لجنة المساعدات: وصول أول طائرة من القافلة السابعة للمساعدات الإغاثية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين والتجارة الداخلية لواء أحمد فتحي، وصول أول طائرة من المرحلة الأولى من قافلة المساعدات السابعة لقطاع غزة والتي تتضمن 4 طائرات محملة بـ 5 آلاف خيمة تسع 80 ألف فرد.
وقال اللواء أحمد فتحي في لقاء لقناة "النيل" للأخبار، اليوم السبت- "إن لجنة المساعدات تقوم بتوفير مطالب القطاع ويتم تقديم المساعدات ليتم توزيعها من قبل هيئة الإغاثة بقطاع غزة على مرحلتين"، لافتا إلى أن تلك المساعدات تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأضاف فتحي، أن وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي كان قد وجه لجنة المساعدات بتوفير مطالب القطاع والتنسيق مع كافة الجهات المعنية، وقامت اللجنة بالتنسيق مع مكتب هيئة الإغاثة الكاثوليكية في مصر بتوفير مطالب القطاع.
وأوضح أن ما قدمته لجنة المساعدات منذ بدء تسيير تلك القوافل يبلغ حوالي 615 طنا ضم 23 ألف بطانية و16 ألف مرتبة وغيرها من مساعدات الإعاشة، مشيرا إلى أن القوافل الستة السابقة شملت 300 طن مساعدات محملة على 106 شاحنات، ومواد طبية وخيام ومواد إعاشة ونظافة عامة وشخصية لـ 30 ألف أسرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة السيسي لجنة المساعدات لجنة المساعدات
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات
دعت مجموعة السبع الكبرى، الجمعة، إلى استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "من دون معوقات"، بعد توقفها منذ بداية آذار/ مارس الجاري بسبب الخلافات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وجاء ذلك في ختام ثلاثة أيام من المباحثات التي جمعت بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في كندا، حيث أكدت المجموعة على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، وشددت على أهمية إيجاد "أفق سياسي للشعب الفلسطيني" يضمن حقوقه المستقبلية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في الثاني من أذار/ مارس الحالي، عن توقّف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، على خلفية خلافات مع حركة حماس بشأن تمديد اتفاق الهدنة، ما دفع مجموعة السبع إلى الدعوة لاستئناف المساعدات بشكل عاجل، خاصة في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه السكان في القطاع.
إلى جانب ذلك، عبّرت مجموعة السبع عن دعمها لشعبي سوريا ولبنان، فيما أكّدت على ضرورة العمل نحو مستقبل سياسي سلمي ومستقر في البلدين، مع التأكيد على أهمية سيادة الدولتين وسلامة أراضيهما، وأدانت التصعيد الأخير للعنف في المناطق الساحلية السورية، داعية إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الفظائع. وشددت على أهمية عملية سياسية شاملة بقيادة سورية.
أما فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، جدّدت المجموعة تأكيدها على دعم وحدة أراضي أوكرانيا، متوعدة روسيا بعقوبات جديدة إذا لم تدعم الهدنة، ومطالبة باتخاذ "إجراءات أمنية قوية" لتجنب أي "عدوان" جديد على كييف.
وفي ملف إيران، حذّرت مجموعة السبع من خطر تصاعد الاعتقال التعسفي ومحاولات اغتيال الشخصيات الأجنبية كأداة للإكراه، واعتبرت طهران مصدرًا رئيسيًا لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، داعية إلى العودة للدبلوماسية بشأن برنامجها النووي.
وبالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة، تضم مجموعة السبع بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان، وفي ختام المباحثات، عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن تفاؤلها بشأن اتفاق البيان المشترك، لكنها حذرت من أن بعض النقاط لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد للوصول إلى توافق نهائي.
وفي السياق نفسه، أشارت كالاس، إلى: "الانقسام بين الدول الأعضاء بسبب النهج التصالحي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه موسكو".