الاحتلال يجبر الفلسطينيين على إخلاء مناطق جديدة في رفح.. وسقوط العشرات مع استمرار القصف
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، السكان والنازحين الفلسطينيين على إخلاء مناطق جديدة في مدينة "رفح" جنوب قطاع غزة.
وأسقط جيش الاحتلال منشورات من الطائرات، طالب فيها السكان والنازحين بضرورة إخلاء منطقة رفح، ومخيمات رفح، والشابورة، والأحياء "الإداري، الجنينة، وخربة العدس"، في بلوكات 6، 7، 8، 9، 17، 25، 26، 27، 31؛ بحجة أنها مناطق قتال خطيرة.
وكان الاحتلال قد أجبر السكان والنازحين الفلسطينيين في السادس من الشهر الجاري على إخلاء المناطق الشرقية من مدينة رفح، والنزوح إلى خان يونس، والمواصي، رغم التدمير الواسع فيهما، بسبب القصف، وصعوبة نصب الخيام فيهما.
وعلى الصعيد ذاته، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، في اليوم الـ 218 من الحرب، وذلك جراء قصف جوي ومدفعي إسرائيلي، استهدف منازل في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بوصول جثامين 24 شهيدًا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، عقب قصف الاحتلال مناطق عدة وسط القطاع.
وأطلقت مدفعية الاحتلال عشرات القذائف على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، الذي يتعرض لليوم الثالث على التوالي لقصف صاروخي ومدفعي كثيف، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء، دون تمكن طواقم الإسعاف من انتشالهم، بسبب كثافة القصف.
واستهدفت مدفعية الاحتلال حي الصبرة وسط مدينة غزة، بعشرات القذائف، ما أدى إلى تضرر المنازل بشكل كبير.
واستشهد سبعة أشخاص، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، ولا زال هناك مفقودون تحت الأنقاض، جراء استهداف طائرات الاحتلال عشرات منازل في جباليا، شمال قطاع غزة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائف في شارع السكة والمنطقة الشرقية، ما أدى إلى اشتعال النيران في الممتلكات.
وشن طيران الاحتلال الحربي غارة على منزل يعود لعائلة المصري في محيط مقبرة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، وأخرى استهدفت منزلا لعائلة القبط في محيط نادي بيت لاهيا.
وفي رفح، جنوب القطاع، قصفت طائرات الاحتلال حي السلام، ومحيط معبر رفح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حي الزيتون رفح الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
وسط استمرار التوتر في غزة والمفاوضات الشاقة بين الأطراف المختلفة، تتباين التقديرات حول مستقبل أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، لا سيما في ظل تمسك كل طرف بمطالبه الرئيسية.
وبينما تتواصل الوساطات الإقليمية والدولية، يبرز دور حركة حماس في إدارة الموقف التفاوضي، خاصة فيما يتعلق بمصير الرهائن والضمانات المطلوبة للوصول إلى اتفاق شامل.
يرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، أن حماس تدرك أن الورقة الوحيدة والرابحة لديها هي الرهائن، وبالتالي لن تفرط فيها إلا باتفاق واضح وكامل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تبدو راغبة في بلورة إطار جديد للتفاوض، إلا أن هذه التحركات تظل في إطار المناورات السياسية، حيث إن سد الفجوات بين الأطراف يحتاج إلى حلول قابلة للتنفيذ.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الوسيطين المصري والقطري يبذلان جهودًا كبيرة في هذا الإطار، بما في ذلك عقد اجتماعات مباشرة مع قيادة حماس، في محاولة للتوصل إلى صيغة تضمن تحقيق تقدم فعلي في المفاوضات.
ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى التساؤل الأهم: هل ستتمكن الوساطات الإقليمية والدولية من تضييق هوة الخلافات بين الأطراف والوصول إلى اتفاق شامل، أم أن المفاوضات ستظل رهينة الشروط المتبادلة والضغوط السياسية المتزايدة؟
ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة وسط استمرار القصف الإسرائيليتتواصل المأساة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ما يفاقم أعداد الضحايا وسط أوضاع إنسانية صعبة ونقص في الخدمات الطبية والإغاثية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن وصول 29 قتيلاً و51 مصابًا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، أن من بين الضحايا 15 شهيدًا تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، فيما سقط 14 آخرون جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة القتلى منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 إلى 48,572 شهيدًا، فيما بلغ عدد المصابين 112,032 جريحًا.
وأشارت إلى أن هناك عددًا من الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات، حيث تعيق الاعتداءات الإسرائيلية وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.