اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء أمس وفجر اليوم السبت مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية كما اقتحمت قرية جلبون شرقي مدينة جنين، وتزامن ذلك مع اعتداءات مستوطنين متطرفين على مزارعين في قرية برام الله وإضرامهم النار في مزارع قرية أخرى.

ففي قلقيلية ذكرت منصات محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة ليلا، وأظهرت مقاطع فيديو الجنود وهم يدهمون منزلا في حي جعيدي بالمدينة ويعتدون على أصحابه.

كما ذكرت منصات محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية جلبون شرقي جنين، واندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين في حي الألمانية داخل المدينة.

من جانب آخر، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حظرا للتجوال على بلدة دير إستيا شمال غربي سلفيت.

وكانت آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال قد اقتحمت البلدة أمس الجمعة وسط إطلاق قنابل صوتية، وطالبت قوات الاحتلال أصحاب المحال التجارية بإغلاق محلاتهم، كما طالبت عبر مكبرات الصوت المواطنين بعدم التوجه إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة.

اعتداءات مستوطنين وحرق مزارع

وإلى جانب قوات الاحتلال، أضرم مستوطنون متطرفون النار بأشجار الزيتون وحقول زراعية في المنطقة الشرقية من قرية المغير شرق مدينة رام الله.

وأفاد شهود عيان من سكان البلدة بأن مجموعة من المستوطنين اقتحموا فجر اليوم منطقة الحجار في الجهة الشرقية من القرية وتحت حماية قوات الاحتلال، وأضرموا النار بأشجار الزيتون ومحاصيل زراعية.

كما اعتدى مستوطنون متطرفون على مزارعين في بلدة نعلين غربي رام الله، واستولوا على جرار زراعي أثناء حرث حقول الزيتون.

غوتيريش أدان هجوم المستوطنين على مقر الأونروا بالقدس الشرقية وطالب بتوقفه (رويترز-أرشيف) إدانة دولية لاستهداف مقر الأونروا

على الصعيد السياسي، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم الذي شنه متطرفون إسرائيليون على مقار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في القدس الشرقية. وقال غوتيريش في تغريدة على منصة إكس إن "استهداف عمال الإغاثة والمنشآت الإنسانية أمر غير مقبول، ويجب أن يتوقف".

كما قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه يدين بشدة الهجوم على مباني الأونروا في القدس الشرقية ودعا لمحاسبة الجناة. وأضاف أن مسؤولية ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني تقع على عاتق إسرائيل.

وأكد بوريل أن الأونروا هي شريان حياة لا يمكن الاستغناء عنه للملايين في غزة والمنطقة.

من جهته، عبر وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدا، عن صدمته من الهجوم على مقر الأونروا في القدس الشرقية.

وشدد وزير خارجية النرويج على أنه يقع على عاتق إسرائيل واجب حماية موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في أي وقت، ودعا إلى التحقيق في هذه الأحداث ومحاسبة المسؤولين عنها.

كما أكد بارث إيدا أيضا أن الأونروا هي شريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تقتحم قرية في الضفة وتعتقل فلسطينياً

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على اقتحام قرية مردا شمال سلفيت في الضفة الغربية بالقرب من مدينة القدس الشريف. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مواطناً، واحتجزت عدداً من الشبان.

وذكرت مصادر الوكالة أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية واعتقلت المُواطن الفلسطيني مجاهد أيوب سليمان بعد مُداهمة منزله، واحتجزت عدداً من الشبان وحققت معهم ميدانياً.

كما داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين عرف منها منزل المواطن شاكر أيوب سليمان، شقيق المعتقل مجاهد.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. 

وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.

وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.

وأدانت الوزارة حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.

وفي سياق أخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على اقتحام إحدى قاعات الأفراح في منطقة أم الدالية في مدينة الخليل في الضفة الغربية.

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال اقتحمت قاعة الأفراح واحتجزت العريس، وتسبب الأمر في حالة من الرعب بين الأطفال والسيدلت.

وأشار التقرير إلى أن العريس من عائلة أبو تركي، وتم احتجازه لمدة ساعة تقريبا قبل أن تطلق سراحه.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.

وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.

وأدانت الوزارة حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.

وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.

وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".

يتمتع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بحقوق أساسية مثل الحق في تقرير المصير، والعيش في سلام وحرية. ولكن، يعاني الفلسطينيون من انتهاكات مستمرة لهذه الحقوق بسبب الاحتلال الإسرائيلي.

يشمل ذلك تقييد حرية التنقل، واستمرار بناء المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية، مما يعرقل إقامة دولة فلسطينية مستقلة. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية صعوبات في الوصول إلى الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية. وعلى الرغم من هذه الانتهاكات، يظل الفلسطينيون متمسكين بحقهم في العيش بكرامة، وفقًا للقرارات الدولية التي تعترف بحقوقهم.

ويواجه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية معاناة كبيرة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، الذي يعطل حياتهم اليومية ويحد من حقوقهم الأساسية. تعيش العديد من العائلات الفلسطينية تحت تهديد مستمر بهدم منازلها أو مصادرة أراضيها من قبل السلطات الإسرائيلية بهدف توسيع المستوطنات غير القانونية. كما يعاني الفلسطينيون من قيود صارمة على حرية الحركة، حيث تتعدد الحواجز العسكرية الإسرائيلية التي تفصل بين المدن والقرى الفلسطينية، مما يعرقل التنقل ويسبب مشقة كبيرة في الوصول إلى الأماكن الأساسية مثل المدارس والمستشفيات.

بالإضافة إلى ذلك، يعاني الفلسطينيون من تدهور الوضع الاقتصادي بسبب الحصار المفروض على المنطقة، حيث تفرض إسرائيل قيودًا شديدة على التجارة والزراعة. العديد من الفلسطينيين في الضفة الغربية يعانون من البطالة والفقر نتيجة لهذه القيود، بالإضافة إلى نقص في الموارد الأساسية مثل المياه والكهرباء. كما تواجه المدارس والمستشفيات نقصًا في الموارد، مما يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية. وبالرغم من هذا الواقع الصعب، يظل الفلسطينيون في الضفة الغربية متمسكين بحقهم في الحرية والعدالة، ويواصلون النضال من أجل حقوقهم في ظل هذه الظروف القاسية.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال ينفذ عملية عسكرية واسعة في محافظة طوباس
  • محافظ طوباس الفلسطينية: قوات الاحتلال تنفذ اقتحامات واسعة بمخيم الفارعة
  • الاحتلال يقتحم قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس بالضفة الغربية
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على جنين وطولكرم وسط اشتباكات مستمرة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قاعة أفراح في مدينة الخليل ويحتجز العريس (فيديو)
  • الاحتلال يقتحم مدنا بالضفة ويواصل تصعيده في طولكرم
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية في الضفة وتعتقل فلسطينياً
  • ارتفاع عدد شهداء مخيم جنين إلى 19 شخصا
  • إصابة طفلين برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم
  • اقتحام قرى واعتقال مواطنين.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية