قال محمد عبد الرازق الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ الجهود المصرية مستمرة لاحتواء التصعيد الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، لافتاً إلى أهمية الجهود المصرية المبذولة من أجل تغليب الحلول التفاوضية ومنع حدوث كارثة إنسانية داخل رفح الفلسطينية أمام إصرار المحتل الإسرائيلي على استكمال عملياته العسكرية.

وتابع «عبد الرازق»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «لا توجد دولة تاريخياً قدمت لـ القضية الفلسطينية أكثر مما قدمته مصر، وكذلك منذ اندلاع الحرب على غزة حتى الآن، الجهود المصرية المبذولة للتهدئة والتوصل لوقف إطلاق للنار وسعيها على كل المستويات لإنهاء العدوان على غزة، لا تماثلها أي جهود دولية أخرى خاصة فيما يتعلق بشق المساعدات الإنسانية».

أكد أنَّ التوصل إلى وقف كامل لـ إطلاق النار هو القضية الأهم للدولة المصرية في الوقت الحالي، ومصر حذرت من العملية العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح الفلسطينية منذ بدايتها بل، وأيضا قبلها، وسارعت لاستضافة وفود للتفاوض في القاهرة في محاولة للتوصل إلى اتفاق، وقدمت وثيقة ومقترح ومسودة اتفاق غطى العديد من النقاط التي كان يريدها الطرفان المتصارعان، ولبت الكثير من التطلعات ولكن التعنت الإسرائيلي هو الذي أفضى إلى تعثر المفاوضات نوعاً ما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية حرب غزة

إقرأ أيضاً:

سوريا تغازل أمريكا: سنبحث وضع الفصائل الفلسطينية ولن نشكل تهديدا لـإسرائيل

ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات، قائلة إنها طبقت معظمها لكن البعض الآخر يتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن. 

وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير أي مخزونات متبقية من الأسلحة الكيميائية وضمان عدم منح أجانب مناصب قيادية في الحكم.

وردا على ذلك، قالت سوريا الجديدة في رسالتها للإدارة الأمريكية، ونشرتها "روتيرز"، إنها: شكلت لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية بالبلاد وتسعى لمزيد من المناقشات بهذا الشأن، مؤكدة أنها لن تشكل تهديدا لأي طرف بما في ذلك "إسرائيل".

وقالت في الرسالة أيضا، إن قضية المقاتلين الأجانب في الجيش السوري تتطلب جلسة تشاورية أوسع ولكن تم تعليق إصدار الرتب العسكرية.

وجدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، التأكيد على أن دمشق لا تشكل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي.
 


 ووصف الشيباني الضربات الإسرائيلية المتكررة داخل سوريا بأنها تهديد مباشر للاستقرار، تقوّض جهود إعادة الإعمار، وتقف عقبة أمام إحلال السلام. 

وطالب مجلس الأمن بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتداءاته والانسحاب من الأراضي السورية، مجدداً التأكيد على أن سوريا لا تشكل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك دولة الاحتلال.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • نيوزويك: عطلة نهاية الأسبوع التي صنعت ظاهرة ترامب وغيرت التاريخ
  • وزير البلديات: أكثر من 500 ألف فرصة وظيفية في الأنشطة التي تشرف عليها الوزارة
  • عاجل:- الرئيس السيسى والبرهان يستعرضان الجهود المصرية الفعالة فى إعادة إعمار السودان
  • ماليزيا والمالديف تؤكدان أهمية الحل السلمي للقضية الفلسطينية وفق القانون
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 52 ألف قتيل في غزة منذ السابع من أكتوبر
  • المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • مفكر سياسي: الدور الدبلوماسي الذي تقوم به الخارجية المصرية سيذكره التاريخ
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • عُرف بمناصرته للقضية ورفض التهجير.. «الكوفية الفلسطينية» حاضرة في جنازة البابا فرانسيس
  • سوريا تغازل أمريكا: سنبحث وضع الفصائل الفلسطينية ولن نشكل تهديدا لـإسرائيل