باحث: لا توجد دولة قدمت للقضية الفلسطينية أكثر من مصر عبر التاريخ
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال محمد عبد الرازق الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ الجهود المصرية مستمرة لاحتواء التصعيد الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، لافتاً إلى أهمية الجهود المصرية المبذولة من أجل تغليب الحلول التفاوضية ومنع حدوث كارثة إنسانية داخل رفح الفلسطينية أمام إصرار المحتل الإسرائيلي على استكمال عملياته العسكرية.
وتابع «عبد الرازق»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «لا توجد دولة تاريخياً قدمت لـ القضية الفلسطينية أكثر مما قدمته مصر، وكذلك منذ اندلاع الحرب على غزة حتى الآن، الجهود المصرية المبذولة للتهدئة والتوصل لوقف إطلاق للنار وسعيها على كل المستويات لإنهاء العدوان على غزة، لا تماثلها أي جهود دولية أخرى خاصة فيما يتعلق بشق المساعدات الإنسانية».
أكد أنَّ التوصل إلى وقف كامل لـ إطلاق النار هو القضية الأهم للدولة المصرية في الوقت الحالي، ومصر حذرت من العملية العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح الفلسطينية منذ بدايتها بل، وأيضا قبلها، وسارعت لاستضافة وفود للتفاوض في القاهرة في محاولة للتوصل إلى اتفاق، وقدمت وثيقة ومقترح ومسودة اتفاق غطى العديد من النقاط التي كان يريدها الطرفان المتصارعان، ولبت الكثير من التطلعات ولكن التعنت الإسرائيلي هو الذي أفضى إلى تعثر المفاوضات نوعاً ما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية حرب غزة
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توقفت عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، امس الأحد، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق بوابة معبري كرم أبوسالم والعوجة، من الجانب الآخر، ما يخالف بنود وقف إطلاق النار.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
ويذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.