أشاد الدكتور أحمد سيد أحمد، باحث في العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، بالجهود التي تبذلها القيادة السياسية المصرية والعمل لصالح القضية الفلسطينية وإجراء المباحثات من أجل الوصول لاتفاق هدنة، موضحًا أن القاهرة تتحرك منذ 7 من أكتوبر على كافة المستويات، وجاء زعماء وقادة لمصر من أجل المفاوضات والمباحثات من أجل وقف إطلاق النار.

المقاربة المصرية هي الحق

وشدد «أحمد»، خلال لقائه مع الإعلامية هبة ماهر، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، على أن المقاربة المصرية هي المقاربة الحق التي تقوم على الاستقرار ووقف العنف والرشادة، وتقول إن ما يحدث هو عرض لمرض ولابد أن يتم نهاية هذا العرض وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، فمصر سارت على الجانب الإنساني مع المسار الأمني للوصول لهدنة ووقف نزيف الدم الفلسطيني، والجانب السياسي والدبلوماسي من اجل الوساطة وإبرام صفقة للهدنة وعرض القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.

 

وأوضح أن كل ما حذرت منه مصر في البداية تحقق، بداية من توسع الصراع والعملية العسكرية في رفح الفلسطينية التي تهدد بانفجار المنطقة، مضيفًا: «هناك أشخاص يقودون المنطقة للجحيم ولا يهمهم سوى التقدم السياسي، إسرائيل خسرت سياسيًا ودوليًا».

الرشقات الصاروخية

وتابع: «ما حدث أمس من الرشقات الصاروخية التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية تطور نوعي مهم،، تصريحات نتنياهو المتكررة تكشف أنه في مأزق فمنذ 8 أشهر إسرائيل تنزف كل يوم وهناك خسائر اقتصادية وخسارة صورتها في العالم، ونتنياهو يريد الاستمرار في الحرب لاعتبارات بشأن مستقبل هذه الحكومة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاقات الدولية الأهرام للدراسات القضية الفلسطينية غزة الدم الفلسطيني الرشقات الصاروخية

إقرأ أيضاً:

شعث: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد انتهاء الحرب في غزة.

وفي حديثه مع الإعلامي خالد عاشور عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار شعث إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط وصل إلى تل أبيب وعدد من دول المنطقة، حيث بدأ في بحث المرحلة الثانية من المفاوضات للإفراج عن الأسرى.

وأوضح شعث، أن المبعوث الأمريكي نجح في الحفاظ على استمرارية المفاوضات، لكنه توقع أن تواجه هذه المرحلة صعوبات كبيرة، خاصة بسبب الشروط التي يضعها نتنياهو، والتي وصفها بأنها قد تكون "كارثية" وقد تؤدي إلى فشل المحادثات، ومن أبرز هذه الشروط، إصرار نتنياهو على إزالة حكم حماس بالكامل، وهو ما سيشكل نقطة خلاف رئيسية، بالإضافة إلى رفضه عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، رغم أنها الجهة المعترف بها دوليًا.

وأضاف شعث، أنه في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويشمل تبادل الأسرى بين الجانبين، فمن المرجح أن نتنياهو لن يكون في المشهد السياسي بعد ذلك، نظرًا لتزايد الضغوط الداخلية والخارجية عليه.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: أبو مازن سيدعم الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة
  • باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
  • خبير علاقات دولية: العالم بأكمله يرفض مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
  • غزة: الكرفانات التي دخلت مخصصة لمؤسسات دولية وليست للإيواء
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
  • خبير علاقات دولية: العالم بأكمله يرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
  • باحث سياسي: هناك فرصة تاريخية لتوحيد النظام السياسي في الضفة الغربية وغزة
  • خبير علاقات دولية: القضية الفلسطينية تواجه تحديات غير مسبوقة
  • شعث: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة