الكردية ودميرطاش” في مايو 2024، عبر مقابلات وجهًا لوجه مع 1406 شخصًا، تم خلالها قياس مدى اهتمام الأكراد بالسياسة وتصور صلاح الدين دميرطاش في عيون الأكراد.
ووفقا للاستطلاع؛ احتل صلاح الدين دميرطاش المركز الأول في تصويت الناخبين الأكراد للزعيم الأكثر ثقة ومحبوبًا.
وتبع دميرطاش زعيم حزب الشعوب الديمقراطي السابق، عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ثم الناشطة السياسية الكردية ليلى زانا.
واحتل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان ذات يوم من بين القادة المفضلين لدى الناخبين الأكراد، المرتبة السابعة في تصنيف القادة البارزين، حتى خلف رئيس زعيم حزب الشعب الجمهوري السابق كمال كيليتشدار أوغلو، وجاء بعد أردوغان في المركز الثامن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
ووفقاً للاستطلاع، فقد سُئل المشاركون: “من ستدعم إذا تنافس صلاح الدين دميرطاش مع حزب المساواة الشعبية والديمقراطية وجهاً لوجه؟” أجاب 48 بالمئة من الناخبين الأكراد على السؤال: دميرطاش.
Tags: اسطنبولتركياحزب المساواة الشعبية والديمقراطيةدميرطاش© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول تركيا حزب المساواة الشعبية والديمقراطية دميرطاش
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: القرآن معجزة باقية ليوم القيامة.. ويصلح لكل زمان ومكان
أكَّد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ سُنة الله اقتضتْ أن يُؤيَّد أنبياؤه ورسلُه بالآيات الظاهرة والمعجزات الباهرة، لتكون دليلًا على صدق دعوتهم وتثبيتًا للمؤمنين.
وأوضح "عيَّاد"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن العلماء عرَّفوا المعجزة بأنها أمر خارق للعادة يُظهره الله على يدِ الأنبياء، بحيث يعجز المنكرون عن الإتيان بمثله، وهو ما يجعلها برهانًا قاطعًا على صدق الرسول.
دعاء قبل المغرب المستجاب.. بـ10 أدعية تقضي جميع الحوائج وتصب عليك الخير صبا
عباس شومان: شيخ الأزهر حمل عصا الترحال شرقًا وغربًا لترسيخ قيم السلام والتعايش
من أول ليلة.. خطيب المسجد النبوي: بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر الله
كادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمته
وأوضح فضيلة المفتي، أنَّ المعجزات قد تأتي على خلاف المعتاد، مثلما حدث مع نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما أُلقي في النار، فجعلها الله بردًا وسلامًا عليه؛ وذلك لأن النار مخلوقة، وهي تجري بأمر الله، كما ورد في قوله تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس: 82].
وأشار فضيلته إلى تنوُّع المعجزات بين: مادية، مثل انشقاق القمر ونبع الماء من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم، وإحياء الموتى لـ عيسى عليه السلام، وتحوُّل عصا موسى إلى ثعبان؛ ومعنوية، مثل الإعجاز اللغوي والعلمي للقرآن الكريم.
وأكَّد فضيلته أن للمعجزة فوائد عديدة، أهمها أنها دليل على صدق الأنبياء، وتأييد لهم في مواجهة مُعارضيهم، كما أنها تَزيد إيمان الموحدين وتثبِّتهم، مستشهدًا بموقف سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين صدَّق النبيَّ صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، قائلًا: "إني أصدقه في خبر السماء، فكيف لا أصدقه في خبر الأرض؟".
ولفتَ فضيلة المفتي، إلى أن المعجزة تمثل تحديًا للمكذبين، كما حدث مع مسيلمة الكذاب الذي ادَّعى النبوة وعجز عن الإتيان بمعجزة مماثلة لمعجزات الأنبياء، ففضحه الله إلى يومنا هذا.
وبيَّن مفتي الجمهورية أن العلم الحديث قرَّب فهم المعجزات؛ إذ باتت بعض الظواهر التي بدت مستحيلة في الماضي قابلة للتصديق اليوم، مثل إمكانية الانتقال السريع عبر الطائرات والصواريخ، ما يجعل تصور حادثة الإسراء والمعراج أكثر وضوحًا للعقل البشري.
واختتم المفتي حديثه بالتأكيد على أن المعجزة الباقية إلى يوم القيامة هي القرآن الكريم، الذي تميز عن غيره من المعجزات بكونه مستمرًّا، غير مرتبط بزمن معين، بل يصلح لكل زمان ومكان، ويمثل الدعوة والداعي والمدعو في آنٍ واحد، مشيرًا إلى أن بعض العلماء حاولوا إنكار المعجزات، لكن العلم الحديث جاء ليؤكد حقيقتها بدلًا من نفيها.