حافظ المختبر المركزي لشركة المياه والتطهير للجزائر “سيال”، على اعتماده لمعايير الجودة وفقا لـ “إيزو17025″، من طرف الهيئة الجزائرية للاعتماد (ألجيراك)، وهو الأمر الذي يعكس موثوقية تحاليل الشركة.

وأوضحت “سيال” في بيانها، أنه ‘”بعد تدقيق صارم أجرته ألجيراك ، يومي 17 و18 من شهر أفريل المنصرم. تمكن المختبر المركزي من المحافظة على اعتماده وفقا لمعايير إيزو 17025 لـ 43 معيارا بالإضافة لعمليات اختيار وأخذ العينات”.

وتقرر ذلك في أعقاب عملية التدقيق الثانية من الدورة الثالثة للاعتماد”، حسب الشركة. التي أوضحت أن هذا الاعتراف يعكس “الالتزام المتواصل للعاملين باحترام أعلى المعايير في جودة وموثوقية التحاليل المنفذة.

و عبر المدير العام لـ “سيال”، لياس ميهوبي، عن فخره بهذا النجاح، الذي اعتبره دليل على إلتزام المؤسسة المستمر. بالمحافظة على أعلى معايير الجودة، وتوفير خدمة عمومية للمياه والتطهير موثوقة ومحترفة، وفقا للمصدر ذاته.

كما يعكس هذا-حسبه- الجهود التي يبذلها عمال سيال ذوي الكفاءة العالية بهدف تحسين عمليات مراقبة جودة المياه باستمرار.

كما أكدت “سيال” في بيانها ” عن مضيها قدما في هذا المسار، حيث تهدف إلى الحفاظ على هذا الاعتماد. الذي يضمن مصداقية وموثوقية تحاليلها، وهو الأمر الذي يعزز مكانتها كمختبر مرجعي في مجال المياه والتطهير في الجزائر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟

بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.

ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.

تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.

وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.

كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.

وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.

ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.

وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.

وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.

ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.

وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.

مقالات مشابهة

  • “دومة” يتابع مختنقات المياه في بلدية باطن الجبل
  • “تراخيص” تكرم 18 شركة لامتثالها لمعايير المباني الخضراء
  • ما بعد “قازان”: ما الذي يحتاجه “بريكس” ليصبح قوة عالمية مؤثرة؟
  • بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
  • “حلقت 100 كم بدون طيار”.. تقرير يكشف ملابسات تحطم مقاتلة “إف-35” الأمريكية العام الماضي
  • “المركزي الروسي” يخفض سعر الروبل أمام العملات الرئيسية
  • “أبوزريبة” يبحث احتياجات إدارة الدعم المركزي
  • الجيش الذي “لا يقهر” يستنجد بالمرتزقة
  • موانئ: إضافة خدمة الشحن ” turkiye to red sea express service” التابعة لشركة “msc” إلى ميناء جدة الإسلامي
  • وفد مختبر دراسات الهجرة الأفريقية: سنكون “سفراء” لنقل إنجازات الحكومة الليبية