باحث علاقات دولية: إسرائيل تنزف كل يوم من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أشاد الدكتور أحمد سيد أحمد، باحث في العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، بالجهود التي تبذلها القيادة السياسية المصرية والعمل لصالح القضية الفلسطينية وإجراء المباحثات من أجل الوصول لاتفاق هدنة، موضحًا أن القاهرة تتحرك منذ 7 من أكتوبر على كافة المستويات، وجاء زعماء وقادة لمصر من أجل المفاوضات والمباحثات من أجل وقف إطلاق النار.
وشدد «أحمد»، خلال لقائه مع الإعلامية هبة ماهر، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، على أن المقاربة المصرية هي المقاربة الحق التي تقوم على الاستقرار ووقف العنف والرشادة، وتقول إن ما يحدث هو عرض لمرض ولابد أن يتم نهاية هذا العرض وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، فمصر سارت على الجانب الإنساني مع المسار الأمني للوصول لهدنة ووقف نزيف الدم الفلسطيني، والجانب السياسي والدبلوماسي من اجل الوساطة وإبرام صفقة للهدنة وعرض القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.
وأوضح أن كل ما حذرت منه مصر في البداية تحقق، بداية من توسع الصراع والعملية العسكرية في رفح الفلسطينية التي تهدد بانفجار المنطقة، مضيفًا: «هناك أشخاص يقودون المنطقة للجحيم ولا يهمهم سوى التقدم السياسي، إسرائيل خسرت سياسيًا ودوليًا».
الرشقات الصاروخيةوتابع: «ما حدث أمس من الرشقات الصاروخية التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية تطور نوعي مهم،، تصريحات نتنياهو المتكررة تكشف أنه في مأزق فمنذ 8 أشهر إسرائيل تنزف كل يوم وهناك خسائر اقتصادية وخسارة صورتها في العالم، ونتنياهو يريد الاستمرار في الحرب لاعتبارات بشأن مستقبل هذه الحكومة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات الدولية الأهرام للدراسات القضية الفلسطينية غزة الدم الفلسطيني الرشقات الصاروخية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الهجرة غير الشرعية تهدد أمن الحدود الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جي دويج دافيس، أستاذ العلاقات الدولية، إن ملف الهجرة غير الشرعية يمثل مشكلة سياسية كبرى تواجه الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي تعهد بالعمل مع المسؤولين التنفيذيين لوضع حلول لهذه القضية.
وأوضح دافيس، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشكلة الأساسية تكمن في الحدود غير المؤمنة بين الولايات المتحدة والمكسيك، والتي تتطلب استثمارات ضخمة لحمايتها، مضيفًا: "لا يمكن لدولة ذات قوة وسلطة عظيمتين أن تترك حدودها عرضة للاختراق، لأن ذلك يشكل تهديدًا كبيرًا".
وشدد على أن الهجرة غير الشرعية هي التحدي الأكبر، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأشخاص يدخلون البلاد دون وثائق قانونية أو موافقة حكومية، ما يؤدي في بعض الحالات إلى تورطهم في أنشطة إجرامية، مؤكدًا أن الحل يكمن في منع الهجرة غير الشرعية وتشجيع الهجرة الشرعية التي تسهم في الاقتصاد الأمريكي.
وقال: "الاقتصاد بحاجة إلى المهاجرين، خاصة العاملين في قطاع الصحة والقطاعات الأخرى التي تسهم في النمو الاقتصادي، لكننا بحاجة إلى التأكد من أن من يدخلون البلاد ينسجمون مع النظام الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في أمريكا".
وختم دافيس حديثه بالتأكيد على أهمية تحقيق التوازن بين حماية الحدود والسماح للمهاجرين القانونيين بالمساهمة في تحقيق مصلحة أمريكا وأمنها.