قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي، إنه يوجد اختلاف بين المواد الأدبية والعلمية في السؤال المقالي، موضحا أن المواد العلمية يضع فيها الطالب خطوات معينة للحل، مثلًا «لو في مادة الرياضيات، فيه خطوات معينة لكي يصل الطالب إلى الحل».

الاختلاف بين المواد العلمية والأدبية

وأضاف «حجازي»، خلال حواره مع الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن وزارة التربية والتعليم قررت أنه في السؤال المقالي، الدرجة تحسب على الخطوات، وليس على الوصول للناتج النهائي، موضحا «كل خطوة ليها درجة حتى لو موصلش الطالب للناتج النهائي».

وتابع أستاذ علم النفي التربوي: أن المشكلة تبدأ في المواد الأدبية التي يوجد بها تعبير وكتابة كثيرة، موضحا أن هذه المواد الأدبية تحتاج من الطالب مهارة مختلفة، تتمثل في مهارة التلخيص، وقدرته على اكتشاف الأفكار الأساسية والمهمة التي توجد داخل النص ويلخها بشكل مناسب ومفهوم.

المواد العلمية لها خطوات ثابتة ومعروفة

وأكد أنه في المواد العلمية الخطوات ثابتة ومعروفة، ولكن المادة الأدبية مواد تشمل نصوص، موضحًا أن الإجابة في سؤال مقالي تتطلب مهارة مختلفة منها تحديد ما هي المعلومات الأساسية التي تحتاجها الإجابة، إذ أن هذا النص يشمل عبارات أساسية وعبارات شارحة للأساسية، فيجب على الطالب الفصل بينها وإجابة العبارات الأساسية بأقل عدد من الكلمات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المواد العلمية وزارة التربية والتعليم المواد العلمیة

إقرأ أيضاً:

عاجل.. رسالة صوتية من «الصحة» بشأن الفيروسات المنتشرة حاليا.. هل نواجه متحور لكورونا؟

علّق الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، على الأمراض التنفسية المنتشرة في الوقت الحالي، قائلا: «قبل مايو 2023 كان فيروس كورونا له مسار وحده، وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك جائحة وطارئ عالمي، وفي مايو 2023، أعلنت المنظمة انتهاء اعتبار كورونا كطارئ عالمي، وهنا لم تعلن انتهاء وجود كورونا، بل أكدت أنه لم يعد طارئا عالميا يستعدي أن يكون له مسار وحده، لكن يُعامل معاملة الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي».

 الفيروسات المنتشرة حاليا

وأضاف عبدالغفار في رسالة صوتية منشورة عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان على «فيسبوك»، إن كورونا أصبحت مثل الإنفلونزا والبار إنفلونزا والأدنو فيرس وفيرس المخلو: «لم نقل إطلاقاً مفيش كورونا»، موضحاً أن الفيروسات المنتشرة حالياً بكثرة هي الإنفلونزا العادية: «لا تنسخ تجربة انتهت من الناحية العلمية».

وحول إجابة التساؤل الخاص بـ«هل هناك متحورات جديدة لكورونا؟»، قال متحدث وزارة الصحة في رسالته: «نعم هناك متحورات جديدة على مستوى العالم.. زي ما فيه كل سنة متحورات جديدة للإنفلونزا»، موضحا أنه يتم تغيير تطعيمات الإنفلونزا كل عام، لأن الفيروس نفسه يتغير حتى يكون سريع الانتشار.

الوضع الصحي الحالي في مصر

أكد عبدالغفار، أن تحورات الفيروسات التنفسية أمر طبيعي، موضحا أن قلق العلماء يبدأ عندما يؤدي المتحور إلى شدة في الحالات المرضية أو زيادة معدلات دخول المستشفيات أو وفاة، لافتا إلى أن الوضع في مصر هو الوضع المعتاد كل عام في هذه الفترة، ولا يوجد أكثر من ذلك.

مقالات مشابهة

  • "التعليم" توجه بعقد امتحانات المواد غير المضافة للمجموع قبل الأساسية لطلاب الشهادة الإعدادية
  • كتابات تتحدى الحرب: ثورة 19 ديسمبر او اين ذهب الوطن
  • متحدث الزراعة يوضح تفاصيل خطة الدولة لاستصلاح 4 ملايين فدان (فيديو)
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد
  • رئيس جامعة الأزهر يدعو لفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس
  • من منا لا يكذب؟ علامات قد تفضحنا بثوانٍ!
  • ما هي عقوبة تزوير الشهادات العلمية في الإمارات؟
  • من الهواية إلى الاحتراف.. رحلات الكتابة تكسر التحديات بدعم الحاضنات الأدبية
  • عاجل.. رسالة صوتية من «الصحة» بشأن الفيروسات المنتشرة حاليا.. هل نواجه متحور لكورونا؟
  • كاتب صحفي: الولايات المتحدة تسعى لإخراج الروس والإيرانيين من سوريا